صحافة العرب:
2025-01-31@00:13:26 GMT

الحاج: لا لحوار تقليدي

تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT

الحاج: لا لحوار تقليدي

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الحاج لا لحوار تقليدي، رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج، ان بيان الاجتماع الخماسي في الدوحة أكد على عدة أمور أساسية وهي ان لبنان دولة سيادية .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحاج: لا لحوار تقليدي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحاج: لا لحوار تقليدي

رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج، ان بيان الاجتماع الخماسي في الدوحة أكد على عدة أمور أساسية وهي ان لبنان دولة سيادية مستقلة، وسقوط بدعة الحوار، وان رئيس الجمهورية ينتخب في مجلس النواب وليس على طاولة الحوار تحت عنوان مبطن «اما مرشحي واما الفراغ الدائم»، وعلى انجاز الإصلاحات، وضرورة تطبيق كامل اتفاق الطائف، وكل القرارات الدولية واهمها 1701 و1559 و1680، والالتزام بمقررات الجامعة العربية.

وعليه، لفت الحاج في تصريح لـ «الأنباء»، الى ان بيان الخماسي تجاهل الدعوات الى بدعة الحوار الذي يتمسك به فريق الممانعة لسببين رئيسيين وهما: الاول، ان حزب الله يدرك تماما ان الحوار بحلته المطلوبة، لن ينتج رئيسا للجمهورية، ويسعى بالتالي في خلفية إصراره على هذا الحوار، الى تظهير فريقه الممانع بأنه ليس الوحيد المسؤول عن تعطيل انتخاب الرئيس، وذلك عبر إسقاط المسؤولية على كل المتحاورين بسبب عدم توافقهم على شخصية رئاسية، بما يجعل فريق المعارضة امام الرأي العام المحلي والخارجي، شريكا معه في اسباب استمرار الشغور الرئاسي، والثاني قطع الطريق امام مجمل المبادرات والمساعي المحلية والخارجية الهادفة الى اخراج الاستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة.

وردا على سؤال، أكد الحاج ان النقاش بين القوى السياسية عالق عند نقطة واحدة لا غير، وهي تمسك فريق الممانعة بقيادة حزب الله بمرشحه سليمان فرنجية الذي يرى فيه الضمانة لسلاح ما يسمى بالمقاومة، ما يعني من وجهة نظر الحاج ان ما يريده حزب الله في خلفية تعطيله لجلسات انتخاب الرئيس ودعوته في المقابل الى حوار عقيم، انتزاع ضمانات تحمي سلاحه ومقاومته ودويلته، الامر الذي يخالف لا بل يطعن في الصميم، بالميثاق الوطني والدستور واتفاق الطائف، ويقود لبنان بالتالي الى مجهول لا نعلم اين وكيف ينتهي، مؤكدا تبعا لما تقدم، ان على حزب الله ان يعي بأننا لسنا عجينة طيعة بين يديه لكي يعتقد أنه يستطيع عبر طاولة الحوار تمرير ما يصبو اليه.

وأكد الحاج ان النقاش بين القوى السياسية مفتوح لإيجاد المخرج المناسب لأزمة الرئاسة، إلا ان الركون الى طاولة الحوار على حساب دور مجلس النواب وسائر المؤسسات الدستورية، مرفوض سواء أتت المطالبة به من الداخل ام من الخارج، غامزا من قناة المسعى الفرنسي الى إقامة حوار بين الفرقاء اللبنانيين، علما ان القوات اللبنانية في طليعة قوى المعارضة، منفتحة على كل نقاش انما وفقا للنظام والدستور وقواعد الاشتباك بين القوى السياسية، مطلقا بالتالي، لاءات ثلاث في وجه حزب الله، «لا لحوار تقليدي على حساب دور مجلس النواب، لا لتسوية رئاسية على حساب الدستور واتفاق الطائف ومشروع بناء الدولة الحقيقية، لا لاستمرار السلاح خارج نطاق الشرعية».

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حزب الله

إقرأ أيضاً:

آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الوضع في لبنان وغزة في ظل الوضع الراهن حالياً.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه مع عودة المزيد من الرهائن الإسرائيليين، ومع رجوع سكان غزة إلى مناطق شمال القطاع، ومع توقف الصواريخ عن الإنطلاق من لبنان باتجاه إسرائيل، ومع هدوء جبهة الحوثيين في اليمن "نسبياً"، فإن هناك شعور يشير إلى أن الحرب الحالية تنتهي، حتى وإن لم يكن هناك إعلان رسمي لذلك.   ويلفت التقرير إلى أنّ إسرائيل "دمّرت القدرات العسكرية لحماس، فيما قُتل كبار قادتها ونحو 20 ألف إرهابيّ كما استُنزفت ترسانتها الصاروخية وتضررت أنفاقها بشدة وتُرك عشرات الآلاف من الناس الذين تحكمهم الحركة من دون منازل يعودون إليها".   في المقابل، يرى التقرير أنه "ما زالت لدى حماس عناصر مسلحة تستطيع إرتداء الزيّ العسكري، ما يدفعها للقول إنها انتصرت"، وأضاف: "مع هذا، فإن إسرائيل لم تنجح في إسقاط حُكم حماس في غزة، لكن قيام الأخيرة بتصوير هذا باعتباره انتصاراً يشكل عملاً مُذهلاً من أعمال الخداع الذاتي".   واعتقد التقرير أنَّ الأمر نفسه يسري في لبنان، ويضيف: "لقد تمّ هناك اغتيال كبار القادة في حزب الله وتدمير ما يزيد عن 75% من ترسانته الصاروخية، كما تم اقتلاع الكثير من البنية التحتية التي بناها في جنوب لبنان لغزو إسرائيل، فيما جرى إضعاف إيران الراعية له بشكلٍ كبير وقطع طريق إعادة تسليحه عبر سوريا التي كانت تحت حُكم بشار الأسد، وفي النهاية يتحدث الحزب عن حصول انتصار"، على حد مزاعمه.   ورأى التقرير أنه على إسرائيل ألا تخدع نفسها أيضاً كما فعلت "حماس" أو "حزب الله"، كما قال، وأضاف: "صحيحٌ أن إسرائيل نجحت على مدى الأشهر الـ15 الماضية بعد هجوم 7 تشرين الأول 2023 في إعادة تشكيل الشرق الأوسط، لكن حماس ما زالت موجودة في غزة وحزب الله لم يختفِ في لبنان. كان العديد من الإسرائيليين يحلمون بواقع مختلف تماماً بعد الحرب، واقع استسلام حماس في غزة وإجبار إسرائيل لحزب الله على الموافقة على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على الجانب اللبناني من الحدود الشمالية".   وأكمل: "في الحقيقة، فإن هذين الحلمين لم يتحققا، بل إن الواقع هو أن المجموعتين لا تزالان موجودتين وسوف تحاولان إعادة تنظيم صفوفهما وتسليح نفسيهما استعداداً للقتال في يوم آخر. هنا، يتعيَّن على إسرائيل أن تكون متيقظة، وأن تضمن عدم حدوث هذا على الإطلاق".   وتابع: "لكي يتسنى لإسرائيل تحقيق هذا الهدف، يتعين عليها أن تتجنب الوقوع في فخ خداع الذات. ففي حين تخدع حماس وحزب الله نفسيهما بالقول إنهما هزمتا إسرائيل، فإن الحقائق على الأرض تدحض هذا الزعم. ولكن يتعين على إسرائيل أيضاً أن تكون صادقة بشأن واقعها".   وأردف: "إن أحد الخداعات التي يتعين على إسرائيل أن تتجنبها هو أن الآلية التي أنشئت بموجب وقف إطلاق النار الحالي، والتي بموجبها تقوم شركة أمنية أميركية خاصة بتفتيش السيارات التي تنقل سكان غزة إلى الجزء الشمالي من القطاع، سوف تمنع تهريب الأسلحة، ولكن هذا لن يحدث. فضلاً عن ذلك، فإن العائدين إلى هناك سيراً على الأقدام لا يخضعون للتفتيش، وبوسعهم تهريب الأسلحة الصغيرة".   وأكمل: "إن الاختبار الحقيقي سيكون في ما ستفعله إسرائيل بشأن هذه الأسلحة عندما يدخل وقف إطلاق النار الدائم حيز التنفيذ، ولن ننسى الأسلحة الصغيرة والمسدسات.. ولكن هل تسمح إسرائيل لإرهابيي حماس في بيت حانون باستخدام صواريخ آر بي جي مرة أخرى؟".   واعتقد التقرير أنه "من المؤكد أن حماس وحزب الله سيختبران إسرائيل في الأيام المقبلة، انطلاقاً من افتراض أن ما كان هو ما سيكون، وهذا يعني أن ضبط النفس الذي أظهرته إسرائيل قبل السابع من تشرين الأول لمنع التصعيد واندلاع حريق أوسع نطاقاً سوف يكون نفس أسلوب العمل هذه المرة أيضاً".   وتابع: "إن إسرائيل بحاجة إلى أن تثبت بالأفعال ـ وليس بالأقوال ـ أن قواعد اللعبة قد تغيرت. كذلك، لا ينبغي لإسرائيل أن تكتفي بتطبيق اتفاقات وقف إطلاق النار، بل يتعين عليها أيضاً أن تتحرك بحزم كلما أقدمت حماس أو حزب الله على اتخاذ خطوات من شأنها أن تعرض أمنها القومي للخطر".   وأردف: "كما أظهر السابع من تشرين الأول بشكل مؤلم، فإنَّ إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل الأوهام حول أعدائها ــ بأنهم قد تراجعوا أو ضعفوا. وإذا رأتهم ينهضون مرة أخرى على حدودها، فلابد أن تتصرف بحزم، ذلك أن خداع إسرائيل لنفسها أمر قاتل". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب
  • الراعي: لتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن البلد منهك ويجب إنقاذه
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • وفاة المعمر اليمني العزعزي عن 120 عاما
  • ما جديد ملف أسرى حزب الله؟
  • زواجنا تقليدي ولم يكن بيننا سابق معرفة
  • المستشار الثقافي الإيراني يلتقي كاثوليكوس الأرمن في لبنان.. هذا ما تم بحثه
  • هل تصمد التهدئة في لبنان؟
  • هل رأى النبي الله في رحلة الإسراء والمعراج.. وهل كان الحوار باللغة العربية؟