«حماة الوطن» بمطروح: قرار مصر بتقديم مذكرة لـ«العدل الدولية» بشأن فلسطين «تاريخي»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أشاد حزب حماة الوطن بمطروح برئاسة النائب عيسى أبو تمر عضو مجلس النواب، بقرار مصر التاريخي بتقديم مذكرة لمحكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمرافعة أمام محكمة العدل الدولية، والمشاركة في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية، فيما يحدث في غزة.
وثمن أمين حزب حماة الوطن بمطروح، اليوم، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، الدور الوطني الذي يعظم دور مصر التي قررت فيه تقديم مذكرة لمحكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، حول الممارسات الإسرائيلية، بشأن العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967، ومن المتوقع أن تقدّم عدد 52 دولة أدلّة في هذا الشأن، في جلسات استماع ستُعقد اعتباراً من الإثنين المقبل.
تحركات مصر بمحكمة العدل الدوليةوقال، إننا ندعم تحركات مصر في مخاطبة محكمة العدل الدولية التي ستقوم الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمخاطبة دول من بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين، في جلسة تستمر أسبوعاً في قصر السلام في لاهاي، مقرّ المحكمة، طبقاً لبيان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، مؤكداً إن مصر ستشارك بالرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من العدل الدولية، حول ممارسات إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
مذكرة لمحكمة العدلوأضاف، أن بيان هيئة الاستعلامات أوضح أن مصر قدمت مذكرة لمحكمة العدل، وستقدم مرافعة شفهية أمامها في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، لتترافع أمامها بشأن انتهاكات إسرائيل بفلسطين لمطالبة المجتمع الدولي بسرعة التحرك ضد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي الذي دام أكثر من 75 عاماً بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، كما ستهتم المرافعة على إصرار إسرائيل علي سياسات الطغيان من الترحيل والتهجير للفلسطينيين.
وأكد أمين حزب حماة الوطن بمطروح، أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية والجميع على قلب رجل واحد بشأن تأييد القيادة السياسية وكامل الدعم لما يراه الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارته للصراع الجاري والتصعيد على الأراضي الفلسطينية، والشعب يدعم موقف الدولة المصرية وأى إجراءات وتدابير يتم اتخاذها لحماية الأمن القومي لمصر، وأن أهالي مطروح وجموع المصريين في اصطفاف وطني خلال اللحظات والأوقات العصيبة التي تمر بها الدولة لمواجهة الأزمات، لمواجهة العدوان الإسرائيلي على فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين محكمة العدل قطاع غزة حزب حماة الوطن حماة الوطن إسرائيل العدل الدولیة للأمم المتحدة حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائبة حماة الوطن: حديث ترامب عن غزة وتهجير الأشقاء مرفوض عربياً ودولياً
أكدت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين، وهو ما قابله بالرفض عربياً ودولياً، نظرا لمخالفته القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن تصريحات ترامب بفرض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم وإعلانه السيطرة علي غزة بحجة إعادة اعمارها محاولة صريحة وواضحة لتصفية القضية الفلسطينية.
مؤكدة أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة بالكامل.
وكشفت عضو الهيئة العليا لحزب حماة الوطن، عن ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات وضغوطات غير مسبوقة من أجل التخلى عن موقفها الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ علي قضيتهم وأرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدة أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولي وهو ما أثبتته مواقفها الداعمة والمساندة للأشقاء منذ بدء العدوان حتي وقتنا الحالي وحرصها على توفير كافة المساعدات الإنسانية والإغاثات لشعب غزة، ونجاح جهودها في فرض هدنة وقف إطلاق النار والاتفاق على إعادة إعمار القطاع مرة أخرى في موقف إنساني اخوي شهد له العالم أجمع.
وشددت نيفين حمدي، علي أن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء ستظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الفلسطينيين على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنة الموقف العربي والدولي الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، كمسار لتحقيق السلام الشامل والعادل، والرافض أيضا لتصريحات دونالد ترامب المعرقلة للسلام والمحرضة علي اشتعال المنطقة وتهدد أمنها واستقرارها.