حماس تثمن الموقف البرازيلي..وعلاقات الطرفين تشهد تطورا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريح الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" الذي وصف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالمحرقة، وبأن ما يفعله الصهاينة اليوم في غزة هو نفس ما فعله هتلر النازي باليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
وأضافت الحركة: "إن هذا التصريح يأتي في سياق التوصيف الدقيق لما يتعرض له شعبنا، وكشف فداحة الجريمة الصهيونية المرتكبة بغطاء ودعم مفتوح من قبل الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس بايدن".
وطالبت الحركة محكمة العدل الدولية بأخذ تصريح الرئيس البرازيلي في الاعتبار على ما يعانيه الشعب الفلسطيني على يد جيش الاحتلال ومستوطنيه من انتهاكات وفظاعات لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً.
وكان الرئيس البرازيلي قد قال في قمة للاتحاد الإفريقي : "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة..ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود".
وكان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ،مساء، السيد "روي كوستا"، رئيس حزب القضية العمالية البرازيلي، والوفد المرافق له، و بحثا العديد من القضايا وخاصة المتعلقة بالتطورات الميدانية والسياسية للحرب العدوانية على قطاع غزة.
وجرى التأكيد خلال اللقاء على ضرورة وقف العدوان وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية واحتياجات المواطنين الفلسطنيين في القطاع وبدء الإعمار وإعادة بناء ما دمره الاحتلال وعلى حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حتى يندحر عن أرض فلسطين.
وأكد اللقاء على العلاقات الثنائية والعلاقة بين الشعبين الفلسطيني والبرازيلي والمواقف البرازيلية الداعمة للحق الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة .
وجرى الاتفاق على استمرار التواصل والبحث المشترك في مختلف المتغيرات والتطورات وتعزيز العلاقات الثنائية والعمل المشترك.
كما عبّر رئيس الحركة وبحضور عدد من قيادات الحركة عن تقديرهم لحزب الوحدة العمالية على مواقفه القوية في دعم حركة حماس وتنظيمه الفعاليات والتي ترفع أعلام فلسطين ورايات حماس.
المصدر: قناة حركة حماس على التليجرام
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حماس غزة البرازيل الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«أبو الغيط»: منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن قمة اليوم حدث هام في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لا يصح أن يتعرض الشعب الفلسطيني للظلم من جديد.
وأضاف أبو الغيط، في كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإبقاء على نظام الاحتلال لن يجلب سوى استقرار هش ووقتي، لافتا: نحن أمام واقع مؤلم للفلسطينيين الذين فقدوا كل سبيل للعيش الطبيعي.
وتابع أبو الغيط، أن إعمار غزة أمر ممكن ببقاء أهلها على أرضهم، منوها بأنه لا ينبغي تهديد السلام بالمنطقة بمشروعات غير واقعية.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام، مشددا على أن السلام الحقيقي لن يأتي إلا عبر حل الدولتين.
وتتمثل الأولوية الرئيسية للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاً«الرئيس السيسي»: القدس ليست مجرد مدينة بل رمز لهويتنا وقضيتنا