واصلت وزارة التضامن الاجتماعي، تنفيذ حملة «هنوصلك» في محافظة المنيا؛ لتقديم مليون بطاقة خدمات متكاملة على مستوى الجمهورية؛ لذوي الاحتياجات الخاصة.

حملة «هنوصلك» في محافظة المنيا

وانطلقت حملة «هنوصلك» في محافظة المنيا، ويشارك في الحملة مكتب تأهيل بندر المنيا ومكتب تأهيل سمالوط، إذ جرى تسجيل 44 حالة على منظومة الخدمات خلال الحملة، واستخراج بطاقة واحدة وجاري طباعة بطاقتين، وبلغ إجمالي المشاركين في الحملة 46 حالة، وذلك بحضور وليد محمد فتحي، مدير إدارة التأهيل الاجتماعي ومديري مكتب سمالوط وبندر المنيا.

استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة

وقال ياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن، في محافظة المنيا، إنّ الحملة ساعدت في تسهيل عملية استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة المنيا، كما ساهمت الحملة في توعية ذوي الاحتياجات، الخاصة بالخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي.

وفي وقت سابق، صرّحت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ الحملة تهدف إلى توفير خدمات شاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، في جميع أنحاء مصر، وأكّدت حرص الوزارة على تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، ودمجهم في المجتمع.

وتستمر حملة «هنوصلك» في باقي محافظات مصر؛ لتقديم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة، إذ دعت وزارة التضامن الاجتماعي، جميع ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الاستفادة من خدمات الحملة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا هنوصلك استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة لذوی الاحتیاجات الخاصة التضامن الاجتماعی فی محافظة المنیا وزارة التضامن

إقرأ أيضاً:

القضاء يفتح فضيحة منح جوازات السفر وبطاقات التعريف البيومتيرية لسوريين بالجزائر بتواطؤ موظفين ببلدية الجلفة

باشر رئيس القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، لدى محكمة دار البيضاء اليوم الاربعاء، في محاكمة 20 متهما يتواجد بينهم 12 موقوفا بالمؤسسة العقابية الحراش، أغلبهم موظفين ببلدية الجلفة، لضلوعهم في فضيحة اهتزت لها وزارة الداخلية، التي أعلنت تأسسيها في الملف كطرف مدني، تعلقت باكتشاف جريمة تزوير طالت جوازات السفر وبطاقات التعريف البيومتيرية لفائدة رعايا سوريين ” أطفال” مقيمين في الجزائر يمارسون التجارة بمنطقة بئر توتة غربي العاصمة.

حيث تم تمكينهم من الوثائق محلّ الجريمة، رغم عدم تقديمهم شهادات الجنسية أمام المصلحة البيومترية لدى مصالح البلدية المذكورة، لعدم إمتلاكهم لها.

حيث أسفرت التحقيقات الأمنية عن سلسلة من التوقيفات طالت حتى رعايا سوريين، أحدهم تم إيداعه الحبس المؤقت خلال مجريات ويتعلق الأمر بالمدعو “م.محمد ” فيما استفاد أربعة آخرين من ذات البلد من إجراءات الرقابة القضائية.

والخطير في الوقائع  فان المحققين بعد استغلالهم لاستمارات طلب الوثائق البيومتيرية، لمختلف البصمات الموجودة فيها تبين بأن البصمة الموضوعة على الاستمارة الخاصة بالطفل السوري “الشايب احمد ” فهي تخص المدعو” ب ق. سليمان ” وهو موظف بالمصلحة البيومترية، الأمر الذي أكد استلامه الملف ووضع بصمته عليه بدلا عن والد الطفل.

كما تبين وجود عبارة مدونة بالقلم الجاف باللون الأحمر “عميرة بن قنيسة- جنسية” على استمارة طلب الوثائق البيومترية الخاصة بالطفل السوري”محمد يوسف”، الأمر الذي يوحي قيام المتهم بصفته موظف سابق، بإيداع الملف لأجل المعالجة خاصة وأن له علاقات واسعة مع موظفي البلدية .

