استلم شركة رابحة وحولها لمديونة بـ23 ملياراً.. استقدام مدير عام سابق بوزارة النقل بتهمة هدر المال العام
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الأحد، بصدور أمر استقدامٍ بحقِّ مديرٍ عامٍّ في وزارة النقل سابقاً؛ لتسبُّبه عمداً بإحداث ضررٍ بأموال ومصالح الجهة التي يعمل فيها.
وذكرت النزاهة في بيان ، أن “مكتب الاعلام والاتصال الحكومي ذكر أنَّ قاضي محكمة تحقيق الرصافة المُختصَّة بقضايا النزاهة وغسل الأموال والجريمة الاقتصاديَّة، قرَّر استقدام المدير العام السابق للشركة العامة لإدارة النقل الخاصّ التابعة إلى وزارة النقل ؛ لتعمُّده إهدار المال العام، مُبيّناً أنَّ المُتَّهم قام بتحويل الشركة من رابحةٍ تمتلك في رصيدها (19) مليار دينارٍ إلى شركةٍ تتكبَّد الخسائر، حتَّى بلغت مديونيَّتها (23) مليار دينارٍ”.
وأضافت، أن “المُتَّهم قام بتجزئة مشاريع الشركة، وصرف مبالغ لمشاريع مُنجزةٍ ومُتسلَّمةٍ تسلُّماً نهائياً، الأمر الذي انعكس على مواردها الماليَّة وأدَّى إلى تحويلها إلى شركةٍ خاسرةٍ وبمديونيَّةٍ كبيرةٍ”، مُنوِّهة إلى أنَّ “المحكمة المذكورة أصدرت أمر الاستقدام؛ استناداً إلى أحكام المادة (340) من قانون العقوبات.
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أخنوش يترأس اجتماعا لتفعيل قانون العقوبات البديلة
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الأربعاء بالرباط، اجتماعا حضره كل من وزير العدل، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، تمت خلاله مناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، والصادر في الجريدة الرسمية بتاريخ 22 غشت 2024، حيث تم تدارس الاحتياجات التدبيرية والإدارية والمالية لتنزيل هذا الورش الإصلاحي، الرامي إلى الحد من الآثار السلبية للعقوبات السالبة للحرية قصيرة المدة، وتفادي الإشكالات المرتبطة بالاكتظاظ داخل المؤسسات السجنية.
وتم الاتفاق في هذا الاجتماع، على التصور وطريقة الاشتغال الكفيلة بتنزيل قانون العقوبات البديلة، من خلال تشكيل لجنة للقيادة ولجان موضوعاتية ستنكب على دراسة الإشكاليات التقنية والعملية المرتبطة بهذا الورش الطموح، في أفق إخراج المراسيم التنظيمية المتعلقة بالعقوبات المذكورة، داخل أجل لا يتعدى خمسة أشهر، وذلك في احترام تام لأجل الدخول حيز التنفيذ المنصوص عليه في القانون المشار إليه.
كما جرى كذلك وضع الإطار العام للاتفاقية التي ستجمع بين صندوق الإيداع والتدبير، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، التي سيكون من بين مهامها تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، مركزيا أو محليا.
وينسجم التفعيل القضائي للعقوبات البديلة، مع التوجيهات الملكية السامية، الداعية إلى “نهج سياسة جنائية جديدة، تقوم على مراجعة وملاءمة القانون والمسطرة الجنائية، ومواكبتهما للتطورات”.
وحضر هذا الاجتماع أيضا كل من ، الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة، ورئيس قطب القضاء الجنائي بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ومدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل، ومدير التجهيز وتدبير الممتلكات بوزارة العدل، ومدير الميزانية بوزارة الاقتصاد والمالية.