عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم الأحد حفل تكريم المحافظات الفائزة في مبادرة حوافز تميز الأداء، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمناقشة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2024، بحضور د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، وبمشاركة جميع المحافظين، وعدد من النواب، وقيادات وزارتي التخطيط والتنمية المحلية.


وخلال الحفل كرم وزيرا التخطيط والتنمية الاقتصادية والتنمية المحلية المحافظات الفائزة بجوائز أفضل المحافظات في مبادرة حوافز تميز الأداء في إدارة الاستثمار العام على المستوى المحلي، وهي محافظات القليوبية، والشرقية، ودمياط، والإسكندرية، وأسوان، وبني سويف، وتسلم الجوائز  المحافظين اللواء/ عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، د. ممدوح غراب، محافظ الشرقية، د. منال عوض محافظ دمياط،  اللواء/ محمد الشريف محافظ الإسكندرية، 
اللواء/ أشرف عطية، محافظ أسوان، د. محمد هاني محافظ بني سويف.
وقال د. جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة إن مبادرة حوافز تميز الأداء في إدارة الاستثمار العام على المستوى المحلي تهدف إلى تعزيز دور الاستثمار العام في توطين أهداف التنمية المستدامة، تحسين كفاءة وفاعلية الإنفاق العام على المستوى المحلي، وتشجيع المٌحافظات على تطبيق أفضل المُمارسات الدولية في مجالات التخطيط والمتابعة وتقييم الأداء، والارتقاء بجودة الخدمات المحلية المُقدمة للمواطنين، وتطوير آليات تخصيص الاستثمارات العامة على المستوى المحلي في إطار من الشفافية والمُساءلة.
وأشار حلمي إلى منهجية تحديد معايير المبادرة، والتي تتضمن توجهات رؤية مصر 2030 فيما يخص تطوير منظومتي التخطيط والمتابعة، توجهات قانون التخطيط العام رقم 18 لعام 2022، دراسة أفضل المُمارسات الدولية (البنك الدولي: 60 دولة)، توصيات تقرير بعثة صندوق النقد الدولي PIMA، التنسيق مع المسؤولين في وزارة التنمية المحلية في إطار "لجنة المعادلة التمويلية"، والتشاور مع خبراء معهد التخطيط القومي، موضحا أن المبادرة عمل عليها فرق عمل من وزارة التخطيط ومن دواوين عموم المحافظات ومعهد التخطيط القومي.
وقال حلمي إن معايير تقييم المبادرة في العام الأول 22/2023 تضمنت التخطيط التشاركي، دراسات الجدوى، تخطيط الاستثمارات، متابعة تنفيذ الخطة الاستثمارية، بناء القدرات التخطيطية، والشفافية والإفصاح العام، في حين تتضمن معايير تقييم العام الثاني 23/2024 ثمانية معايير هي المعايير السابقة مع إضافة معيار تخضير الخطة الاستثمارية ومعيار تنمية الموارد الذاتية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخطيط وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية التخطیط والتنمیة الاقتصادیة مبادرة حوافز تمیز الأداء التنمیة الاقتصادیة على المستوى المحلی التنمیة المحلیة

إقرأ أيضاً:

التخطيط: نحث البنك الدولي على تعزيز أجندة التوظيف عبر التنمية

ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي؛ كلمة محافظي مجموعة الدول الأفريقية لدى البنك، وذلك خلال اجتماع المجموعة مع أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي. جاء ذلك خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والمنعقدة بواشنطن حتى 26 أبريل الجاري. 

التخطيط: مصر سوق واعدة ومستقرة رغم الاضطرابات الإقليمية والدوليةالتخطيط تبحث مع وكالة «ميجا» توسيع نطاق ضمانات الاستثمار في السوق المصريالتخطيط: تَطوّر غير مسبوق في تقديم خدمات وزارة العمل للمواطنينوزيرة التخطيط تلتقي رئيس سنغافورة وتبحث جهود دفع التنمية الاقتصادية بين البلدين

وفي كلمتها؛ أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أحد أكبر التحديات التي تواجه أفريقيا، وهي ضرورة ضمان وجود مسارات رئيسية لخلق فرص العمل وتجهيز القوى العاملة بالمهارات اللازمة التي تتطلبها السوق، لافتة إلى أن نحو ثلث الأفراد في سن العمل الذين لا يمتلكون وظائف يعيشون في أفريقيا.

