خبيرة: الإنفاق دون مراعاة البُعد الاقتصادي أحد أسباب الأزمة الحالية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إن الدولة المصرية منذ 1952 لم تهتم بالبُعد الاقتصادي في قرارتها السياسية، ودائمًا البُعد السياسي فقط هو الذي يُسيطر على القرار السياسي، مشيرة إلى ضرورة عدم إغفال البُعد الاقتصادي عن اتخاذ أي قرار، معقبة: "بدون اقتصاد لن نحقق النتائج المستهدفة".
وأضافت "الحماقي"، خلال حوارها مع الإعلامي راشد الفزاري، ببرنامج "نبض الحدث"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن أحد أسباب الأزمة الاقتصادية يتمثل في أن البعض كان لديه تصور إمكانية الإنفاق دون أخذ البُعد الاقتصاد في الاعتبار، وكذلك الاعتماد على مصادر استثمارية غير مستقرة مثل الأموال الساخنة.
وأوضحت أن مصر متواجدة في منطقة ساخنة جدًا، ومصر لديها الكثير من التحديات، ومطمع للكثير من الدول، وعندما غرست دولة الاحتلال في المنطقة فكانت تهدف إلى زيادة القلائل في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجى: القمة العربية فرصة مهمة في الظروف الحالية
أكد الخبير الاستراتيجي اللواء محمد المصري أن الوضع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وصل إلى مرحلة حرجة، مع تزايد التوتر واحتمالية التصعيد العسكري.
وأضاف في مداخلة لبرنامج "ملف اليوم" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط الداخلية والخارجية، مثل التهديدات التي يطلقها نتنياهو والضغوط الأمريكية، تزيد من تعقيد الوضع.
وأشار إلى أن الوضع العسكري في قطاع غزة صعب للغاية، حيث لا يمتلك الفلسطينيون القدرة العسكرية لمواجهة إسرائيل بشكل متكافئ.
ولفت إلى أن إسرائيل تمر بحالة من الارتباك الداخلي، خاصة في ظل القضايا المرفوعة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والضغوط السياسية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية.
ونوه بأن نتنياهو يسعى للاستفادة من الصفقات السياسية رغم التحديات الداخلية، ويعمل على رفع السقف السياسي لتحقيق أهدافه، معترفًا بأن الوضع السياسي في إسرائيل يشهد توترات شديدة.
وأوضح، أن الضغوط على إسرائيل تتزايد من المجتمع الدولي، خاصة بعد القرارات المتعلقة بحصار المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن القمة العربية المقبلة قد تكون فرصة مهمة لدفع الدول العربية نحو تبني موقف موحد يسهم في التخفيف من حدة الأزمة.