أسعار اللحوم .. تحرك جديد وتوقعات أسعار ما قبل شهر رمضان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف، تغطية إخبارية بشأن أسعار اللحوم التي شهدت ارتفاعا كبيرا خلال الآونة الحالية، نتيجة عدة عوامل، وبالرغم من ذلك، إلا أن الجهود الحكومية في مصر تبذل قصارى جهدها للحفاظ على التوازن بالأسواق ومنع التلاعب بالسلع، مما ينعكس على الأسواق بشكل إيجابي فى ظل الأزمات العالمية المتتالية والتى تؤثر على الاقتصاد العالمي.
وسجلت أسعار اللحوم البلدي الطازجة فى منافذ وزارة الزراعة سعر 280 جنيهًا، في حين أن سعرها خارج المنافذ يبدأ من 400 جنيه.
وقال أحمد إبراهيم مستشار وزير الزراعة، إن الوزارة دائما تحرص على اتخاذ إجراءات الاستيراد قبل الموسم بشهور منعًا لتأخير اللحوم عن الأسواق خاصًة فى ظل ارتباك حركة النقل والشحن، وذلك لطرحها أمام المواطنين قبل رمضان وعيدي الفطر والأضحى المبارك.
وأشار "إبراهيم" لـ"صدى البلد"، إلي أن هناك جهود عظيمة تقوم بها القيادة السياسية لتأمين غذاء المصريين على الرغم من الأزمات العالمية التي تضرب العالم .
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المغرب..ارتفاع في أسعار الخضر والفواكه قبيل أيام قليلة عن رمضان
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، شهدت الأسواق المحلية في مختلف مدن المغرب موجة جديدة من الارتفاعات الحادة في أسعار الخضر والفواكه، مما أثار قلق الأسر المغربية التي تعوّل بشكل كبير على هذه المنتجات خلال الشهر الفضيل.
هذه الزيادات التي تزامنت مع زيادة الطلب على المواد الغذائية في رمضان، ألقت بظلالها على ميزانيات العديد من الأسر، التي تجد نفسها أمام تحديات جديدة في تدبير نفقاتها.
وفي هذا السياق، أكد الحسين أضرضور، رئيس جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه، أن السبب الرئيس وراء ارتفاع أسعار بعض الخضر يعود إلى قلة الإنتاج في الفترة الحالية، وهي ظاهرة مرتبطة بشكل وثيق بموجة البرد القارسة التي تضرب معظم مناطق المملكة، وتسببت في تراجع الإنتاج الزراعي.
وأضاف أضرضور أن العديد من المزروعات تأثرت بهذه الموجة، وهو ما ساهم في ندرتها، وبالتالي زيادة أسعارها في الأسواق.
وبينما تتزايد المخاوف من تداعيات هذا الارتفاع على الأسر، أعلن أضرضور أن الجمعية تدرس اتخاذ قرارات استراتيجية للحد من تأثير هذه الزيادة، مشيرًا إلى أن هناك نية لتقييد تصدير بعض المنتجات الفلاحية التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير، وذلك لضمان توفيرها في الأسواق المحلية.
وأوضح أن هذه الإجراءات تهدف إلى تنظيم السوق وضمان عدم تعرض الأسر المغربية لمزيد من الضغوط الاقتصادية في ظل الأوضاع الحالية.
ولفت رئيس الجمعية إلى أن موجة البرد التي تأثرت بها مناطق مثل سوس والأطلس المتوسط، حيث تمثل هذه المناطق المصدر الرئيسي للإنتاج الفلاحي خلال هذه الفترة، كان لها تأثير كبير على زراعة بعض الخضراوات والفواكه مثل الطماطم والبطاطس والفلفل.
كما أشار إلى أن بعض المزارعين قد اضطروا لتأجيل زراعاتهم أو تقليص المساحات المزروعة بسبب صعوبة الظروف المناخية.
ومن جهة أخرى، أبدت جمعيات أخرى تمثل منتجي الفواكه والخضر دعمها لخطط الجمعية في اتخاذ تدابير لتقنين الصادرات، في محاولة للحفاظ على استقرار السوق المحلي. لكن يبقى السؤال الأبرز هو مدى قدرة هذه الإجراءات على مواجهة الضغط الكبير على الأسعار في ظل تزايد الطلب المرتبط بشهر رمضان، الذي يشهد عادة زيادة ملحوظة في استهلاك المواد الغذائية.
ختامًا، يبقى الأمل في أن تسهم هذه التدابير في تخفيف حدة الأزمة التي يعاني منها المواطنون، وتساهم في استقرار الأسواق خلال الشهر الفضيل.