الأسبوع:
2024-10-06@13:22:56 GMT

10 أسباب لغطرسة نتنياهو

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

10 أسباب لغطرسة نتنياهو

يتساءل المهتمون والجمهور العربي: من أين يأتي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء العدو الإسرائيلي، بكل هذا الغرور الذي يتحدى به العالم، حيث يرفض أن يستجيب لأي مطلب لوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في غزة، أو قبول هدنة، أو توقيع صفقة لتبادل الأسرى، أو حتى إدخال الغذاء والدواء للمشردين من إجرام جيشه الوحشي؟ وربما كان التساؤل يدمي قلوب وعقول من تبقى من المخلصين في هذه الأمة، ولكن الحقيقة أن نتنياهو يستند في موقفه على عشرة أسباب، وهي:

1 ـ يثق نتنياهو بأن الدعم الأمريكي بالسلاح والدبلوماسية والسياسة والإعلام لن يتوقف، أو يتأثر على الإطلاق، حتى ولو أغلق الهاتف في وجه حليفه الرئيس الأمريكي جو بايدن عدة مرات.

2 ـ وصل لرئيس الكيان الصهيوني يقين بأن الدول العربية والإسلامية لن تحرك ساكنًا، ولن تقدم أي دعم عسكري أو دبلوماسي أو سياسي أو إعلامي للشعب الفلسطيني في غزة، وهم لم يقطعوا علاقتهم الدبلوماسية بالعدو، ولم يهددوا مصالح حلفائه، أو بقطع علاقاتهم مع الدول الداعمة له بالسلاح والمال، والمساندة الدبلوماسة.

3 ـ أن دول العالم جميعها لا تستطيع أن تضره بشيء ما دامت أمريكا شريكة معه.

4 ـ أن المنظمات الدولية من الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، وجميع المنظمات الدولية ليست جادة في إدانتها للجرائم الإسرائيلية.

5 ـ أن المعارضة التي يبديها شركاؤه في مجلس الحرب بيني جانتس، و جادي آيزنكوت لا قيمة لها لأنه يعلم أن كل المجتمع الإسرائيلي يؤمن بشكل علني أو سري بما يؤمن به المتطرفان، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وملخص هذا الإيمان أن العرب جميعهم وليس الفلسطينيون فقط هم مجرد حيوانات بشرية يجب إبادتهم.

6 ـ أن حركة حماس التي لا يتجاوز عدد مقاتليها الـ 20 ألف مقاتل لا يمكنها أن تبقى على الحياة إذا ما تمت إبادة شعبها، وهو ما يقوم به منذ أربعة أشهر، وهو يضمن أنه كلما قتل عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني أتاح له ذلك تحقيق النصر بشكل يومي على حركة المقاومة.

7 ـ أن عمليات قتل الأطفال والنساء والمسنين والمرضى والرجال والشباب وإبادة كل أنواع الحياة على الأرض في غزة، أصبحت مجرد مشاهد تلفزيونية يتبادلها العرب وكل الفاعلين في العالم فيما بينهم، مثلما يفعلون على وسائل التواصل الاجتماعي حول ارتفاع الأسعار أو ظهور فنانة عارية، هي مجرد تسلية ومضيعة للوقت أكثر منها صرخات توقظ الضمائر وتدفع دماء النخوة في العروق والشرايين.

8 ـ أن مفهوم وحدة العرب أصبح من الماضي بل أن البعض يسخر منه، ويزعم أغنياء العرب أن فقراء العرب يرفعون شعار الوحدة كي يتقاسموا معهم ثرواتهم، التي قرروا أن يكون شريكهم فيها إلى الأبد هو أمريكا وحلفاؤها وإسرائيل وشعبها.

9 ـ أن الحرب في غزة لم تعد حرب رجال وقوة وصمود لأن الجيش الإسرائيلي ليس به رجال، ولا يعرفون معنى القوة أو الصمود، لكنها حرب ذكاء اصطناعي تستخدم فيه الآلة فوق الأرض وتحت الأرض ومن السماء لتقتل وتحصد أرواح شعبنا، وتدمر كل أنواع الحياة دون أن يتجرأ جندي إسرائيلي على مواجهة بطل من أبطال المقاومة، وهو يراهن مع مضي الوقت على انتصار الآلة والتقدم التقني في الحرب على صمود أبطال المقاومة المحاصرين في كل شيء.

10 ـ أن ما تطلبه إسرائيل أصبح أمرًا كونيًا، فعندما قررت حصار غزة التزم الجميع ولم يستطع أحد على وجه الأرض فك الحصار، وهذا يضمن لهم حتى الآن الانفراد بمجموعة من الجوعى والجرحى والمشردين والمكلومين، مما يقنع مجرم الحرب بحتمية النصر عليهم.

