منذ شهور أعلنت دار الأوبرا المصرية عن مشروع الأساتذة الذي قدمه مدحت صالح، وترتكز فكرته على إعادة إحياء روائع الموسيقى العربية، وتقديمها، لتعريف الأجيال الجديدة بها، وحفاظا على التراث الغنائي من الاندثار.
وفور الإعلان عن ذلك، ثار علي الحجار معلنا أنه صاحب هذه الفكرة، منددا بسرقتها، مؤكدا سعيه لتحقيقها منذ 20 عامًا دون جدوى بسبب تجاهل المسئولين المعنيين بالأمر تارة ووعود لا تنفذ تارة أخرى، معلنا أن مشروع عمره - وأسماه مشروع 100 سنة غنا - قد تم الاستيلاء عليه عنوة، ومهددا باللجوء إلى القضاء لإثبات حقه.
ظلت الأزمة مشتعلة بين الطرفين حتى التقت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني بالحجار، وأعلنت تبني مشروعه، ودعمه من أجل الحفاظ على تراث الفن المصري الذي يعد هدفا رئيسا من أهداف وزارة الثقافة، كما أن دار الأوبرا المصرية لم ولن تكون طرفًا في خلاف أو نزاع مع أي من رموز الفن المصري، فهي تدعم الجميع.
قدم مدحت صالح عدة حفلات في إطار مشروع الأساتذة نالت رضا الجمهور المصري والعربي خاصة مع تميز صالح في أداء أغاني التراث، وحرصه الدائم في حفلاته منذ سنوات - قبل ظهور مشروع الأساتذة - على تقديم عدد من أغاني كبار المطربين حتى صار ذلك طقسا معتادا ينتظره جمهوره، ويطالبه به في كل حفل، ونجح صالح نجاحا باهرا في مشروعه، وتمتع الجمهور بجرعات فنية متميزة، واستجابت دار الأوبرا المصرية لرغبات الجمهور بتنظيم المزيد من حفلات مشروع الأساتذة.
منذ أيام أقامت دار الأوبرا المصرية أول حفل للحجار تحت شعار 100 سنة غنا، وترقبه الجميع، فالحجار قيمة وقامة، ومعروف عنه الدقة في الاختيار، والالتزام في التنفيذ.
وأعلن الحجار عن مشاركة الفنان محمد الحلو بالحفل المخصص لأعمال محمد عبد الوهاب، مع نخبة من نجوم دار الأوبرا المصرية، لكن فوجئ الجمهور باعتذار الحلو قبل موعد الحفل بيوم اعتراضا على تصميم المايسترو على استخدام طبقة موسيقية لا تتناسب مع صوت الحلو.
وللمقال بقية، ، ،
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصریة مشروع الأساتذة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يهنئ الأساتذة المقبولين بتشكيل مجلس إدارة مركز معلومات الوزراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الأساتذة الجامعة الذين تم اختيارهم بقرار من د.مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ضمن تشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، لمدة عامين، برئاسة د.اسامة الجوهري مساعد رئيس الوزراء ومدير المركز ، لتقديم سياسات أكثر استدامة وابتكارًا، بما يتماشى مع تطلعات الدولة المصرية.
وأعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن اعتزازه بهذا الاختيار، الذى يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية رائدة، مؤكدًا أن جامعة القاهرة ستظل منبرًا لإعداد الكوادر القيادية القادرة علي المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة للدولة المصرية بما يمتلكون من خبرات تجمع بين العمق الأكاديمي والخبرة العملية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الاختيار يعبر عن ثقة الدولة في قدرات وخبرات أساتذتنا للمساهمة في دعم عملية صنع القرار، ومشيرا إلى أن جامعة القاهرة ستظل رائدة في تقديم الكفاءات والخبرات التي تخدم الوطن وتحقق رؤيته المستقبلية.
وضم تشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، من جامعة القاهرة -ذوي الخبرة-: الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية ووزير الشباب والرياضة الأسبق، والدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، ووزير الاستثمار الأسبق، والدكتور أحمد درويش، الأستاذ بكلية الهندسة، ووزير التنمية الإدارية الأسبق، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس سابقًا، و الدكتور أحمد عبد الله زايد، أستاذ علم الاجتماع، وعضو مجلس الشيوخ، ومدير مكتبة الإسكندرية.
وضم التشكيل إلى جانب المختارين من أساتذة جامعة القاهرة ممثلين لعدد من الوزارات وهم: لواء مهندس وليد جوهر(التنمية المحلية)، والسيد أحمد عبد الرازق(المالية)، والسيد تامر طه(التخطيط الاقتصادى والتعاون الدولي )، ود.دينا صبرى(الهجرة وشئون المصريين بالخارج)، والأستاذة رنا أحمد محمد(الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات).
IMG-20250318-WA0032