أعلن الرئيس السابق للوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) فابريس ليجيري السبت انضمامه لحزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبن لخوض الانتخابات الأوروبية في يونيو.

وقال ليجيري الذي استقال من وكالة فرونتكس عام 2022 بسبب تحقيق تأديبي فتحه بحقه المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (اولاف) ولا يزال جاريا، أن “التجمع الوطني لديه خطة ملموسة والقدرة على تنفيذها”.

أضاف في مقابلة أجرتها معه صحيفة “جورنال دو ديمانش” ونشرت مساء السبت “نحن مصممون على مكافحة تدفق المهاجرين، الذي لا تعتبره المفوضية الأوروبية والبيروقراطيون مشكلة، بل مشروعا: أستطيع أن أشهد على ذلك”.

ترأس ليجيري موظف القطاع العام الفرنسي والبالغ 55 عاما، وكالة فرونتكس من 2015 لغاية 2022 قبل أن يستقيل.

وكتب على منصة إكس “هدفي أن أضع تجربتي وخبرتي في خدمة الفرنسيين”.

أضاف “بعد قيادة فرونتكس لسبع سنوات تقريبا والعمل في الدولة لنحو 30 عاما وخصوص في مجالات الأمن والهجرة فإن هذا القرار منطقي جدا”.

وأعتبر أن “الانتخابات الأوروبية في التاسع من يونيو تمثل فرصة فريدة لإعادة فرنسا وأوروبا إلى السكة المستقيمة”.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تحقيق اليمين المتطرف مكاسب كبيرة في الانتخابات الأوروبية، وليجيري هو الرقم 3 على قائمة التجمع الوطني.

خلال ترؤسه فرونتكس اتهم ليجيري بالتساهل مع عمليات “رد” المهاجرين.

وذكرت مجلة لوبوان الفرنسية أن التقرير السري للمكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال والمتعلق بليجيري خلص إلى أنه “لم يلتزم بالإجراءات ولم يظهر الولاء للاتحاد الأوروبي وأساء إدارة الموظفين”.

كلمات دلالية أروبا الاتحاد المتطرف اليمين فرنسا فرونتيكس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أروبا الاتحاد المتطرف اليمين فرنسا

إقرأ أيضاً:

لولا دا سيلفا يحذر من خطر فوز اليمين المتطرف في فرنسا

أكد الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، أهمية "ضمان الديمقراطية" لمواجهة اليمين المتطرف الذي يأمل الفوز بالانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد، ورحب بموقف نجم كرة القدم كيليان مبابي.
وكتب لولا، على موقع اكس "هل سمعتم تصريحات مبابي؟ لقد دعا الشعب الفرنسي إلى عدم السماح للفاشيين والنازيين واليمين المتطرف بحكم فرنسا، لأنه يعرف ما هي المشاكل عندما يصل المتطرفون إلى السلطة".
وعاد لولا إلى السلطة العام الماضي بعدما هزم خصمه من اليمين المتطرف جايير بولسونارو، الذي تولى رئاسة البرازيل من 2019 إلى 2022.
وأعلن كيليان مبابي، أمس الخميس في مؤتمر صحافي، أن هناك "ضرورة ملحة للتصويت" الأحد بعد "النتائج الكارثية" للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التي شهدت حصول حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) على المركز الأول.
وأضاف مبابي "لا يمكننا أن نضع البلاد في أيدي هؤلاء الأشخاص، فالأمر ملح حقا" بدون أن يذكر التجمع الوطني بالاسم.
كما تحدث لولا عن "أهمية القرارات السياسية التي تضمن الديمقراطية".
وأشار الرئيس البرازيلي إلى تصريحات مواطنه راي لاعب كرة القدم البرازيلي السابق الذي دعا الأربعاء إلى قطع الطريق أمام اليمين المتطرف في خطاب ناري في ساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال راي "أعرف اليمين المتطرف جيدا، أفضل ما يجيدونه هو الكذب. عرفتهم في السلطة. وصول اليمين المتطرف إلى السلطة هو نهاية العالم، نهاية حقوق الإنسان، والإنسانية، والبشرية".
كما تثير الانتخابات التشريعية في فرنسا ردود فعل في معسكر بولسونارو. ورحب أحد أبنائه النائب إدواردو بولسونارو بنتيجة الدورة الأولى الأحد الماضي.
وقال في رسالة، على موقع اكس أعاد والده نشرها "كل الأشخاص الطبيعيين يأملون في فوز (التجمع الوطني) الذي سيمثل بداية إنقاذ فرنسا".

أخبار ذات صلة نيس يتعاقد مع ندومبيلي مفاوضات رسمية لضم برونو فيرنانديز إلى الدوري السعودي المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • لولا دا سيلفا يحذر من خطر فوز اليمين المتطرف في فرنسا
  • معركة «النفس الأخير» لماكرون ضد اليمين المتطرف.. «الوحدة الأوروبية في خطر»
  • بعد الجولة الأولى الكارثية في الانتخابات الفرنسية.. قوى سياسية تستعين بمبابي
  • استطلاع: اليمين المتطرف الفرنسي يتصدر الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية دون أغلبية مطلقة
  • استطلاع رأي يستبعد فوز اليمين المتطرف الفرنسي بأغلبية مطلقة
  • كيف تسببت المقامرة الضخمة لماكرون في فوز اليمين المتطرف بفرنسا؟
  • كيف تسبب المقامرة الضخمة لماكرون في فوز اليمين المتطرف بفرنسا؟
  • ماكرون: لن نحكم مع حزب فرنسا الأبية حال تشكيل تحالف ضد اليمين المتطرف
  • ماكرون: لن نحكم مع "فرنسا الأبية" في حال تشكيل تحالف ضد اليمين المتطرف
  • من المجر إلى هولندا.. هل يؤدي توسع نفوذ اليمين الراديكالي في أوروبا إلى التأثير على قرارات الاتحاد؟