قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولغا ستيفانيشينا، إنه لا يمكن التنبؤ بما قد يحدث في الأسابيع المقبلة، بسبب عدم موافقة الكونغرس الأمريكي على حزمة مساعدات جديدة لكييف.

وأضافت نائبة رئيس الوزراء لشؤون التكامل الأوروبي والأطلسي أولغا ستيفانيشينا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "نجد أنفسنا الآن أسرى الخطاب الأمريكي، (الخلافات) حول المساعدة المالية (لأوكرانيا) في الكونغرس، نجد أنفسنا في واقع متغير، واقع من عدم اليقين".

 

وأوضحت أنه "في السابق، وقف الشركاء إلى جانب الدعم العسكري، وعملوا على مساعدة الجيش الأوكراني على العديد من المستويات... والآن في هذا الصدد لا نعرف ما الذي سيحدث حتى في غضون أسبوعين".

 

ووفقا لستيفانيشينا، في هذه الحالة، فإن توقيع أوكرانيا على اتفاقيات بشأن الضمانات والتعاون الأمني ​​مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا يوفر لكييف القدرة على التنبؤ، وبالتالي إمكانية التخطيط، بما في ذلك في المجال العسكري.

 

تجدر الإشارة إلى أن الكونغرس الأمريكي لم يوافق بعد على حزمة مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بسبب الخلافات الداخلية.

 

وقد أرسلت الإدارة الأمريكية طلبا قبل 4 أشهر إلى الكونغرس للحصول على مخصصات إضافية في الميزانية للسنة المالية 2024، والتي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر، وذلك في المقام الأول لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

 

وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للحصول على نحو 106 مليار دولار لهذه الأغراض، ولا يزال مصير هذا الطلب لم يتضح بعد في ظل الخلافات الأمريكية الداخلية.

 

وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الأسبوع الجاري قبل انسحاب قوات كييف من مدينة أفدييفكا وفرض القوات السيطرة عليها بالكامل، إن الوضع بمدينة أفدييفكا ينذر بهزائم جديدة لا مفر منها دون المساعدات الأمريكية.

 

وقالت مسؤولة كبيرة في البنتاغون في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يدركون أنه دون مبلغ الـ60 مليار دولار الذي لا يستطيع الكونغرس تخصيصه، لن يكون لدى الأوكرانيين أي فرصة لمواجهة الجيش الروسي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة اتفاقيات مساعدات رئيس الوزراء الاوروبي نائبة رئيس الوزراء رئيس الوزراء الأوكراني

إقرأ أيضاً:

من هو الجندي الأمريكي الذي نعته المقاومة الفلسطينية؟

#سواليف

في حادثة أثارت جدلاً واسعًا على الصعيدين السياسي والإعلامي، أحرق #الجندي_الأمريكي #آرون_بوشنل نفسه بملابسه العسكرية أمام #سفارة_دولة_الاحتلال في #واشنطن العاصمة يوم الأحد 25 شباط/فبراير 2024.

وُلد بوشنل في مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس، وكان يعمل ضمن الجناح السبعين للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع وفقًا لبيان صادر عن القوات الجوية الأمريكية.

يشار إلى أن بوشنل تأثر بحراك طلاب الجامعات ومتابعة صفحات مثل «طلاب من أجل العدالة في فلسطين»، مما دفعه إلى رفض مشاركته في بـ” #الإبادة_الجماعية ” التي تورطت بها #أمريكا عبر وعمها لجيش #الاحتلال. وفي تصريح مثير، أعلن بوشنل: “أنا على وشك المشاركة في عمل احتجاجي متطرف”، معبرًا عن استيائه العميق من الدور الذي يلعبه جيش بلاده في دعم العمليات التي تستهدف المدنيين في #غزة.

مقالات ذات صلة الملك للجان النواب :التهجير إلى الأردن حرب .. و2025 عام انفراجة اقتصادية 2025/02/24

وبحسب التقارير، توجه بوشنل إلى السفارة الإسرائيلية في حي 3500 من “الطريق الدولي” قبيل الساعة الواحدة ظهرًا، حيث بدأ بثًا مباشرًا على منصة “تويتش”. وفي اللحظة الأخيرة، ارتدى قبّعته العسكرية وسكب على نفسه سائلاً شفافًا قبل أن يشعل النار في جسده. ورغم الألم والمعاناة، كان يردد حتى آخر رمق عبارة ” #فلسطين_حرة “.

على الرغم من محاولات التعتيم الإعلامي في الولايات المتحدة والدول الغربية، انتشرت لقطات الحادث على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما وُجهت إلى بوشنل اتهامات بأنه يعاني من اضطراب نفسي ومحاولات لتشويه ملفه الشخصي. وفي هذا السياق، أعرب عدد من نشطاء الأحزاب وبعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، ومن بينهم السيناتور بيرني ساندرز، عن تأثرهم العميق بالحادث، مشيرين إلى أنه يعكس اليأس العميق الذي يشعر به الكثيرون إزاء الكارثة الإنسانية في غزة.

من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن “آرون بوشنل سيظل خالدًا في ذاكرة الشعب الفلسطيني والأحرار حول العالم، رمزًا للتضامن الإنساني مع القضية الفلسطينية العادلة”. كما وجهت الحركة اللوم لإدارة الرئيس الأميركي الحالية، معتبرةً أن سياساتها الداعمة للكيان الصهيوني تتحمل المسؤولية الكاملة عن وفاة الجندي.

تأتي هذه الواقعة وسط جدل واسع حول الدور الأمريكي في النزاعات الإقليمية، فيما يبقى السؤال الأبرز: “لماذا يفعل ذلك هذا الجندي؟”.

في حين يستمر النقاش حول المسؤولية والشفافية في السياسة الخارجية الأمريكية، يظل مشهد بوشنل المحترق رمزًا مأساويًا يعكس آلام الأبرياء في غزة ويثير تساؤلات عميقة حول الثمن البشري لهذه السياسات.

مقالات مشابهة

  • عاجل | ماكرون لفوكس نيوز: يمكن التوصل إلى هدنة في أوكرانيا خلال أسابيع
  • من هو الجندي الأمريكي الذي نعته المقاومة الفلسطينية؟
  • ترامب: الحرب في أوكرانيا قد تنتهي خلال الأسابيع المقبلة .. فيديو
  • رغم الخلافات..ماكرون وترامب يتعهّدان بالعمل معاً حول أوكرانيا
  • مؤشرات على بداية متأخرة لفصل الربيع خلال الأسابيع المقبلة
  • لافروف يكشف شرط روسيا لوقف حرب أوكرانيا.. هل تقبل انضمام كييف إلى «الناتو»؟
  • دبلوماسي إسرائيلي: 4 سيناريوهات لما قد يحدث بغزة في الأسابيع القادمة
  • 54 مليون يورو مساعدة عسكرية من الدنمارك إلى أوكرانيا
  • مصادر أمريكية: واشنطن تضغط بقطع الإنترنت عن كييف بهدف التوصل لاتفاق بشأن المعادن
  • "ستارمر" ينصح واشنطن: "المصلحة الأمريكية" في دعم كييف