بهدف جذب المزيد من الشركات العالمية، بدأت المملكة العربية السعودية -أمس السبت- تطبيق إعفاء المقرات الإقليمية من ضريبة الدخل لمدة 30 عاما، وذلك ضمن برنامج أطلقته المملكة بهدف تنويع اقتصاد أكبر مصدر للنفط في العالم.

ومن المقرر أن تمنح المملكة المقرات الإقليمية للشركات الأجنبية في المملكة حوافز تتضمن إعفاء لمدة 30 عاما من ضريبة الدخل وضريبة الاستقطاع على مدفوعات المقر الإقليمي للأشخاص غير المقيمين، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الألمانية.

ونشرت الصحيفة الرسمية في المملكة "أم القرى" أن المقرات الإقليمية المستوفية لمعايير التأهيل الصادرة عن الجهة المختصة تمنح إعفاء من ضريبة الدخل لمدة 30 عاما قابلة للتجديد تبدأ من تاريخ الحصول على ترخيص المقر الإقليمي لتنفيذ الأنشطة المؤهلة.

وأضافت الصحيفة الرسمية أن المقرات الإقليمية تعفى من ضريبة الاستقطاع على المدفوعات التي يقوم بها المقر الإقليمي للأشخاص غير المقيمين، التي تتضمن توزيعات الأرباح، والمدفوعات لأشخاص مرتبطين، والمدفوعات لأشخاص غير مرتبطين مقابل خدمات لازمة لنشاط المقر الإقليمي.

وكانت المملكة قد أعلنت في فبراير/شباط 2021 عن خطط لوقف التعاقد مع الشركات التي لا يقع مقرها الإقليمي في المملكة بحلول الأول من يناير/كانون الثاني 2024، للمساعدة في خلق فرص عمل محلية لخطط التنويع الاقتصادي.

تُمنح المقرات الإقليمية للشركات متعددة الجنسيات في المملكة المستوفية لمعايير التأهيل الصادرة عن الجهة المختصة الحوافز الضريبية الآتية:

• ضريبة الدخل بنسبة «صفر بالمائة» على الدخل المؤهل

• ضريبة الاستقطاع بنسبة «صفر بالمائة» على المدفوعات التي يقوم بها المقر الإقليمي للأشخاص… pic.twitter.com/P8c7YVsW7N

— الأحداث السعودية (@NewsNow4KSA) February 16, 2024

اشتراطات معينة

واشترطت القواعد:

أن يحصل المقر الإقليمي على ترخيص سار صادر من الجهة المختصة. ألا يمارس أنشطة أخرى بخلاف الأنشطة ضمن نطاق هذا الترخيص. امتلاكه أصول مناسبة لممارسة النشاط، على أن يتم توجيه وإدارة أنشطة المقر، بما في ذلك عقد اجتماعات مجلس الإدارة في المملكة للمقر الإقليمي التي يتم من خلالها اتخاذ القرارات الإستراتيجية للمقر الإقليمي.

وتشمل القواعد تحقيق إيرادات من الأنشطة المؤهلة في السعودية، ومصروفات تشغيلية مناسبة لممارسة الأنشطة، على أن يكون لدى المقر مدير واحد على الأقل مقيم في المملكة، فضلا عن عدد كاف من الموظفين المتفرغين خلال السنة الضريبية.

وتقدمت 200 شركة بطلبات لافتتاح مقرات إقليمية لعملياتها في الشرق الأوسط بالسعودية، مثل "إيرباص"، و"أوراكل"، و"فايزر"، و"بوينغ".

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أن منح الحوافز الضريبية إلى المقرات الإقليمية للشركات العالمية في المملكة يعد حافزا مهما لجعل المملكة مركزا رئيسيا لتلك المقرات الإقليمية في المنطقة، بالإضافة إلى المزايا الأخرى الممنوحة لهذه الشركات، مثل متطلبات السعودة المرنة، واستقطاب المديرين التنفيذيين والكفاءات المتميزة للعمل في المقرات الإقليمية.

وأضاف أن الاستقرار الاقتصادي للمملكة، ووجود الكفاءات والخبرات المتميزة، بالإضافة إلى موقعها الإستراتيجي، وآفاق النمو القوية لها، أسهمت في جذب أكثر من 200 شركة إلى البرنامج، فضلا عن قدوم كثير من المديرين التنفيذيين، وذوي الكفاءات المهنية المتميزة، من أنحاء العالم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية وقتها.

وضخت المملكة مئات المليارات في رؤية 2030، وهي إستراتيجية واسعة النطاق لتنويع مصادر دخلها بعيدا عن الهيدروكربونات، بدعم من صندوق الاستثمارات العامة في السعودية الذي تزيد قيمة أصوله على 700 مليار دولار بهدف تنويع اقتصاد المملكة بعيدا عن النفط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المقرات الإقلیمیة للشرکات المقر الإقلیمی ضریبة الدخل فی المملکة من ضریبة

إقرأ أيضاً:

أكبر الفعاليات العالمية في قطاع النقل الجوي .. المملكة تشارك في معرض ومؤتمر “روتس وورلد 2024”

البلاد ــ الرياض

تُشارك المطارات السعودية تحت شعار “السعودية ملتقى العالم” في النسخة الـ29 من معرض ومؤتمر “روتس وورلد 2024″، أحد أكبر الفعاليات العالمية في قطاع النقل الجوي، والذي سيعقد في مملكة البحرين، إعتباراً من اليوم إلى 8 أكتوبر 2024م.

وتشمل المشاركة عدة جهات ممثلةً بشركة مطارات القابضة، ومطار الملك سلمان الدولي، وبرنامج الربط الجوي، ومطار البحر الأحمر الدولي، وشركة مطارات الرياض، وشركة مطارات جدة، وشركة مطارات الدمام، إضافةً إلى شركة تجمع مطارات الثاني.

وتهدف مشاركة المملكة إلى تعزيز حضور المطارات السعودية في الفعاليات العالمية، وتجهيزها للتعامل مع الطاقة الاستيعابية المتوقعة للمسافرين، التي تقدر بـ330 مليون مسافر، و4.5 ملايين طن من الشحن الجوي بحلول عام 2030، إضافةً إلى تحويل المطارات السعودية إلى مركزٍ للربط بين مختلف قارات العالم؛ لتسهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للطيران التي تأتي في إطار رؤية المملكة 2030.

ويعدّ معرض ومؤتمر “روتس وورلد 2024” أكبر حدث عالمي في مجال النقل الجوي، حيث سيشهد الحدث مشاركة أكثر من 2,500 خبير، وصانع قرار من مختلف أنحاء العالم في مجالات النقل الجوي، والمطارات، والخطوط الجوية، والخدمات الجوية، والهيئات السياحية، إضافةً قادة قطاع تطوير الملاحة الجوية.

كما يتضمن أيضًا العديد من الجلسات النقاشية، وورش العمل المتخصصة في النقل الجوي، حيث ستتاح الفرصة لعقد اجتماعات ومناقشات لتبادل وجهات النظر حول تطوير صناعة الطيران على المستوى الإقليمي والعالمي. كما ستتناول الجلسات أحدث التوجهات في قطاع النقل الجوي، والتحديات التنافسية التي تواجه الخطوط الجوية، وشركات الخدمات اللوجستية، إضافة إلى التطورات المتعلقة بالحركة الجوية، والأداء التشغيلي الطيران، وفرص النمو المستقبلية.

أهمية معرض ومؤتمر “روتس وورلد 2024
1ــ تجهيزها للتعامل مع الطاقة الاستيعابية المتوقعة للمسافرين
2 ــ تحويل المطارات السعودية إلى مركزٍ للربط العالمي
3 ـ تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للطيران تحقيقاً للرؤية

مقالات مشابهة

  • احتفالات المصريين في المملكة السعودية بذكرى انتصار ال ٦ من أكتوبر.. صور
  • «الفاو»: 8% نسبة خسارة الدخل سنويا للأسر التي تعولها النساء بسبب تغير المناخ
  • وظائف للمهندسين في شركة سعودية برواتب 9 آلاف ريال.. حوافز وتأمينات
  • أكبر الفعاليات العالمية في قطاع النقل الجوي .. المملكة تشارك في معرض ومؤتمر “روتس وورلد 2024”
  • المديرة الإقليميّة للصحة العالمية حنان بلخي: شكراً محمد بن زايد على دعم لبنان
  • اليوم.. الحكم فى عدم دستورية سريان ضريبة الدخل على مشروعات تربية الدواجن
  • الحكم فى عدم دستورية سريان ضريبة الدخل على مشروعات تربية الدواجن بعد قليل
  • السلمي: “تنظيم الإعلام” تطلق 36 مبادرة في ثلاث سنوات لتحفيز نمو الإعلام المملكة العربية السعودية
  • الكاتب الأمريكي جوناثان فرانزين: زيارة المملكة تجربة ثرية والعيش فيها حلم المملكة العربية السعودية
  • وزير السياحة يلتقي مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة بالشرق الأوسط في السعودية