الـفـرح: التصـنيف بالإرهـاب ذريعة لتـكميم الأفـواه وسلب حقـوق الأحـرار في كشف التـضليل الأمـريكي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يمانيون|
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، أن التصنيف بالإرهاب عنوان وذريعة لتكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير، وسلب حقوق الأحرار في كشف التضليل والتزييف الأمريكي.
واعتبر الفرح، في منشور له على منصة “إكس”، إغلاق بعض المواقع والصفحات اليمنية انتهاكا لحرية التعبير، وشهادة على زيف العناوين الأمريكية والحضارة الغربية، التي تتشدق بالقيم، وتدعي الدفاع عن حق الإنسان في التعبير وحريته في القول والكتابة، بينما هم من يغتالون أي كلمة حتى لا تجرح مشاعر “إسرائيل” المجرمة.
وقال: “هم من سمحوا بإحراق القرآن الكريم، والإساءة إلى الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- بحجة حرية التعبير، وعندما عبرنا عن موقفنا تجاه الإبادة الجماعية، والمجازر الوحشية، التي يرتكبها الصهاينة بحق أبناء غزة وفلسطين، غابت عناوين الحقوق والحريات، وبدأوا بإغلاق مواقع الإنترنت وصفحات السوشيل ميديا”.
وشدد عضو المكتب السياسي لأنصار الله على أهمية أن يعي الجميع هذه المسألة جيدا، فالغرب اليوم وأمريكا يستعبدون البشرية بهذه العناوين المخادعة، ويلمعون صفحات تاريخهم الإجرامي بعنوان الدفاع عن الحقوق والحريات، ويسيئون للأنبياء والكتب المقدسة تحت هذه العناوين.
وأضاف: “يجب أن نلعن بعد هذا كل من يتحدث عن القيم الغربية والأمريكية، وكل من يروج لهذه العناوين، أو يمهد لهيمنتهم من خلالها”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«الجيل الديمقراطي»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يمنع حقوق الفلسطينيين
أكد الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يكشف عن نوايا واشنطن الحقيقية، بتمكين الاحتلال الإسرائيلي من السيطرة على غزة، بما يضمن عدم عودة الفلسطينيين إليها مجددًا.
تزويد إسرائيل بأسلحة فتاكةوأضاف أن العدوان الإسرائيلي جعل قطاع غزة غير صالح للحياة، وأن الولايات المتحدة زودت الاحتلال الإسرائيلي بأحدث الأسلحة الفتاكة، وعوضته عن خسائره المالية بالكامل.
الولايات المتحدة تسعى لتهجير الفلسطينيينوأضاف: «اليوم، بات واضحًا أن الولايات المتحدة لا تسعى فقط لتهجير الفلسطينيين، بل تقف عائقًا أمام حقهم في العودة وإعادة إعمار وطنهم، رغم مشاهد الزحف البطولي لأهالي غزة شمالًا، متشبثين بأرضهم رغم الدمار والموت الذي يحيط بهم، في مشهد يخلده التاريخ»