الأسبوع:
2024-12-26@03:41:10 GMT

أما آن للمذابح أن تنتهى؟!

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

أما آن للمذابح أن تنتهى؟!

إنها الحرب الضروس التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين اليوم لاسيما فى قطاع غزة، وتركّز حاليا على اجتياح مدينة رفح بريا، لقد جردت إسرائيل الفلسطينيين من إنسانيتهم، ومضت فى شحذ حربها الآثمة ضدهم مما يحدو بالمرء أن يتساءل: إلى متى يظل إنكار إسرائيل لحق الفلسطينيين فى الوجود؟! إلى متى تتجاهل أن الفلسطينيين أمة ذات طموحات فى تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهى حق لا يمكن إنكاره؟ ولهذا ينبغى أن تكون هناك خطط عملية تقر بوجودهم فهم أصحاب الأرض والحق، وإسرائيل هى الدخيل الذى اغتصب الحق وأمعن فى ارتكاب الإبادة الجماعية ضدهم.

لقد اقترفت إسرائيل جرائم الحرب وتعاملت مع الفلسطينيين كعدو منزوع الإنسانية، ومنذ السابع من أكتوبر الماضى أبادت ما يزيد على 29 ألف فلسطيني بينهم أكثر من 12 ألف طفل، والأعداد تتزايد يوميا، وللأسف ليست هناك أي تدابير للجم هذا الطاعون الصهيوني.

تُركت لإسرائيل الساحة لترتع فيها قتلا وتشريدا للفلسطينيين دون أى حراك من المجتمع الدولى وفى صدارته الولايات المتحدة التى شجعت إسرائيل على المضى قدما فى جرائمها، كل شيء انهار، الأخلاق والضمائر، مات الأطفال والكبار، حتى المستشفيات استهدفتها إسرائيل وقتلت المرضى، عرقلت وصول المساعدات، منعت الدواء والهواء. وللأسف لم تعد هناك ثوابت تسجل ما يحدث على أرض الواقع. سكت صوت الأطفال القتلى، دمرت المباني، سكت التاريخ الإنساني للبشرية حضارة وثقافة وفكرا. إنها اسرائيل التى طرحت الرذيلة سلاحا فى محراب الأراضى الفلسطينية لتغتال الجميع لتتم تصفية الفلسطينيين كى تصل إلى مرامها ألا وهو تصفية القضية الفلسطينية ووأدها تحت الأنقاض جنبا إلى جنب مع من استهدفتهم بالقصف والدمار.

إنه الطاعون الصهيونى فى أجلّ صوره، والذى عادت به إسرائيل إلى العصور البهيمية ومعها أحكمت على الفلسطينيين مبدأ الازدراء الكامل للإنسان، الغريب أن إسرائيل تمارس جرائمها فى وضح النهار وتحت أعين المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا، كان يمكنه انتهاج ردود فعل تمنع وقوع جرائم الإبادة الجماعية التي تقترفها اسرائيل يوميا، ولكنه لم يفعل، اكتفى بردود فعل فارغة ليس لها أي مفعول فى الساحة، حتى الاغاثة الإنسانية للفلسطينيين طمرتها إسرائيل عندما عصفت بوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا) بعد ادعائها مشاركة اثنى عشر من موظفيها فى هجوم السابع من أكتوبر الماضى، وتعاونهم مع "حركة حماس" ليكون ذلك ذريعة حدت بدول الغرب المريض وفى صدارته الولايات المتحدة إلى التوقف عن تمويل الوكالة دون التأكد من صحة الرواية الإسرائيلية.

