موعد وقت صلاة الضحى ومتى تنتهي؟.. فضلها عظيم
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تعد صلاة الضحى من السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي صلاة أوصى بها الرسول الكريم، ولذلك يكثر سؤال متى وقت صلاة الضحى ومتى تنتهي، ويأتي ذلك الحرص على أداء صلاة الضحى، لما ورد في الحديث، عن أبي ذَرٍّ الغِفَارِي رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى»، أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.
وحول إجابة سؤال متى وقت صلاة الضحى ومتى تنتهي، قال الشيخ عبدالهادي زارع، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إنّ وقت صلاة الضحى يبدأ من ارتفاع الشمس قدر رمح إلى رُمْحَيْن في عين الناظر إليها، ويتابع: «ويُقدر بخمسٍ وعشرين دقيقة تقريبًا بعد شروق الشمس وينتهي وقتها قبل زوال الشمس ويُقدر بأربع دقائق قبل دخول وقت صلاة الظهر»، لافتاً إلى أنّ فرق التوقيت قد يغير الموعد وذلك وفق إحداثيات المكان.
وحول فضل صلاة الضحى قال «زارع»، إن من فضائل تلك الصلاة بالتحديد أنها من أسباب مغفرة الذنوب ولو كانت مثل زَبَدِ البحر؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الضحى وقت صلاة الضحى فضل صلاة الضحى
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هو كلام قيم وعظيم، وهو مصدر إلهام لنا جميعًا، مشيرا إلى أن التعبير في التشهد بقول "السلام عليك أيها النبي" هو استحضار لوجود النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا واعتراف بمعيته الدائمة لنا.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، على أهمية السنة النبوية والأحاديث الصحيحة، مشددًا على أن إنكار السنة يعني إنكار معنى قوله تعالى "وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ"، وأن السنة والأحاديث هي دليل على وجود النبي صلى الله عليه وسلم بيننا.
وأوضح أن الأحاديث النبوي الشريفة قد كتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان الصحابة يكتبون ما سمعوه من النبي بتوجيه منه، وهناك فرق بين التدوين والكتابة، مشيرًا إلى أن الكتابة هي نقل الكلام شفهيًا إلى النص المكتوب، أما التدوين فهو تصنيف وتنظيم الأحاديث في فصول متخصصة.
واستعرض مراحل تدوين الأحاديث، حيث ذكر أن الصحابة كانوا يكتبون الأحاديث في مناسبات متعددة وبأماكن مختلفة، ثم جاء عهد عمر بن عبد العزيز الذي شهد أول عملية تدوين منظم للأحاديث النبوية، مضيفا أن الصحابة كانوا يحرصون على جمع الأحاديث في مجالات متنوعة مثل البيوع، والتركات، والمعاهدات، وكان لكل صحابي اهتمام خاص بتدوين الأحاديث المتعلقة بمختلف المواضيع.