الأسبوع:
2025-02-03@20:29:55 GMT

أصل الحكاية (١٧) جرائم العدو.. ومعارك بحرية.. !!

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

أصل الحكاية (١٧) جرائم العدو.. ومعارك بحرية.. !!

في المقال السابق.. بعد استقالة إيدن تم تعيين «ريتشارد بتلر» الذي صَرَّحَ بأن الانسحاب مشروط بالمبادئ الستة التي أقرَّها المجلس في ١٢ أكتوبر ١٩٥٦، وهي: (١) حرية الملاحة للجميع (٢) احترام سيادة مصر (٣) عَزْل القناة عن السياسة (٤) تُحدَّد الرسوم بالاتفاق بين مصر ومستخدمي القناة (٥) يُسْتَقطَع جُزء من الإيرادات للنهوض بالقناة (٦) النزاعات بين شركة القناة والحكومة المصرية تُسَوَّى بالتحكيم.

- وفي ٢٤ نوفمبر أعلنتِ الجمعية العامة أنها لاحظت وجود القوات المعتدية في مصر، ويجب أن يتم الانسحاب فورًا. وافقت على القرار ٦٣ دولة، وعارضته دول العدوان الثلاث وأستراليا وبلجيكا، وامتنعت ١٠ دول. وفي الجلسة وافقت أمريكا على الانسحاب الفوري لكنها قَرَنتْهُ بتطهير القناة، وتبيَّن أن أمريكا والمُعتدين يربِطون الانسحاب بقضية القناة وربما بقضية فلسطين أيضًا. فأعلن وزير خارجية مصر أن التطهير متوقِّف على تمام الانسحاب. - بدأ المعتدون في الانتقام بالسرقة والنَهْب أثناء حَظْر التَجوُّل، وارتكاب جرائم قتل وتفتيش المنازل «بحي العرب» ببورسعيد، ومهاجمة المستشفيات والاعتداء على المدنيين المهاجرين عن طريق «المَنزَلَة»، وبذلك لطَّخوا تاريخهم بالخِزْي والعار. - ولا تفوتنا الإشادة بشجاعة القوات البحرية المصرية. فمنذ بداية العدوان تحرَّكتِ السفينة «إبراهيم» من بورسعيد لضرب ميناء حيفا (مركز رياسة الأسطول الإسرائيلي) وتدمير مخازنه وصهاريج البترول، وقامتِ السفينة بِمُهمِّتها بنجاح حتى ظهرت ثلاث مُدمِّرات فرنسية وبمعاونة الطائرات أحاطت بالسفينة، وبدأت معركة رهيبة حتى نَفدَت ذخيرة السفينة وأصبحت هدفًا لنيران المُدمِّرات والطائرات، فأراد قائد السفينة إغراقها كي لا تؤْسَر، ولكن تعذَّر ذلك، فسَحَبتْها مدمرات العدو إلى الميناء بعد استشهاد طاقمها وأطلقت عليها اسم «حيفا». - ومثال آخر للشجاعة أبطال السفينة «دمياط» التي كانت متجهة إلى السويس فاشتبك طاقمها مع ثلاث سُفن حربية إنجليزية، وأصابتِ السفينة «دمياط» الطَّرَّاد الإنجليزي «نيوفوندلاند»، حتى أصابتها مدافع مدمرات العدو فنَشبَ حريق فوق ظَهْرِها، فقرَّر قائدها التقدم بسرعة نحو الطَّرَّاد للاصطدام به حتى غاصتِ السفينة وعليها قائدها الذي أبى أن يتركها، فكتبت عنه البحرية البريطانية «إما أن قائد «دمياط» كان بطلًا خارقًا في شجاعته، أو أنه كان مجنونًا في وطنيته بقيامه بهذا العمل النادر في معارك البحر». - وفي «البُرُلُّس» أصابت زوارق الطوربيد المصرية طرَّادًا فرنسيًّا وآخر إنجليزيًّا كانا قادمَين من قبرص ومالطة، وتمكَّنت ٦ طائرات نفاثة من إصابة زوارقنا فانتهتِ المعركة، وقد سجَّلت أروع صور البطولة والفداء. - وفي الإسكندرية شَنَّ العدو غارةً جويةً على السفن المصرية وتصَدَّت لها السفينة «طارق»، ولم تستطعِ المدفعية المضادة أن تواجه الطائرات المعادية لبُعد المسافة، فصدرتِ الأوامر للسفن المصرية بالاقتراب من الشاطئ لجذب الطائرات إلى مَرمَى الأسلحة المضادة الموجودة على الشاطئ، حتى أَحسَّتِ الطائرات بالخطر فأسرعت هاربةً بعد أن سقط منها ٤ طائرات مُحتَرِقَة. ونُكمل لاحقًا