غاب عن دولة كالولايات المتحدة أن تجميد تمويل وكالة (الأونروا) سيزيد من عزلتها ويعمق شعور الشعوب الإسلامية والعربية بالكراهية تجاهها، سيجهض مصداقية النظام الدولي، حيث إن إغلاق بوابة (الأونروا) ووقف عملياتها سيؤدي إلى الإضرار بالفلسطينيين، أى أنهم هم الذين سيدفعون ثمن أزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

ترامب: من المفيد إبقاء تيك توك في الولايات المتحدة لفترة قصيرة

أشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأحد إلى أنه يفضل السماح لتيك توك بالاستمرار في العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل، قائلاً إنه تلقى مليارات المشاهدات على منصة التواصل الاجتماعي خلال حملته الرئاسية.
كانت تعليقات ترامب أمام حشد من المؤيدين المحافظين في فينيكس بولاية أريزونا واحدة من أقوى الإشارات حتى الآن على أنه يعارض خروجًا محتملًا لتيك توك من السوق الأمريكية.

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قانونًا في أبريل يلزم الشركة الأم الصينية لتيك توك، بايت دانس، بالتخلي عن التطبيق، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
سعى مالكو تيك توك إلى إلغاء القانون، ووافقت المحكمة العليا الأمريكية على الاستماع إلى القضية. ولكن إذا لم تحكم المحكمة لصالح بايت دانس ولم يحدث أي سحب للاستثمارات، فقد يتم حظر التطبيق فعليًا في الولايات المتحدة في 19 يناير، قبل يوم واحد من تولي ترامب منصبه.
من غير الواضح كيف سيشرع ترامب في التراجع عن أمر سحب الاستثمارات من تيك توك، الذي تم تمريره بأغلبية ساحقة في مجلس الشيوخ.

"أعتقد أننا سنضطر إلى البدء في التفكير لأننا، كما تعلمون، بدأنا في استخدام تيك توك، وحظينا باستجابة رائعة بمليارات المشاهدات، ومليارات ومليارات المشاهدات"، قال ترامب للحشد في AmericaFest، وهو تجمع سنوي تنظمه مجموعة Turning Point المحافظة.
وقال: "لقد أحضروا لي مخططًا، وكان سجلًا، وكان من الجميل جدًا رؤيته، وعندما نظرت إليه، قلت،" ربما يتعين علينا الاحتفاظ بهذا المغفل لفترة قصيرة ".

التقى ترامب بالرئيس التنفيذي لشركة TikTok يوم الاثنين. قال ترامب في مؤتمر صحفي في نفس اليوم إنه كان لديه "نقطة دافئة" لـ TikTok بفضل نجاح حملته على التطبيق.
لقد زعمت وزارة العدل أن السيطرة الصينية على TikTok تشكل تهديدًا مستمرًا للأمن القومي، وهو موقف يدعمه معظم المشرعين الأمريكيين.
تقول TikTok إن وزارة العدل أخطأت في بيان علاقات تطبيق الوسائط الاجتماعية بالصين، بحجة أن محرك توصية المحتوى وبيانات المستخدم مخزنة في الولايات المتحدة على خوادم سحابية تديرها شركة Oracle Corp (ORCL.N)، تفتح علامة تبويب جديدة، في حين يتم اتخاذ قرارات تعديل المحتوى التي تؤثر على المستخدمين الأمريكيين في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • انعكاسات أزمة تقييد القضاء في إسرائيل على الفلسطينيين
  • رسميا.. الولايات المتحدة تعتمد النسر الأصلع طائرا وطنيا
  • الأونروا: إسرائيل تقتل طفلاً في غزة كل ساعة
  • تعطل رحلات طيران في الولايات المتحدة إثر مشكلة تقنية
  • الأونروا: إسرائيل تقتل طفلًا في قطاع غزة كل ساعة
  • الأونروا: إسرائيل تقتل طفلا كل ساعة في غزة ومن نجا أصيب!
  • بعدما قال إنها سورية.. هذه خلفية كلام جنبلاط عن مزارع شبعا
  • إسرائيل تقول إنها اعترضت طائرة مسيّرة قادمة من اليمن
  • ترامب: من المفيد إبقاء تيك توك في الولايات المتحدة لفترة قصيرة
  • هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