سواليف:
2025-03-12@22:43:35 GMT

معركة رفح – الفصل الأخير / مهند ابو فلاح

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

معركة رفح – الفصل الأخير “
مهند أبو فلاح
الهجوم على رفح الذي يهدد و يتوعد به منذ حين حُكام تل أبيب في محاولة لإجبار قوى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على تقديم تنازلات للعدو الصهيوني في خضم المفاوضات الرامية إلى التوصل لوقف لإطلاق النار بعد قرابة خمسة أشهر من القتال الضاري يبدو أنه الفصل الأخير في عملية مدروسة بعناية فائقة لقتل اكبر عدد ممكن من اهلنا في غزة الصمود و التحدي .

اليوم و نحن في النصف الثاني من شهر شباط / فبراير من العام 2024 ميلادي و بعد انقضاء أكثر من 130 يوما على انطلاق عملية طوفان الأقصى بلغت حصيلة الشهداء من أبناء شعبنا العربي الفلسطيني قرابة 29 الف شهيد ناهيك عن 70 الف جريح و مازال العدو الغاشم يرتكب المذابح الجماعية على مدار الساعة بذريعة القضاء على معاقل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الباسل دونما جدوى .

المقاومة الباسلة تتواصل في جميع انحاء القطاع الصامد و تسطر ملاحم بطولية في كل شبر توغلت فيه العصابات الصهيونية و تكبد شراذم العدو و فلوله النازية المجرمة خسائر بشرية فادحة عبر عمليات فدائية بطولية و تبذل الغالي و النفيس دفاعا و ذودا عن حياض أمتنا المجيدة و شعبنا الحر الأبي رغم اختلال موازين القوى النارية بينها و بين جيش الكيان الغاصب و هي تتمسك بشروطها التفاوضية التي من اجلها أطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2023 و المتمثلة في تحرير اسرانا البواسل من سجون و معتقلات العدو الصهيوني ناهيك عن انسحاب القوات الصهيونية من قطاع غزة دونما قيد أو شرط و إعادة إعمار القطاع و رفع الحصار الظالم المفروض عليه منذ سنين عديدة .

الصهاينة بالمقابل يحاولون جاهدين انتزاع أية مكاسب سياسية من المقاومة الفلسطينية الباسلة عن طريق تأليب الرأي العام الداخلي الفلسطيني ليكون عامل ضغط عليها للقبول بتقديم تنازلات مؤلمة على مائدة المحادثات دونما ضمانات بالحصول على وقف دائم لإطلاق النار عبر تصعيد المجازر الجماعية الدموية اليومية بحق أبناء شعبنا ليكون ورقة ضغط على المقاومة بعد تجريدها من حاضنتها الشعبية التي تتعرض للتدمير بشكل منهجي منظم منذ عدة أشهر خلت دونما انقطاع أو توقف .

مقالات ذات صلة انتصار الزلاقة – قراءات في الانتصارات / نبيل الكوفحي 2024/02/18

امام هذا المشهد الذي تختلط فيه الصورة بين فعل مقاوم بطولي بأبهى و اروع تجلياته الأسطورية و بين إرهاب و اجرام صهيوني فاق كل حدود الوصف في بشاعته و قذارته يجري سباق محموم بين الهجوم على رفح الذي لوح به المجرمون القتلة في تل أبيب و بين الهدنة في خضم حرب نفسية لا تقل دناءة و وضاعةً عن الحرب المعلنة على قطاع العزة و الفخار الذي يستحق منا كل دعم و اسناد في معركته من أجل حرية شعبنا و كرامة و مجد أمتنا .

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

حركة الجهاد تشيد ببيان القوات المسلحة اليمنية

واعتبرت الحركة،أن البيان "خطوة جريئة تهدف للضغط على الكيان ورعاته من أجل إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر".

وقالت في بيان،" إننا نرحب بهذا الموقف الشجاع الذي يُعبّر عن أصالة الشعب اليمني وشجاعته في نصرة أهلنا في قطاع غزة ودعمه لقضية شعبنا الفلسطيني ومقاومته، ويُؤكد وحدة الموقف ضد الاحتلال والظلم".

وأضاف البيان: لقد أثبت الشعب اليمني، من خلال هذا الإعلان، التزامه الثابت بدعم الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته في وجه العدوان الصهيوني المستمر.

وقال "إننا نُعبر عن تقديرنا لهذا الدعم الكبير، وندعو الشعوب العربية والإسلامية كافة إلى اتخاذ مواقف مماثلة تُعزز صمود شعبنا وتُساند حقوقه المشروعة".

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تُشيد بعملية سلفيت البطولية
  • الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان
  • الفصل الدراسي الثالث.. المنعطف الأخير قبل إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات
  • قائد في أمن المقاومة .. ضبط أجهزة تجسس مموهة
  • حركة الجهاد تشيد ببيان القوات المسلحة اليمنية
  • إصابة طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوبي الخليل
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن اليمن نموذج واضح للمقاومة
  • سياسيون عرب ويمنيون: السيد القائد وجه التحذير الأخير قبل انتهاء المهلة
  • الشيخ صبري: معركة العدو حول الأقصى لن تكسبه حقًا فيه
  • حماس: منع الإغاثة عن شعبنا لدفعه للهجرة "أضغاث أحلام"