الأسبوع:
2024-11-23@04:54:21 GMT

أصل الحكاية (١٧) جرائم العدو.. ومعارك بحرية.. !!

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

أصل الحكاية (١٧) جرائم العدو.. ومعارك بحرية.. !!

في المقال السابق.. بعد استقالة إيدن تم تعيين «ريتشارد بتلر» الذي صَرَّحَ بأن الانسحاب مشروط بالمبادئ الستة التي أقرَّها المجلس في ١٢ أكتوبر ١٩٥٦، وهي: (١) حرية الملاحة للجميع (٢) احترام سيادة مصر (٣) عَزْل القناة عن السياسة (٤) تُحدَّد الرسوم بالاتفاق بين مصر ومستخدمي القناة (٥) يُسْتَقطَع جُزء من الإيرادات للنهوض بالقناة (٦) النزاعات بين شركة القناة والحكومة المصرية تُسَوَّى بالتحكيم.

- وفي ٢٤ نوفمبر أعلنتِ الجمعية العامة أنها لاحظت وجود القوات المعتدية في مصر، ويجب أن يتم الانسحاب فورًا. وافقت على القرار ٦٣ دولة، وعارضته دول العدوان الثلاث وأستراليا وبلجيكا، وامتنعت ١٠ دول. وفي الجلسة وافقت أمريكا على الانسحاب الفوري لكنها قَرَنتْهُ بتطهير القناة، وتبيَّن أن أمريكا والمُعتدين يربِطون الانسحاب بقضية القناة وربما بقضية فلسطين أيضًا. فأعلن وزير خارجية مصر أن التطهير متوقِّف على تمام الانسحاب. - بدأ المعتدون في الانتقام بالسرقة والنَهْب أثناء حَظْر التَجوُّل، وارتكاب جرائم قتل وتفتيش المنازل «بحي العرب» ببورسعيد، ومهاجمة المستشفيات والاعتداء على المدنيين المهاجرين عن طريق «المَنزَلَة»، وبذلك لطَّخوا تاريخهم بالخِزْي والعار. - ولا تفوتنا الإشادة بشجاعة القوات البحرية المصرية. فمنذ بداية العدوان تحرَّكتِ السفينة «إبراهيم» من بورسعيد لضرب ميناء حيفا (مركز رياسة الأسطول الإسرائيلي) وتدمير مخازنه وصهاريج البترول، وقامتِ السفينة بِمُهمِّتها بنجاح حتى ظهرت ثلاث مُدمِّرات فرنسية وبمعاونة الطائرات أحاطت بالسفينة، وبدأت معركة رهيبة حتى نَفدَت ذخيرة السفينة وأصبحت هدفًا لنيران المُدمِّرات والطائرات، فأراد قائد السفينة إغراقها كي لا تؤْسَر، ولكن تعذَّر ذلك، فسَحَبتْها مدمرات العدو إلى الميناء بعد استشهاد طاقمها وأطلقت عليها اسم «حيفا». - ومثال آخر للشجاعة أبطال السفينة «دمياط» التي كانت متجهة إلى السويس فاشتبك طاقمها مع ثلاث سُفن حربية إنجليزية، وأصابتِ السفينة «دمياط» الطَّرَّاد الإنجليزي «نيوفوندلاند»، حتى أصابتها مدافع مدمرات العدو فنَشبَ حريق فوق ظَهْرِها، فقرَّر قائدها التقدم بسرعة نحو الطَّرَّاد للاصطدام به حتى غاصتِ السفينة وعليها قائدها الذي أبى أن يتركها، فكتبت عنه البحرية البريطانية «إما أن قائد «دمياط» كان بطلًا خارقًا في شجاعته، أو أنه كان مجنونًا في وطنيته بقيامه بهذا العمل النادر في معارك البحر». - وفي «البُرُلُّس» أصابت زوارق الطوربيد المصرية طرَّادًا فرنسيًّا وآخر إنجليزيًّا كانا قادمَين من قبرص ومالطة، وتمكَّنت ٦ طائرات نفاثة من إصابة زوارقنا فانتهتِ المعركة، وقد سجَّلت أروع صور البطولة والفداء. - وفي الإسكندرية شَنَّ العدو غارةً جويةً على السفن المصرية وتصَدَّت لها السفينة «طارق»، ولم تستطعِ المدفعية المضادة أن تواجه الطائرات المعادية لبُعد المسافة، فصدرتِ الأوامر للسفن المصرية بالاقتراب من الشاطئ لجذب الطائرات إلى مَرمَى الأسلحة المضادة الموجودة على الشاطئ، حتى أَحسَّتِ الطائرات بالخطر فأسرعت هاربةً بعد أن سقط منها ٤ طائرات مُحتَرِقَة. ونُكمل لاحقًا

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

3 غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية ومعارك ضارية جنوب لبنان

لبنان – شنت الطائرات الإسرائيلية 3 غارات فجر الخميس على الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين تتواصل المعارك الضارية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من محور في جنوب لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي أصدر إنذارا باستهداف 3 بنايات في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.

كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدات في قضاء صور جنوبي لبنان، واستهدفت نقطة تجمع لمسعفين في بلدة كفردونين بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن “10 أشخاص بينهم ثلاثة من المسعفين استشهدوا وأصيب 68 آخرون في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية على بلدات عدة جنوبي لبنان”.

ميدانيا، تحتدم المواجهات على محاور التوغل قرب بلدات الخيام وإبل السقي شرقا، وشمع والبياضة غربا.

وقال حزب الله إنه استهدف بالصواريخ للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام جنوبي لبنان.

وأسفرت المعارك في الساعات الأخيرة عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وفق ما كشفت عنه مصادر إسرائيلية، في حين أعلن الجيش الاسرائيلي مقتل جندي من وحدة النخبة “ماجلان” وإصابة 10 آخرين.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد 25 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه الشريط الساحلي الشمالي، مؤكدا سقوط صاروخ في عكا.

من جانبه، قالت الفصائل اللبنانية في بيان إن مقاتليه هاجموا بالمسيّرات “قاعدة لوجستية للفرقة 146 بجيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا”، مؤكدا إصابة الأهداف.

وبث الحزب صورا لاستهداف قاعدتي تل حاييم وبيت ليد، في حين سقطت مسيّرة أُطلقت من لبنان في معسكر للجيش الإسرائيلي بالجليل الغربي.

وأضافت الفصائل في بيان آخر أنه هاجم “بسرب من المسيّرات قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا المحتلة وأصبنا الأهداف”، كما أعلن عن استهداف مدينة صفد برشقة صاروخية.

ومنذ بدء المواجهة بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل أكثر من 3 آلاف و544 شخصا على الأقل في لبنان وجرح أكثر من 15 ألفا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي باءت بالفشل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

المصدر : الجزيرة

مقالات مشابهة

  • بعد هروب حاملة الطائرات “لينكولن”.. لمن البحر العربي اليوم؟
  • اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا يرحب بقرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو
  • غارات صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومعارك ضارية على أكثر من محور في جنوب لبنان
  • السفينة الطبية الصينية “HEPINGFANGZHOU 866” ترسو بميناء الجزائر
  • الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بارتكاب جرائم حرب
  • مقتل جندي إسرائيلي بجنوب لبنان ومعارك الخيام تحتدم
  • 3 غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية ومعارك ضارية جنوب لبنان
  • هل يمنح القانون الجنسية المصرية للاجئين؟
  • محافظ البيضاء يفتتح معرض صور جرائم العدو الصهيوني ضد الطفولة في فلسطين ولبنان
  • عـبدالله عـلي صبري: ليلة الطائرات الشراعية