غالانت: سنعمل في رفح ووسط قطاع غزة لتفكيك كتائب حماس
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
استعرضت قيادة المنطقة الجنوبية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أمام وزير الأمن، يوآف غالانت، "الخطط العملياتية لمواصلة العمليات القتالية في قطاع غزة ضد كتائب حركة حماس في مخيمات المنطقة الوسطى وفي رفح"، جنوبي قطاع غزة.
وفي بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، جاء أن غالانت أجرى تقييمًا للوضع في القيادة الجنوبية بمشاركة قائد القيادة، يارون فينكلمان، وضباط آخرين في مقر القيادة، حيث تم إطلاعه على "التقدم العملياتي للقوات في قطاع غزة، مع التركيز على العمليات في محيط مجمع ناصر الطبي" في خانيونس، جنوبي قطاع غزة، كما استعرض الضباط أمام غالانت "الخطط العملياتية لاستمرار القتال في قطاع غزة ضد كتائب حماس في مخيمات المنطقة الوسطى وفي رفح"
وادعى غالانت، بحسب ما جاء في البيان الصادر عن وزارة الأمن، أن "تعميق العمليات في خانيونس يثبت نفسه.
وادعى أن "حماس تبحث عن بديل للسنوار"، وزعم أن مقاتلي لبحركة لا يثقون "بقادتها، وهذا أمر ملحوظ للغاية، إضافة إلى أن محطة حماس في غزة لا تجيب على الاتصالات، ولا يوجد شخص يمكن التحدث معه كقيادة ميدانية، قيادة الحركة في الخارج تبحث عن قيادة داخلية. وهذا يعني أن هناك مناقصة على من سيدير غزة، فلا يوجد طرف يسيطر ولا يوجد طرف يعمل"، وفق تعبيره.
وزعم أن "لواء خانيونس أخضع ولا يعمل كجسم عسكري بأي شكل من الأشكال، وبقي لحماس هامش في معسكرات المنطقة الوسطى ولواء رفح، وما يحول بينها وبين الانهيار التام كمنظومة عسكرية هو قرار اتخذه الجيش الإسرائيلي، ولا يوجد من يساعدهم، لا إيرانيون، ولا مساعدات دولية".
وأضاف: "سنفكك الكتائب الست المتبقية (لدى حركة حماس)، ليس بوسعنا أن نتوقف ما دام هناك 134 رهينة في الميدان"، واعتبر أن مواصلة الضغط العسكري على حركة حماس سيؤدي إلى تحرير المزيد من الأسرى الإسرائيليين "إما بشكل مباشر نتيجة عملية عسكرية مثل عملية شمال رفح، أو نتيجة عمليات التسوية".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة لا یوجد
إقرأ أيضاً:
عراقجي: مستقبل المقاومة في المنطقة واعد وحزب الله يعيد بناء قوته بشكل منظم
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، اليوم ، أن مستقبل المقاومة في المنطقة يبدو واعدًا، مشيرًا إلى أن حزب الله يعيد بناء قوته بشكل منظم، وأوضح عراقجي أن هذه القوة تأتي في إطار الاستعداد لمواجهة أي تهديدات إقليمية، مع التشديد على أهمية تعزيز القدرات الدفاعية في المنطقة لضمان الأمن.
وفيما يخص الوضع في سوريا، قال عراقجي إن إيران لا تتخذ قرارات بشأن سوريا بناءً على الشعارات أو الضغوطات السياسية، بل تنتظر من الحكومة الانتقالية في دمشق إعلان سياستها الإقليمية بشكل رسمي، وأضاف أن إيران ملتزمة بتقديم الدعم لسوريا على المدى الطويل، ولكن هذا الدعم يتطلب وضوحًا بشأن الاتجاهات السياسية والاقتصادية المستقبلية في البلاد.
وأعرب عراقجي عن حسن نية بلاده تجاه سوريا، مؤكدًا استعداد إيران للمساهمة في استقرار سوريا وضمان أمن جميع المجموعات العرقية في البلاد، وأشار إلى أن إيران ترى في استقرار سوريا أمرًا أساسيًا لأمن المنطقة ككل، وأن أي تهديد للأمن السوري سينعكس سلبًا على دول الجوار.
وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية، حذر عراقجي من أن أي حماقة إسرائيلية ستكون نتيجتها حربًا شاملة في المنطقة، وقال إن إيران مستعدة تمامًا لمواجهة أي تهديد جديد من إسرائيل، مشددًا على أن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان.
