استعرضت قيادة المنطقة الجنوبية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أمام وزير الأمن، يوآف غالانت، "الخطط العملياتية لمواصلة العمليات القتالية في قطاع غزة ضد كتائب حركة حماس في مخيمات المنطقة الوسطى وفي رفح"، جنوبي قطاع غزة.

وفي بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، جاء أن غالانت أجرى تقييمًا للوضع في القيادة الجنوبية بمشاركة قائد القيادة، يارون فينكلمان، وضباط آخرين في مقر القيادة، حيث تم إطلاعه على "التقدم العملياتي للقوات في قطاع غزة، مع التركيز على العمليات في محيط مجمع ناصر الطبي" في خانيونس، جنوبي قطاع غزة، كما استعرض الضباط أمام غالانت "الخطط العملياتية لاستمرار القتال في قطاع غزة ضد كتائب حماس في مخيمات المنطقة الوسطى وفي رفح"

وادعى غالانت، بحسب ما جاء في البيان الصادر عن وزارة الأمن، أن "تعميق العمليات في خانيونس يثبت نفسه.

هناك 200 مخرب استسلموا في مستشفى ناصر، والعشرات في مستشفى الأمل، وهذا يعني فقدان الروح القتالية. الأشخاص الذين كانوا يحملون قذائف آر بي جي وأسلحة وبنادق وصلوا إلى لحظة الجد ولم يقاتلوا. هذا يشير إلى فهمهم لعلاقات القوة، وأنهم فهموا أن مصيرهم هو الاستسلام أو الموت، لا يوجد خيار ثالث".

وادعى أن "حماس تبحث عن بديل للسنوار"، وزعم أن مقاتلي لبحركة لا يثقون "بقادتها، وهذا أمر ملحوظ للغاية، إضافة إلى أن محطة حماس في غزة لا تجيب على الاتصالات، ولا يوجد شخص يمكن التحدث معه كقيادة ميدانية، قيادة الحركة في الخارج تبحث عن قيادة داخلية. وهذا يعني أن هناك مناقصة على من سيدير ​​غزة، فلا يوجد طرف يسيطر ولا يوجد طرف يعمل"، وفق تعبيره.

وزعم أن "لواء خانيونس أخضع ولا يعمل كجسم عسكري بأي شكل من الأشكال، وبقي لحماس هامش في معسكرات المنطقة الوسطى ولواء رفح، وما يحول بينها وبين الانهيار التام كمنظومة عسكرية هو قرار اتخذه الجيش الإسرائيلي، ولا يوجد من يساعدهم، لا إيرانيون، ولا مساعدات دولية".

وأضاف: "سنفكك الكتائب الست المتبقية (لدى حركة حماس)، ليس بوسعنا أن نتوقف ما دام هناك 134 رهينة في الميدان"، واعتبر أن مواصلة الضغط العسكري على حركة حماس سيؤدي إلى تحرير المزيد من الأسرى الإسرائيليين "إما بشكل مباشر نتيجة عملية عسكرية مثل عملية شمال رفح، أو نتيجة عمليات التسوية".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة لا یوجد

إقرأ أيضاً:

“حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم

الثورة نت|

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، مطالبة بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.

وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، “يحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة. فقد ارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألف طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم”.

وأضافت: “يواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم”.

وشددت على أن “جرائم العدو ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم”. ودعت إلى محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية أطفالنا من بطشه وجرائمه”.

وأشارت إلى أن “الإفلات من العقاب يشجّع العدو على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية”.

وطالبت “الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال”.

مقالات مشابهة

  • منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
  • كاتب إسرائيلي: خفض التمويل يهدف لتفكيك المجتمع العربي بإسرائيل
  • كتائب القسام تعلن قصف أسدود برشقة صاروخية
  • اسرائيل تروج لوثائق سرية تُشعل الاتهامات ضد إيران .. وطهران ترد بقوة
  • 16 قتيلاً وتدمير 100مبنى.. عواصف وفيضانات تجتاح جنوب ووسط أمريكا
  • شاهد: كتائب القسام تبث تسجيلا جديدا لأسيرين إسرائيليين
  • كتائب القسام تنشر فيديو جديدا يظهر فيه أسيران إسرائيليان
  • “حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية توغل لتفكيك أسلحة الجيش السوري
  • غزة هي البداية فقط.. الاحتلال يوسع دائرة الصراع لتغيير خريطة الشرق الأوسط