هل تؤثر كبوة بايرن على منتخب ألمانيا في يورو 2024″؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
استبعد رودي فولر المدير الفني لاتحاد الكرة الألماني، ونجم المنتخب السابق، أن تؤثر الكبوة التي يمر بها فريق بايرن ميونخ على المنتخب عندما يستضيف بطولة "يورو 2024" الصيف المقبل.
وصرح فولر لقناة "فيلت" -اليوم الأحد- بقوله "عندما كنت لاعبا كانت لدينا القدرة على الفصل بين الأشياء، فالنجاح والفشل مع النادي لا علاقة له بالتركيز مع المنتخب، وهذه العقلية ستظل قائمة الوقت الحالي".
وأضاف "بغض النظر عن بطل الدوري، تبقى بطولة أمم أوروبا مسابقة مختلفة وكلنا نسعى لتحقيق النجاح".
وتراجع مستوى البايرن الذي يمد "المانشافت" بعدد كبير من اللاعبين، ويحتل حاليا وصافة الدوري بفارق 8 نقاط عن باير ليفركوزن صاحب الصدارة، وذلك قبل مواجهة بوخوم اليوم.
وخسر حامل لقب الدوري الموسم الماضي آخر مباراتين أمام باير ليفركوزن بنتيجة صفر-3، قبل أن يسقط بهدف أمام لاتسيو في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
وأكد فولر -الذي عمل مدربا مؤقتا للمانشافت خلال مباراة واحدة العام الماضي بعد إقالة هانزي فليك- أنه كان بإمكانه الاستمرار في منصب المدير الفني للمنتخب فترة أطول لو كان أراد ذلك.
وأوضح "كان بإمكاني الاستمرار في مقعد مدرب المنتخب حتى بطولة أمم أوروبا لو كنت أردت ذلك، ولكن هناك مدربين آخرين بإمكانهم أداء المهمة أفضل مني، مثل جوليان ناغلسمان (المدرب الحالي)".
ويستعد منتخب "الماكينات" لخوض مباراتين وديتين الشهر المقبل ضد فرنسا وهولندا استعدادا للبطولة القارية. علما بأن فولر قاد المنتخب للفوز على فرنسا 2-1 العام الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي
كشف مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي في تقريره الشهري أن درجات الحرارة العالمية بقيت عند مستويات مرتفعة تاريخيا في شهر مارس الماضي، ما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، حيث سجلت أوروبا الشهر الأكثر حرا على الإطلاق.
ووفقا للتقرير، الصادر اليوم الثلاثاء، فقد ترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، فيما شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.
وذكر المصدر ذاته أنه على الصعيد العالمي، كان مارس 2025 ثاني أكثر الأشهر حرا بعد نظيره في العام الماضي، ما يشكل استمرارا لسلسلة متواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليوز 2023.
وأوضحت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، أن درجات الحرارة في مارس 2025 ما زالت أعلى بمقدار 1,6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مضيفة “إننا نعاني بشدة من آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري”.
من جهته، قال روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “جييك”: “إننا ما زلنا نشهد درجات حرارة مرتفعة للغاية، وهي حالة استثنائية، لأن درجات الحرارة عادة ما تنخفض بشكل كبير بعد عامين من ظاهرة (نينيو) الطبيعية التي تدفع درجات الحرارة العالمية إلى الارتفاع مؤقتا، وكان آخرها في عامي 2023 و2024”.