كما دعا عراقجي دول المنطقة إلى المساعدة في تشكيل حكومة شاملة في سوريا، قائلًا إن الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وتشكيل حكومة تضم جميع المجموعات العرقية والطائفية سيكون أمرًا ضروريًا لاستقرار البلاد، وأضاف أن الدول المجاورة لسوريا يجب أن تلعب دورًا حيويًا في هذه العملية لضمان تحقيق تسوية سياسية شاملة.
وحذر عراقجي من أن سوريا يجب ألا تتحول إلى ملاذ للإرهاب أو تهديد لدول الجوار والمنطقة، وأكد أن إيران لن تسمح بوجود أي تهديدات أمنية تنبع من الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن إيران ستظل حريصة على ضمان استقرار المنطقة من خلال تعاونها الوثيق مع الحكومة السورية.
حماس: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أبشع الجرائم في حربه على غزة ويستهدف المنشآت الطبية
أدانت حركة حماس بشدة ما وصفته بـ"أبشع جرائم الاحتلال الإسرائيلي" في حربه المستمرة ضد قطاع غزة، متمثلة في استهداف المنشآت الطبية وقتل طواقم المستشفيات، وقالت حماس في بيان لها، إن الاحتلال يسعى إلى تدمير القطاع الصحي بشكل كامل في محاولة لإبادة السكان المدنيين.
وأكدت حماس أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل الإبادة الجماعية ضد شعب غزة للعام الـ455 على التوالي، مستهدفا كافة جوانب الحياة في القطاع، وأضاف البيان أن الاحتلال يهدف إلى القضاء على ما تبقى من مستشفيات ومنشآت طبية في غزة في إطار سياسة ممنهجة لإبادة سكان القطاع بالكامل.
وأشارت حماس إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يكذب بوقاحة بشأن الوضع الصحي في غزة بهدف تبرير استهداف المستشفيات والمرافق الطبية، وأوضحت الحركة أن هذه الاستهدافات تأتي في وقت يحتاج فيه القطاع إلى كل الإمكانيات الطبية لمواجهة الأضرار الكبيرة الناتجة عن الهجمات المتواصلة.
وفي السياق ذاته، أكدت حماس أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ أكثر من 24 جريمة في قطاع غزة خلال 24 ساعة فقط، ما أسفر عن استشهاد 105 فلسطينيين من أبناء الشعب الفلسطيني، وشددت الحركة على أن هذه الجرائم تأتي في إطار الحملة المستمرة ضد الفلسطينيين في غزة، بهدف تدمير القطاع وتجريده من أي مقومات للحياة.
قالت حماس إنها تواصل تقديم القادة والمؤسسين شهداء في المعركة ضد الاحتلال، وأنهم يشاركون مع أبناء الشعب الفلسطيني في صمودهم ضد الهجمات المستمرة، وأكدت الحركة أن هذه التضحيات ستكون دافعًا للاستمرار في مقاومة الاحتلال.
وأوضحت حماس أنها تبذل جهودًا مستمرة في التواصل مع جميع البلدان والجهات المعنية من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وأكدت الحركة أن الجولة الحالية من المفاوضات ستركز على تحقيق وقف تام لإطلاق النار، انسحاب الاحتلال، وعودة النازحين إلى ديارهم.
نددت حماس بما أسمته "حملة أمن السلطة في جنين" ووصفته بأنها جريمة وطنية مكتملة الأركان، معتبرة أن هذه الممارسات تخدم الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته بشأن الضفة الغربية، كما جددت الحركة استنكارها لإغلاق مكتب الجزيرة في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن ذلك يتم بالتنسيق مع سياسات الاحتلال.
دعت حماس حركة فتح والسلطة الفلسطينية إلى التجاوب مع مبادرتها بشأن تشكيل لجنة إسناد مجتمعي، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية والتعاون في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
طالبت حماس المجتمع الدولي بفضح وتجريم انتهاكات الاحتلال ضد المستشفيات والمرافق الصحية في غزة، كما حملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة مدير مستشفى كمال عدوان وبقية الكوادر الطبية في القطاع، ودعت إلى إرسال مستشفيات ميدانية من قبل الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الصحة العالمية لدعم القطاع الصحي في غزة وتخفيف معاناة السكان.