فاز فيلم The Zone of Interest بجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز البافتا لعام 2024 المقام في لندن بحضور نجوم السينما. 

فيلم The Zone of Interest تدور أحداثه حول قصة حب بين ضابط نازي وقائدة معسكر أوشفيتز الذي ارتكب داخله الألمان جرائم عديدة خلال الحرب العالمية الثانية، وهو أحد الأعمال المرشحة بقوة للحصول على السعفة الذهبية هذا العام.

 

تقيم الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون، الحفل السنوي لتوزيع جوائز البافتا BAFTA  بعد حوالي شهر من إعلان قوائم الترشيحات، ومنها قائمة أفضل عمل التي غاب عنها فيلم باربي الأكثر تحقيقا للإيرادات خلال 2023 في حدث غريب من نوعه، ونال 5 ترشيحات فقط. 

ينافس أيضا فيلم Poor Things للمخرج يورجوس لانثيموس مع 11 ترشيحًا ضمن قوائم البافتا، ونال فيلم Killers of the Flower Moon للمخرج مارتن سكورسيزي، وThe Zone of Interest للمخرج جوناثان جليزر، 9 ترشيحات لكل منها.

يستضيف حفل البافتا هذا العام، الممثل الاسكتلندي الشهير ديفيد تينانت وسيتم بثه في جميع أنحاء العالم عبر قناة BBC One وخدمة البث iPlayer الخاصة بها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البافتا الأكاديمية البريطانية الحرب العالمية الثانية

إقرأ أيضاً:

الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقيم صالون "صفصافة" للكتاب، في السابعة مساء الإثنين المقبل، مناقشة كتاب "فتنة الأطياف.. أفلام ومهرجانات" للكاتب سعد القرش، وذلك بمقر الدار بوسط البلد، ويناقش الكتاب الناقدان عصام زكريا وسمير عمر، وتدير النقاش الكاتبة ناهد صلاح.
في الكتاب، يطوف سعد القرش بين العديد من المهرجانات السينمائية. ويبدأ بالحديث عن علاقته بالسينما، منذ الصبا حين تسلل إلى دار سينما وحيدا في صيف 1980، ولم يخرج، غادر عتمة القاعة إلى شمس العيد، ومن الرصيف المقابل تأمّل واجهة دار العرض، وجموع الداخلين إلى الحفلة التالية، وتمنى الرجوع، وإعادة المشاهدة، لكن الفلوس لا تكفي، لم يعد هو نفسه قبل المغامرة، وقد استقر الطيف في لا وعيه، واستجاب إلى "الندّاهة".
ثم كبر الفتى، ومن وقت إلى آخر، يحاول ردّ جميل الأفلام بالكتابة، وقد يفاجئه البعض بإطلاق صفة "الناقد السينمائي"، فينظر حوله، ويظن أن المقصود شخص آخر، ويبتسم وينفي بحزم: لست ناقدا ولا سينمائيا. أنا ذلك الفتى. ذلك الفتى هو أنا.


وينتقل إلى الخطوة الثانية في علاقته بالسينما، بعد التحاقه بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وسأل عن سينما "كريم"، كانت تعرض بمناسبة افتتاحها فيلم "الطوق والإسورة". هنا مقاعد مريحة، في قاعة نظيفة، مكيفة الهواء، ممنوع التدخين، لا خوف على القميص من عابث يطفئ سيجارة، سوف يحب يحيى الطاهر عبد الله، وخيري بشارة الذي لم يسامحه، وفي الكتاب فصل عنوانه "خيري بشارة الساحر الذي أدخلني المتاهة".


يحب سعد القرش السينما حتى إنه يتورط في علمية المشاهدة، ولا يعتبر ما يشاهده أفلاما، إذ ينسى نفسه على باب دار العرض، أو حين تغيب الإضاءة وتحضر الأطياف. "دمعت عيناي مرات أثناء المشاهدة. بعض هذه النوبات في مشاهدة ثانية أو ثالثة للفيلم. أبكتني سعاد حسني في إحدى مرات مشاهدتي "الزوجة الثانية"، وهي تنبه زوجها إلى سقوط أمه، في رحلة الهروب ليلا من الطاغية: "أبو العلا، اِلْحَق، أمك وقعت"، وفي المشاهدة الثانية لفيلم "بنات وسط البلد"، في افتتاح مهرجان للسينما في روتردام بهولندا في مايو 2006، أشفقت على منة شلبي. كانت في نهاية الفيلم تغني، وتظن صوتها جميلا، وتحسب أن أصدقاءها يستحسنون غناءها، ولا تدري أنهم يسخرون منها، وظلت تغني وتبكي، مذبوحة من الألم، فبكيت معها. حدث هذا أيضا مع نداء من قلب فردوس محمد، في فيلم "ابن النيل"، وهي تحذر ابنها من هجوم الفيضان. وكذلك مع اعتراف غير صادق، يمزق القلب تعاطفا مع الفلسطينية نهيلة (الممثلة التونسية) ريم تركي، في إجابتها عن سؤال المحقق الصهيوني، في نهاية فيلم "باب الشمس".

مقالات مشابهة

  • الفيلم النرويجي "أحلام: حب الجنس" يحصد جائزة الدب الذهبي في مهرجان برليناله 2025
  • جوائز مهرجان برلين الـسينمائي.. القائمة الكاملة للدورة 75
  • قبيل حفل الأوسكار.. "أنورا" يفوز بـ3 من جوائز الروح المستقلة
  • الأحلام والحب يفوز بجائزة الدب الذهبي بمهرجان برلين
  • ويست هام يونايتد يفوز على آرسنال بالدوري الإنكليزي
  • صناعة السينما في عُمان
  • نقابة الصحفيين تفتح باب الترشح لجوائز الصحافة المصرية لعام 2024
  • الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
  • أبرزها "الداخلية" و"الدارة".. تفاصيل جوائز المنتدى السعودي للإعلام
  • مصرع أجنبي بصعقة وإصابة 6 عراقيين بمشاجرة في بغداد