” شكوى تفجّر القضية”

انطقلت وقائع القضية يتاريخ 28/02/2024 ، في أعقاب شكوى أمام امن ولاية الجلفة تقدم بها المدعو “ب.خ. عبد الله” ، رئيس مصلحة الوثائق البيومترية ببلدية الجلفة قصد بعد اكتشافه صدور جوازات سفر و بطاقات التعريف البيومترية عن طريق التزوير لصالح  أجانب لا يحملون الجنسية الجزائرية، وتم توجيه الاتهام في أول الأمر للمدعو ” ب. ق. عميرة”  موظف ببلدية الجلفة وأشخاص آخرون يشتبه في تورطهم بذات الفعل.

” انطلاق التحقيقات “

وعليه تم مباشرة التحقيق في القضية بخصوص ملفات الأجانب من جنسية سورية المُعالجة بمصالح الوثائق اليومترية والتي تم من خلالها صدور بطاقات التعريف الوطني البيومترية و جوازات سفر بدون شهادة الجنسية الجزائرية فتبين استفادة 13 شخص أجنبي منهم 12 طفل سوري قصّر، معظمهم من مواليد 2010 و2018 ، من 3 12  بطاقات تعريف وطنية وجوازات سفر بيومترية .

بسماع المسمى” ب.خ. عبد الله” رئيس المصلحة البيومترية بالجلفة بخصوص ما تم اكتشافه من صدور جوازات السفر و بطاقات التعريف الوطنية بيومترية لأشخاص أجانب لا يحملون الجنسية الجزائرية، صرّح أنه ورد الى علمه عن طريق الموظف المدعو “عز الدين م” أنه بتاريخ 13/02/2024 تم وجود ملفات أشخاص أجانب من جنسية سورية لا يحملون الجنسية الجزائرية، قد عولجت ملفاتهم بمصالحه وأصدرت من خلالها بطاقات التعريف الوطني وكذا جوازات سفر بيومترية و تم استلامها من طرفهم، حيث قام بسحب ملفاتهم من أرشيف المصلحة ليتبين له أنه تم تسجيل وجود 13 ملف مودع من بينهم 12 طفل سوري  تم إصدار ذل12 منهم بطاقات تعريف وطني وجوازات سفر بيومترية على مستوى مصالحه  مضيفا أنه بعد قيامه بالبحث عن الملفات القاعدية الخاصة بطاقات التعريف الوطني السالفة الذكر على مستوى مصالحه.

حيث تبين ان الملفات المودعة بذات المصلحة اتتضمن شهادة ميلاد و صور فوتوغرافية وكذا فصيلة الدم فقط دون وجود شهادة الجنسية، فيما يخص جوازات السفر والتي تبين بأن ملفاتها تتضمن  قسيمة الضرائب، صورتين شمسيتين، وبطاقة التعريف البيومترية وهو الملف كامل.

بالاستفسار مع كل الموظفين الذين عملوا على حضر البيانات ومعالجة الملفات و يتعلق الأمر بكل من المتهم ” ش. محمد “، والمتهم ” ص. سليمان”، ”  المدعو  “س. محمد”  المدعو و المتهم “م. عزالدين الذين ” فاخبروه بأن المدعو ” “ب. ق. عمر”  موظف بالبلدية هو من قام بتسليمهم الملفات على أساس أن شهادة  الجنسية على مستوى المحكمة وسيوافيهم بها لاحقا .

أما بخصوص أعوان حجر البيانات  كل من المدعو “م. إبراهيم” و المدعو “م. محمد”  والذين أخطراه بان المدعو” ب.ق.سليمان” هو من استغل حسابهما والرقم السري الخاص بهما وعمل على إدخال بيانات فيه،كما أن الملفات تم استلامها من الموظف المتهم المدعو “أ عطا الله”، مصرحا بأن الموظفين السالفي الذكر قاموا بإدخال بيانات الأطفال الأجانب بقاعدة البيانات الوطنية المرتبطة بأجهزة الإعلام الآلي من خلال حساباتهم الخاصة على أساسها تم صدور وثائق بيومترية واستلامها من طرف الأجانب.

