قال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في مارسيليا، إن المدينة الفرنسية شهدت تظاهرة من أجل التضامن مع غزة وقد انتهت منذ قليل، حيث اختار المتظاهرون بلدية مارسيليا لرفع الطلبات إليها، منوها بأنه كانت هناك توأمة ما بين مدينتي مارسيليا ويافا الإسرائيلية، وجرى الأسبوع الماضي الإعلان عن توقف هذه التوأمة بعد الدعم الشعبي والتعاطف الشعبي مع غزة.

وأضاف "شقير"، خلال رسالة على الهواء، أن الجمعيات الحقوقية في فرنسا، وبالتعاون مع الفيدراليات العمالية والأحزاب اليسارية تطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية وحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة ووقف كل هذه المذابح التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني.

وتابع: "نحن أمام مطالب من الشارع الفرنسي، ومدينة مارسيليا نموذج للمدن الفرنسية الكبرى، وقد رصدنا هذا على مدار الأسابيع الماضية سواء من ساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية باريس وبعض من المدن الفرنسية الأخرى".

اطفال ونساء

وواصل: "الآلاف يتظاهرون من أجل وقف هذه الاعتداءات وعدم توسيعها على أطفال ونساء وشيوخ غزة وإدخال المساعدات ومطالبة الرئيس الفرنسي بالتدخل الفوري لمواجهة هذا الفصل العنصري ووقف الاعتداءات الوحشية وعدم التعاون مع الجانب الإسرائيلي ووقف المساعدات التي تقدمها فرنسا لإسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التظاهرات العدوان الإسرائيلي الفصل العنصري القاهرة الإخبارية حكومة بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

قبل مواجهة بلجيكا.. السياسة تطغى على الكرة بين لاعبي فرنسا

يستعد منتخب فرنسا لمواجهة نظيره البلجيكي، السبت، في دور الـ16 من بطولة أوروبا، بينما تلقي السياسة بظلالها على لاعبي "الديوك" قبل المباراة الحاسمة.

وتقام الأحد أول جولتين من انتخابات الجمعية الوطنية التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في محاولة لمواجهة نجاح خصومه اليمينيين المتطرفين في الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي أجريت في 9 يونيو الجاري.

وقال إبراهيما كوناتي مدافع فرنسا وليفربول الإنجليزي في مؤتمر صحفي بمعسكر المنتخب الفرنسي، السبت: "أحث الجميع على الذهاب والتصويت. لا أريد أن أخبر الناس بما يجب عليهم فعله لكن يجب أن نكون معا في جميع الظروف، ويجب ألا ننقسم، فهذا لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بالجميع وبالأجيال القادمة".

وأضاف كوناتي البالغ من العمر 25 عاما: "بالطبع هذا يقلقني. ما يحدث يقلقني. لا يمكننا أن نترك السلطة لأشخاص معينين عازمين على تقسيم الناس".

وتابع: "كان التنوع دائما مصدر قوتنا. لقد جئت من خلفية مهاجرة. خلف لون بشرتنا هناك قلوب، هذا هو الشيء الأكثر أهمية".

يشار إلى أن كوناتي ولد ونشأ في باريس لأبوين من مالي، ولعب مع سوشو ولايبزيغ في ألمانيا، قبل أن ينضم إلى ليفربول عام 2021، حيث ظهر لأول مرة في فرنسا في العام التالي.

ومن الممكن أن تؤدي الانتخابات المبكرة للجمعية الوطنية "البرلمان الفرنسي" إلى تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في البلاد، منذ الاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية.

وتشير استطلاعات الرأي الفرنسية إلى أن حزب التجمع الوطني قد يهيمن على البرلمان المقبل بعد الجولة الثانية التي تعقد في 7 يوليو المقبل، ويحصل على منصب رئيس الوزراء، وفي هذا السيناريو سيحتفظ الرئيس الوسطي ماكرون بالرئاسة حتى عام 2027، لكن دوره سيكون ضعيفا جدا.

وتحدث العديد من اللاعبين الفرنسيين من ألمانيا عن الاضطرابات السياسية في وطنهم، بما في ذلك كيليان مبابي وماركوس تورام وعثمان ديمبيلي، كما حث مبابي قبل البطولة الشباب على التصويت.

وقال مبابي: "نعلم أنها لحظة محورية في تاريخ فرنسا، وهذا حدث لم يسبق له مثيل. نحن جيل قادر على إحداث فرق، يمكننا أن نرى أن التطرف يطرق باب السلطة ولدينا الفرصة لتشكيل مستقبل بلدنا".

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. دي زيربي يتولى تدريب عملاق فرنسي
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • مظاهرات في باريس وبرلين للتنديد بالعدوان الإسرائيلي
  • قبل مواجهة بلجيكا.. السياسة تطغى على الكرة بين لاعبي فرنسا
  • قلق في الأوساط الاقتصادية الألمانية من نتائج الانتخابات في فرنسا  
  • القاهرة الاخبارية نقلا عن مصدر مسؤول: تنفيذ إجراءات الترحيل لأي أجنبي من الأراضي المصرية وفقا للقانون
  • السلطات الفرنسية تحيل المفكر فرانسوا بورغا للتحقيق بزعم تمجيد الإرهاب
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية.. هل ستحدد غزة رئيس وزراء باريس القادم؟
  • إنتقدت وسائل الإعلام الفرنسية.. إدارة ليل تستنكر عدم إحترام خصوصيات بن طالب
  • ملف أوكرانيا يحضر في الانتخابات الفرنسية