قالت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس إن بعض الدول الأوروبية لا تشعر بـ"تهديد روسيا الاتحادية" في سياق الأزمة الأوكرانية.

وفي مقابلة مع بلومبرغ على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، دعت كالاس الدول الأوروبية لبذل المزيد من الجهد لدعم كييف. وقالت: لقد قدمت أوروبا الكثير، لكن عليها أن تقدم المزيد.

وبحسب رئيسة وزراء إستونيا، "التهديد الذي تمثله روسيا لا يزال في بعض الدول الأوروبية محل نقاش.

هم يؤيدون ويدعمون بالكلمات، لكنهم في الواقع لا يفعلون الكثير، لأنهم لا يشعرون بأن هناك ثمة تهديد حقيقي مصدره روسيا. ولم تحدد كالاس الدول التي كانت تتحدث عنها".

إقرأ المزيد الداخلية الروسية تصدر مذكرة بحث بحق رئيسة وزراء إستونيا

وفي 19 ديسمبر 2023، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع لوزارة الدفاع، بأن روسيا لا تنوي ولا تخطط لمهاجمة دول الناتو في المستقبل.

وأشار إلى أن موضوع “التهديد الروسي" تروجه الولايات المتحدة التي تخشى فقدان هيمنتها على القارة الأوروبية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الدول الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

من التهديد بالجحيم إلى استلام الأسرى: غزة تنتصر بالإيمان والصمود

هارون السميعي

أتى السبت، ولم تفتح “إسرائيل” “أبواب جهنم”، ولكن فتحت أبواب حدودها لاستلام الأسرى وبكل هدوء. مسؤولون إسرائيليون يتهمون حكومة نتنياهو بـ”رفع الراية البيضاء لحماس”، بعد تراجع الحكومة عن تهديداتها وتسلمها 3 أسرى فقط من قطاع غزة. كيف لرجل يسمى فرعون العصر ترامب يهدّد غزة بالجحيم ونسي أنه من أهل جهنم؟

حين فشل ترامب في جحيمه التي توعد بها تحولت عليه من جحيم إلى الهزيمة، قد سمع صوت المجاهدين في غزة وهم يقولون: “أبالموت تهدّدُنا أيها الكافر؟ أما علمت أن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله هي الشهادة”.

كيف خابت آماله وأين الجحيم التي توعد بها؟ قليل من الأنصار أخذت النوم من عينه، جعلته يعيشُ حالة من اليأس والانكسار أمامهم، هذا كله بفضل الله ونصره وتمكينه.

الله وعد عباده بالنصر، ووعد أعداءَه بالفشل والهزيمة، وهذه سنن إلهية. عندما اعتدى عليهم 15 شهرًا، قتل الأطفال والنساء وهدم منازلهم، تحولت المعادلة لصالحهم وهي النصر. هذا نصر من الله حين صبروا وثبتوا في وجه الأرعن ترامب، معتمدين على الله متوكلين عليه. الله قال في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾. صبروا ورابطوا في المواجهة وتحملوا الجوع والعطش والقصف ليلًا ونهارًا وكانت النهاية هم المفلحون، هم المنتصرون، هم الغالبون.

أين جحيم ترامب الذي توعد بها؟ صارت عليه جحيم وعذاب في الدنيا قبل الآخرة. هل نفعته التهديدات والتخويف لهم بالجحيم؟ لا. هو لم يفهم معنى الجحيم كيف أصبحت عليه وغير قراراته وتم تسليم الأسرى.

جهنم لكم أيها الكافر والأيّام القادمة سوف تشهد يوم تقوم عليكم القيامة وطردكم من الجزيرة العربية بكلها ليس من غزة فحسب بل هي النهاية لزوالكم من الأرض بكلها.

مقالات مشابهة

  • حسين العزي: دول خليجية تعرقل جهود السلام بين روسيا وأمريكا بشأن أوكرانيا
  • خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
  • روسيا تستعيد 64% من الأراضي التي سيطرت عليها أوكرانيا في كورسك
  • بيلد: أوروبا تخشى انسحابا أميركيا يجعلها بلا دفاع أمام روسيا
  • واشنطن تبلغ أوروبا ببقاء «العقوبات ضد روسيا» حتّى حلّ الأزمة الأوكرانية.. و«كالاس» مستاءة! 
  • كندا ترفض فكرة عودة روسيا إلى مجموعة السبع
  • وزير الثقافة يرافق رئيس وزراء كرواتيا في زيارات رسمية شملت جامعة الدول
  • من التهديد بالجحيم إلى استلام الأسرى: غزة تنتصر بالإيمان والصمود
  • عراقجي يؤكد استعداد إيران لمواصلة المفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تحث الولايات المتحدة على احترام سلامة أراضي أوكرانيا