مقتل 15 مدنيا خلال مجزرة في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قُتل 15 شخصا، أمس السبت، برصاص عناصر ميليشيا في إيتوري، في هجوم هو الثاني على المدنيين في أقل من أسبوع في الإقليم الواقع في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حسب ما أفادت اليوم الأحد مصادر محلية.
وحمل سكان ومسؤولون محليون المسؤولية لميليشيات مسلحة.
وقال جول تسوبا المسؤول في المجتمع المدني المحلي إنه بعد ظهر السبت "نصب عناصر كمينا لسالكي طريق كاتوتو-لارغو، قرب قرية تالي، حيث اعتقلوا 15 شخصا بينهم امرأة".
وأضاف "قيدوهم وجردوهم من ملابسهم" قبل قتلهم، لافتا إلى أن بعض الضحايا "أُعدموا بالأسلحة النارية".
وبحسب أحد العاملين في المجال الإنساني، فإن "جثث الضحايا تحمل آثار تعذيب".
من جهته، قال حاكم الإقليم روفين مابيلا إن هذا الهجوم "يأتي في الوقت الذي كنا نشهد فيه هدوءا منذ عدة أشهر"، مؤكدا مقتل 15 شخصا.
وتابع مابيلا "كنا نظن أنهم أوقفوا العنف"، مذكرا بإبرام اتفاقات سلام العام الماضي مع مجموعات مسلحة مختلفة بعد نقاشات في نيروبي.
الثلاثاء الماضي، قتل مسلحون، سبعة من عمال مناجم الذهب في مواقع تعدين في منطقة "دجوجو".
وأدت أعمال العنف، التي تنفذها الميليشيات، إلى مقتل آلاف المدنيين ونزوح أعداد كبيرة من السكان. أخبار ذات صلة انفجار قنبلة في مطار بشرق الكونغو الديمقراطية مقتل جنديين من جنوب أفريقيا بهجوم في الكونغو المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية مجزرة ميليشيات
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 شخصا في غارة إسرائيلية على مدرسة للنازحين في مخيم الشاطئ
قال الدفاع المدني في غزة اليوم الخميس، إن 12 فلسطينيا قتلوا وأصيب آخرين بغارة إسرائيلية في مدرسة تؤوي نازحين في في مخيم الشاطئ مدينة غزة، بحسب وكالة «الصحافة الفرنسية».
ترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الخميس، مصادقة الكنيست الصهيوني، على قانون يسمح لوزير الداخلية ترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات لمدة تصل إلى عشرين عامًا، وسجن الأطفال ومحاكمتهم في خطوة تعد جزءًا من حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يمارسها الكيان ضد شعبنا في كل أماكن تواجده.
وأضافت الحركة في بيانها، أن الخطوات الإجرامية التي يقرها الكنيست الصهيوني تثبت مجددًا أنه إحدى أدوات الإرهاب والإبادة والتطهير العرقي بحق شعبنا وهو مؤسسة لشرعنة الجرائم الصهيونية.
وأكدت الحركة، أن هذا القرار الجديد هو استخفاف آخر بالمجتمع الدولي وقراراته والأعراف والمواثيق الدولية التي تجرم العقاب الجماعي واضطهاد الإنسان، خصوصًا الأطفال والنساء، لذلك فإن المنظومة الدولية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والعدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا.
ولفتت إلى أن العدو الصهيوني لن يفلح عبر سياسة العقاب الجماعي والاعتقال والترحيل في سلخ شعبنا بأطيافه كافة وأماكن تواجده عن قضيته وثوابته، ولن تفلح الإجراءات الإجرامية في كسر عزيمة وإرادة شعبنا.
وأكدت أن الرد على تلك السياسات الإجرامية الصهيونية بتصعيد المقاومة والمواجهة مع العدو وجيشه وقطعان مستوطنيه المجرمين.