أخيرًا، نتنياهو دخل الحرب وحرك كل الملفات التي أعدتها إسرائيل، وجدولتها للتنفيذ، وهو يريد أن يقلب هدف حماس من طوفان الأقصى بإعادة القضية الفلسطينية إلى طاولة العالم مرة أخرى إلى حيث خطط وخططت كل إسرائيل له منذ أكثر من 76 عامًا، وهو نفي وإلغاء أي صوت لفلسطين، ومحو كل أثر لشعبها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

حاصباني: الحل الوحيد هو العودة الى الشرعية الدولية والتزام الـ1701 و1559

شدد النائب غسان حاصباني على أن "الحل الوحيد اليوم في لبنان هو العودة الى الشرعية الدولية والتزام القرارات الدولية كالـ 1701 وكل مندرجاته والـ1559 لتأمين الاستقرار في لبنان"، وقال: "كل حرب ستنتهي بوقف لإطلاق النار وبحل دولي واليوم الحل هو موجود اصلاً عبر الـ1701 الذي ولد عقب حرب تموز 2006 ويصلح لهذه الحرب".

وفي حديث عبر قناة "الحدث"، قال حاصباني: "إن نشر الجيش اللبناني على كافة الاراضي اللبنانية وحصر السلاح بيده هما الضمانة الوحيدة المحلية للاستقرار الى جانب الضمانات الدولية. لذا مطلوب دعم دولي للجيش وللبنان كي يقوم بتطبيق القرارات الدولية".

وشدّد على أن "انظار المجتمع الدولي الى لبنان، وهو غير متروك والكل يريد وقف إطلاق النار واستقرار مستدام، ولا ادوات كثيرة متاحة للوصول الى ذلك غير القرارات الدولية، والا الحل الاخر هو ان يبيد طرف الطرف الآخر وهذا أمر مدمر. الضمانات لهذه القرارات هو دعم دولي عسكري وسياسي ديبلوماسي وإلا فالحرب ستطول".

وفي الملف الرئاسي، قال: "قدمنا كمعارضة انفتاحاً في الملف الرئاسي ولم نر تجاوباً. نرى انفتاحاً علنياً وتعطيلاً عملياً وتناقضاً في المواقف، فكلما تجاوبنا مع موقف يتغيّر. الحوار الوطني على الامور الوطنية والاستراتيجية جيد ولكن بعد إنتخاب رئيس للجمهورية".

ورداً على سؤال أجاب: "التواصل قائم مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ولكن لا تواصل مباشراً او غير مباشر مع حزب الله، مع الاشارة الى أن الرئيس نبيه بري يقوم بالتفاوض نيابة عن حزب الله مع الداخل والخارج. يجب تحمل المسؤوليات اليوم والعمل بجدية على وقف الحرب وتخفيف الضرر عن الشعب اللبناني الذي يعاني جراء هذه الحرب التي جرّ اليها وهو غير قادر على تحملها. كانت هناك مؤشرات إلى ان الحكومة اقله التي اعلنت عن الحاجة لفصل المسارات وفصل مصير لبنان عن غزة الا اننا رأينا وزير خارجية دولة اخرى يأتي الى لبنان ويتكلم بنقيض ذلك".

أضاف: "نحن في طور النقاش حول كيفية وقف الحرب التي بلغت اوجها منذ ايام بعد سنة من الاشتباكات. علينا ان نكون جميعا شركاء في هذا الوطن وان نضع لبنان اولاً. هذا امر اساسي لإنهاء هذه المرحلة والنهوض بلبنان. علينا ان نحتكم الى دستور الطائف الذي أنهى  الحرب وان نعمل على تطبيقه".

وختم: "لا معركة او عدائية مع المكون الشيعي او اي مكون في لبنان، فالمشكلة ليست طائفية بل باستباحة امن وسيادة لبنان. نحن على استعداد للتعاون مع كل من يلتزم الدستور وسيادة لبنان ويضع لبنان أولا". 

 

مقالات مشابهة

  • عقدة محور فيلادلفيا التي ابتدعها نتنياهو.. نخبرك القصة الكاملة
  • حاصباني: الحل الوحيد هو العودة الى الشرعية الدولية والتزام الـ1701 و1559
  • الخريطة التي عرّفتنا على خطط نتنياهو
  • نصر أكتوبر وثقة العرب
  • نتنياهو: غيّرنا مسار الحرب وميزانها ومن حقنا الرد على إيران
  • في فعالية تأبينية لسيد نصر الله.. الحوثي: لن يرى نتنياهو في هذا العالم سوى السواد باستمرار
  • الريشة التي حركت ضمائر العالم
  • ما قصة الصور التي طلبها نتنياهو وكلفت إسرائيل عشرات من نخبة جنودها ؟
  • كيف تنبأ عالم مصري بمستقبل نتنياهو قبل 25 عامًا من خلال “جيل الصابرا”؟
  • 3 أسباب لفشل الهجوم الإسرائيلي على لبنان... خبيرٌ يكشف