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

اليمن يطالب بتحقيق دولي عن حمولة السفينة (إيه إس إل باوهينيا)

وقال عامر- في منشور على حسابه في فيسبوك بحياد كامل جرى الحديث مؤخراً عن انفجار السفينة الصينية (إيه إس إل باوهينيا) التي ترفع علم هونغ كونغ لحادث جنوب البحر الأحمر”، مؤكداً أنه على الرغم مما تم تداوله اعلامياً عن كون السفينة كانت تحمل شحنة خطرة وهو ما أكدته شركة «أمبري» الأمنية، إلا ان ذلك لم يثر اهتمام اولئك الذين ملأوا الدنيا صراخاً في حوادث أقل.

وأضاف عامر: “إن الدول والمنظمات المهتمة بالبيئة البحرية لم يبحثوا عن ماهية الشحنة ومدى خطورتها ولا عن الجهة القادمة منها أو إليها بل إن البعض حاول استخدامها للدلالة على أن البحر الأحمر لايزال خطراً، على الرغم من بدء الهدنة في غزة والتزام صنعاء بالتهدئة حتى يثبت ما ينقضها”.

وتابع قائلاً: “بخصوص السفينة، فإن ما رشح من معلومات خلال التحقيقات التي تجريها الجهات اليمنية ذات العلاقة، يشير إلى أن السفينة كانت قادمة من ميناء جبل علي وتحمل 1290 طناً من المواد شديدة الخطورة، حيث غادرته بتاريخ 22 يناير وكانت وجهتها الأخيرة ميناء جدة”.

وأكد عامر أن ذلك الصمت والتجاهل يفتح تساؤلات لا تقل أهمية عن خطورة الشحنة وعن نوعها، وكذا عن محاولة الرياض وأبوظبي التنصل عن علاقتهما بها بعدم إظهار أي توضيح وبما يقابله من تواطؤ دولي ومن المنظمات ذات العلاقة”، مطالباً المنظمات الدولية بفتح تحقيق شفاف للكشف عن نوعية الشحنة ومدى خطورتها على البيئة البحرية.

وكانت وكالة رويترز نشرت الثلاثاء الماضي، تقريراً أفاد بتعرض سفينة حاويات ترفع علم “هونغ كونغ”، لحادث غامض في البحر الأحمر، ما أجبر طاقهما على إخلائها، مؤكدة- نقلاً عن مصدرين بحريين- قولهما إن “طاقم سفينة الحاويات (إيه.إس.إل باوهينيا) التي ترفع علم هونج كونج هجروها في البحر الأحمر بعد اشتعال النيران فيها” مشيرين إلى أن “سبب الحادث لم يتضح على الفور”، فيما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن شركة “ديابلوس جروب” لإدارة المخاطر قولها: “إن السفينة كانت تجنح وتشتعل فيها النيران على بعد نحو 225 كيلومترا (140 ميلاً) قبالة ساحل الحديدة”.

ومساء الأربعاء الفائت، قال مركز المعلومات البحرية المشترك التابع للقوات البحرية المشتركة التي تشرف عليها الولايات المتحدة في المنطقة، إن حادثة إجلاء طاقم سفينة صينية في البحر الأحمر بعد تعرضها لحريق، لا علاقة لها بهجمات القوات اليمنية .

مقالات مشابهة

  • اليمن يطالب بتحقيق دولي عن حمولة السفينة (إيه إس إل باوهينيا)
  • طارق العريان ينتقم من أصالة ويحذف أغنيتها الشهيرة.. إيه الحكاية؟
  • حماس تعتبر تفجيرات العدو الصهيوني في جنين إصرار على نهج الإبادة
  • في بيان لأنصارالله: جرائم العدو الصهيوني في جنين تشكل استمرارا لجريمة الإبادة الجماعية في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف تفجيرات العدو للمنازل في جنين وطولكرم
  • نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية يكشف تفاصيل معركة بحرية مع المدمرة (ستوكديل) في البحر الأحمر
  • "طالب بوضع صورته على البوسترات".. محمد رمضان يثير الجدل من جديد (إيه الحكاية؟)
  • الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم نسيج بايو الفرنسي
  • قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة قرب "دوار السفينة" شرقي حلب
  • 1000 جنيه.. WE تفاجئ الملايين بهذا القرار| إيه الحكاية؟