«الصحة» تعلن نتائج التحقيقات حول «حمى الضنك» في قنا: «عينات إيجابية ولا وفيات»
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أعلن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، نتائج التحقيق الذي أجرته الوزارة بسبب حالات مرض عثر عليها في نجع صندل قرية العليقات بمركز قوص- محافظة قنا، بعد بمتابعة وتقييم الحالة وأخذ عينات بيئية للمساعدة في تحديد الأسباب المحتملة، والتدابير الوقائية.
أخبار متعلقة
وزارة العمل: تنظيم ندوة للتوعية بشأن السلامة والصحة المهنية والمساواة بين الجنسين بالشرقية
«الصحة» توجه عدة نصائح لحماية المواطنين من الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري
«الصحة»: تقديم 448 ألفًا و689 خدمة طبية ووقائية في المحافظات
وقال إن الفرق المختصة من وزارة الصحة درست الحالات التي ظهرت عليها أعراض المرض وأخذت عينات المختبرات للفحص، بجانب عينات بيئية من المياه والصرف الصحي، بما في ذلك عينات من البعوض واليرقات البعوض، وكلها أرسلت للاختبار في المختبرات المركزية للوزارة.
وتابع: أظهرت نتائج المختبرات مقاييس كثافة البعوض وتصنيفه ومراقبة الحشرات وفحص اليرقات ووجود البعوض الذي ينقل حمى الضنك والمعروف باسم Aedes aegypti. وأظهرت عينات الدم المسحوبة من الحالات من خلال الأجسام المضادة وفحص الحمض النووي أن بعض العينات كانت إيجابية لحمى الضنك (حمى كسر العظام).
وأردف بالقول: الناقل الرئيسي للمرض هو بعوضة أديس المصري وينتقل المرض بدرجة أقل بواسطة أديس ألبوبيكتوس، وينتقل إلى البشر من خلال لدغات البعوض الإناث المصابة، وسائل الرقابة هي تحسين مستوى النظافة العامة والعمل على منع وجود القمامة والمستنقعات والمياه الراكدة.
ولفت إلى أن وزارة الصحة والسكان تضمن عدم وجود وفيات بالمرض، بينما كانت جميع الحالات خفيفة وتلقي العلاج بالمنزل، ولا توجد حالات من القرية محصورة بالمستشفيات نتيجة حمى الضنك وبعضها متعلق بحالات ظهرت عليها أعراض في مدينتي سفاجا والقصير.
واختتم بالقول: وزارة الصحة والسكان تطمئن على وضع وتنفيذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية في مكافحة ناقلات الأمراض والحد من انتشارها.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك (حمى كسر العظام) هي عدوى فيروسية يسببها فيروس الضنك الذي لا ينتقل مباشرة بين البشر، بل عن طريق لدغة البعوض المصاب. والمرض موجود في أكثر من 100 دولة حول العالم ويقدر عدد الإصابات بالمرض بنحو 400 مليون حالة سنويا، و40% من سكان العالم يواجهون التعرض للمرض. وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية تظهر على أكثر من 95% من الحالات المبلغ عنها في العالم أعراض خفيفة، بينما العديد من الإصابات لا تظهر عليها أعراض أو تنتج فقط أعراض خفيفة مثل الصداع الشديد والألم خلف العينين والعضلات وألم المفاصل، غثيان، قيء، غدد متورمة، طفح جلدي. وعادة ما تستمر الأعراض من يومين إلى سبعة أيام وتستجيب للعلاج مع مخفضات الحمى (الباراسيتامول) وتكرار التفشي، علم الأوبئة للمرض يتراوح من 3 إلى 5 سنوات.
الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان حمى الضنك حمى الضنك في قنا حمى كسر العظامالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الدكتور حسام عبدالغفار حمى الضنك حمى الضنك في قنا وزارة الصحة والسکان حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
يقتل في 8 أيام.. أعراض مشتركة بين فيروس ماربورغ والإنفلونزا
في الساعات الماضية دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن عدوى خفافيش الفاكهة البشرية أو فيروس ماربورغ، وحذرت من خطر انتشاره في إفريقيا، وأنه يتسلل إلى البشر نتيجة لوجودهم في أماكن مثل المناجم أو الكهوف التي تسكنها خفافيش الفاكهة روسيتوس، لكن الأمر الصادم أن هناك اعراض أو عوامل مشتركة بينه وبين فيروس ماربورغ والإنفلونزا فما هي؟
أعراض مشتركة بين فيروس ماربورغ والإنفلونزاالدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل و اللقاح، قال في تصريحات لـ«الوطن» إن فيروس ماربورغ من الفيروسات المميتة يشبه تمامًا «الإنفلونزا» إذ يسبب حمى نزفية، وتنقله الخفافيش ونسب وفياته عالية جدًا وينتشر في مقاطعات إفريقيا.
وأضاف «الحداد» أن فيروس ماربورغ يبدأ بسخونة بشكل غير متوقع مثل الإنفلونزا ثم الصداع، وتكسير في العظام والإرهاق والهبوط، وتتطور الأعراض إلى نزيف، وفشل كلوي، وينتهي بنزيف حاد في الدورة الدموية.
تحذيرات الصحة العالميةوبحسب «الصحة العالمية» يمكن أن ينتقل فيروس ماربورغ من إنسان إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر بالجلد أو الأغشية المخاطية، أو من خلال الدم، أو الإفرازات، أو الأعضاء، أو السوائل الجسدية الأخرى للأشخاص المصابين. يمكن أيضًا أن ينتقل الفيروس عبر الأسطح والمواد الملوثة مثل الفراش والملابس.
وتزداد مخاطر الإصابة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء علاج المرضى المصابين، خصوصاً عند عدم اتباع احتياطات مكافحة العدوى بشكل صارم. كما أن استخدام معدات حقن ملوثة أو التعرض لإصابات وخز الإبر يرتبط بمرض أكثر شدة وتدهور سريع، مع ارتفاع في معدل الوفيات.
ومن المهم معرفة أن مراسم الدفن التي تتضمن اتصالاً مباشراً بجثة المتوفى يمكن أن تساهم في انتقال الفيروس، ولا يمكن للأشخاص نقل المرض قبل ظهور الأعراض، ويظلون معديين طالما أن دمهم يحتوي على الفيروس، وتحدث الوفاة غالباً بعد 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض.