"العليا الإسرائيلية" تواصل التعنت مع عائلات أسرى من غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تعاني أسر الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة مؤخرًا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي تخوضها اسرائيل في القطاع، من عدم الوصول إلي أي معلومة بشأن ذويهم بعد احتجازهم من جانب الاحتلال.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي التعتيم الشديد على أماكن احتجازهم، ويمنع أقاربهم من الوصول إلي أي معلومة بشأن أوضاعهم أو زيارتهم في سجون الاحتلال بالمخالفة للأعراف والمواثيق الدولية التي تمنح أسرة الأسير الحق في الوصول إليه وزيارته.
وتساعد المحكمة العليا الإسرائيلية جيش الاحتلال والحكومة المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو في مخالفة القانون الدولي وفرض مزيد بالتعتيم بعد رفض التماسًا رابعًا لعائلات أسرى فلسطينيين من قطاع غزة طالبوا فيه بالحصول على معلومات حول أقاربهم المعتقلين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال مزيد من الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة دون تهمة أو ذنب، وتفرض سرية تامة حول أوضاعهم وأماكن احتجازهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين القانون الدولي المحكمة العليا الإسرائيلية العليا الإسرائيلية المواثيق الدولية جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الثلاثاء، إن الحكومة بقرارها استئناف حرب الإبادة على غزة اختارت التخلي عن ذوينا في القطاع.
وأضافت في منشور على منصة إكس: "لقد تحقق أكبر مخاوف العائلات والرهائن ومواطني إسرائيل، فقد اختارت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن الرهائن".
وتابعت: "نشعر بالصدمة والغضب والرعب من التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من أسر حماس المروع".
وأشارت إلى أن "العودة للقتال قبل إطلاق سراح آخر المختطفين ستكون على حساب 59 مختطفاً ما زالوا في غزة ويمكن إنقاذهم وإعادتهم".
وبينت أن "الحكومة الإسرائيلية رفضت إعلان انتهاء الحرب من أجل تنفيذ الخطوات التالية في الاتفاق وإعادة كافة الرهائن".
واعتبرت أن "إعلان العودة إلى الحرب لإعادة الرهائن هو خداع كامل، فالضغط العسكري يعرض الرهائن والجنود للخطر".
وزادت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يجب علينا العودة لوقف إطلاق النار. حياة كثيرين على المحك".
وطالبت الرئيس الأمريكي دونالد "ترامب بمواصلة التصرف كما أعلن وتصرف حتى الآن، لإطلاق سراح جميع الرهائن".
وقالت في رسالة الى الحكومة الإسرائيلية: "عائلات الأطفال المختطفين يطالبون بإجابات: لماذا لا تقاتلون في غرفة المفاوضات؟ لماذا انسحبتم من الاتفاق الذي كان من الممكن أن يعيد الجميع إلى ديارهم؟".
وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "لن يكون هناك أمن، ولا نصر، ولا قيامة حتى يعود آخر مختطف إلى وطنه".
وفجر الثلاثاء، قتل 254 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب أكثر من 440 بينها حالات خطيرة، إثر استئناف إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.