اميركا تشن 5 هجمات على مواقع للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الأحد, 18 فبراير 2024 8:55 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت الولايات المتحدة، يوم الأحد، أنها نفذت خمس ضربات جديدة على أهداف “كانت تمثل تهديدا وشيكا” في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وقالت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان نشرته على منصة أكس وتابعته وكالة شفق نيوز؛ “بين الساعة 3:00 وحتى الساعة 8:00 مساء (بتوقيت صنعاء)، يوم 17 فبراير، نفذت القيادة المركزية الأميركية خمس ضربات بنجاح في إجراء للدفاع عن النفس ضد ثلاثة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وسفينة تحت الماء (UUV)، وسفينة سطحية (USV) غير مأهولتين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيون والمدعومة من إيران في اليمن”.
وأشار البيان إلى أن “هذا هو أول استخدام ملحوظ من قبل الحوثيين لمركبة تحت الماء غير مأهولة منذ بدء الهجمات في 23 أكتوبر”.
وأضافت القيادة المركزية أنها قررت أن هذه الأهداف “تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة”.
واعتبرت “سنتكوم” أن هذه الإجراءات “ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانا وأمنا للبحرية الأميركية والسفن التجارية”.
وكانت القوات الأميركية والبريطانية قد دخلت منذ أسابيع في مواجهة مباشرة مع الحوثيين، فقصفت مواقع تابعة لهم عدة مرات.ويشن الجيش الأميركي منفردا بين الحين والآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق من داخل اليمن.
ومنذ نوفمبر، أعلن الحوثيون بدء استهدافهم سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، وذلك “تضامنا” مع الفلسطينيين في قطاع غزة.وأجبرت هجماتهم العديد من شركات الشحن على تعليق عبور سفنها في هذه المنطقة التي يمر بها 12 في المئة من التجارة العالمية.
وفي هذا السياق، أعادت واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة “إرهابية”، وشكلت تحالفا متعدد الجنسيات في ديسمبر هدفه “حماية” حركة الملاحة البحرية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".