مؤكدا المعني  انه يصعب مراقبتها والتحقق منها إلا في حالة ما إن تحصل على معلومات تخصها ليقوم بمطابقة الوثائق المطلوبة بالملف مع ما هو مدوّن بقاعدة البيانات،  مصرحا انه بعد اكتشاف الأفعال و تحصله على ملفاتهم قام بتحرير مراسلة إلى الأمين العام لبلدية الجلفة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة وعمل على تقييد شكوى  ضد المتهمين .

وأضاف رئيس المصلحة البيومترية بأن مسؤولية حجز بيانات خاطئة تخص الوثائق البيومترية والمساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات تقع على عائق أعوان حجز البيانات.

واستكمالا لاجراءات التحقيق، تم استلام استمارات طلب الوثائق البيومتيرية من طرف مصالح الأمن، لتبين وجود بعض البصمات على بعضها على أساس أن ولي أمره هم من قاموا بإبداع الملفات، و بعد استغلال مختلف البصمات من طرف المحققين الشخصية تبين بأن البصمة الموضوعة على استمارة الخاصة بالطفل “الشايب احمد ” فهي تخص المدعو” ب ق. سليمان ” وهو موظف بالمصلحة البيومترية، الأمر الذي يؤكد استلامه الملف و معالجته ووضع بصمته على الاستمارة بدلا عن والد الطفل.

كما تبين وجود عبارة مدونة بالقلم الجاف باللون الأحمر “عميرة بن قنيسة- جنسية” على استمارة طلب الوثائق البيومترية الخاصة بالطفل  السوري”محمد يوسف”، الأمر الذي يوحي قيام الموظف السابق، بإيداع الملف لأجل المعالجة، خاصة أن له علاقات مع موظفي البلدية.

وفي الجلسة التمس وكيل الجمهورية بعد السماع للمتهمين محل المتابعة، توقيع عقوبات متفاوتة تراوحت بين العامين و7 سنوات حبسا نافذا، لمتابعتهم بجنحة إدخال عن طريق الغش معطيات في نظام المعالجة الآلية إضرارا بهيئة عمومية، جنحة تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنحة، جنحة إساءة إستغلال الوظيفة االأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمواد:

المادة 394 مكرر 1 المادة 394 مكرر 3 المادة 394 مكرر 5 من قانون العقوبات المادة 33 من قانون الوقاية من الفساد ومكافحته.

مقالات مشابهة

  • «الصحة»: إشادة إفريقية بمركز الهناجر كنموذج للرعاية الصحية المتكاملة
  • القضاء يفتح فضيحة منح جوازات السفر وبطاقات التعريف البيومتيرية لسوريين بالجزائر بتواطؤ موظفين ببلدية الجلفة
  • دائرة الاحتياجات الخاصة بكلية الآداب بجامعة حمص تدعم التحصيل العلمي للطلاب ذوي الإعاقة
  • المفوضية تقيم ورشة عمل تدريبية استعداداً لتوزيع «بطاقات الناخب»
  • التعليم في المقدمة.. برلمانيون يوضحون أهمية تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع
  • محافظ المنيا يطلق حملة «دمك حياة لغيرك» للتبرع بالدم
  • سوريا.. اعتقال كامل عباس أحد مرتكبي مجزرة التضامن في دمشق
  • حملة مكثفة للتفتيش على محال المبيدات والمخصبات الزراعية بالفيوم
  • برلماني: دعم ذوي الاحتياجات الخاصة واجب الدولة والمجتمع معًا
  • الوزير السكاف لـ سانا: تمثل هذه القاعدة الوطنية المتكاملة أداة مركزية لتحقيق الشفافية الإدارية، وضمان عدالة توزيع الموارد البشرية، كما تشكل أساسًا متينًا لوضع الخطط السليمة، واتخاذ قرارات أكثر فاعلية في استثمار رأس المال البشري، وتحديث الأنظمة الوظيفية بم