وقالت «المشاط»، إنه بالرغم من الجهود التي تقوم بها مجموعة البنك الدولي لخلق فرص عمل، إلا أننا بحاجة لحجم أكبر من تلك الوظائف بما يتناسب مع التحديات الحالية، ولذلك، نحث مجموعة البنك الدولي على تعزيز أجندة الوظائف والتحول الاقتصادي من خلال بعض المسارات الحيوية، ومنها تمويل البنية التحتية المادية والرقمية، من خلال تقديم مجموعة البنك دعم إضافي في بناء وتجديد وتوسيع وتحديث السكك الحديدية، والطرق، والجسور، والموانئ والمطارات، وأنظمة إمداد المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وشبكات الكهرباء، أنظمة الري وغيرها من البنى التحتية في مجال التكنولوجيا الزراعية، وشبكات الاتصالات الرقمية وخدمات الإنترنت، المنصات، الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، ومراكز الابتكار التي ستفتح الفرص في قطاعات التكنولوجيا والخدمات.

كما أشارت "المشاط" إلى أهمية تمويل التصنيع المحلي، مطالبة كذلك بدعم مجموعة البنك الدولي لتطوير مناطق اقتصادية وتجارية وصناعية، وتعزيز الصناعات المحلية مثل المنسوجات، والإلكترونيات، والكيماويات، وكذلك المصانع الخاصة بمكونات الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية، والتوربينات الهوائية والمائية، وأنظمة القياس.

وأكدت أن تعزيز الصناعات ذات القيمة المضافة تمثل كذلك فرصة رئيسية، فمن الممكن أن يقوم البنك أيضًا بدعم تلك الأنشطة، خاصة في القطاعات الاستخراجية، الزراعية، والطاقة لمعالجة المواد الخام محلياً للحفاظ على القيمة المحلية؛ وكذلك في مجالات السياحة البيئية وإدارة النفايات لتوليد فرص العمل مع الحفاظ على الأهداف البيئية، هذا فضلًا عن أهمية تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومبادرات ريادة الأعمال في أفريقيا، والتي يمكن دعمها من خلال الدعم المالي، والائتمان الميسر، والمصادر التمويلية البديلة (مثل رأس المال الاستثماري) التي يمكن أن تساعد الشركات على توسيع فرص العمل، وتمكين رواد الأعمال الأفارقة الشباب من الحصول على الأدوات اللازمة لبدء وتطوير أعمالهم الخاصة.

وحول تقرير "مستقبل الوظائف 2025" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يسلط الضوء على التركيز المشترك على المهارات المعتمدة على التكنولوجيا والقدرات البشرية؛ قالت "المشاط" إنه من المهم أن تكون تدخلات مجموعة البنك الدولي في مجال رأس المال البشري متعددة القطاعات وفعالة في الاستفادة من نهج التعاون المتكامل داخل مجموعة البنك الدولي، من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، موضحةً أنه بالنظر إلى أن خلق فرص العمل يتطلب قوة عاملة ماهرة، لذا من الضروري أن تقوم مجموعة البنك بتمويل برامج التدريب المهني والإرشاد لتمكين الأفراد والمجتمعات من تلبية احتياجات الصناعة، مما سيحول الوظائف غير الرسمية إلى رسمية، ويعزز الديناميكية الاقتصادية.

وأوضحت "المشاط"، أنه من الضروري معالجة الحاجة إلى جمع وتحليل بيانات دقيقة وقوية لدعم اتخاذ القرارات السياسية والتنموية، مطالبة مجموعة البنك الدولي بتسريع تنفيذ وتقديم البيانات والتحليلات الجديدة ضمن "جدول أعمال المعرفة" لمواكبة التطورات الاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية. ولفتت إلى أنه استنادًا إلى تحليل مجموعة البنك الدولي نفسه، يجب أن نأخذ في الاعتبار نتائج تقرير التنمية العالمية لعام 2023 حول "المهاجرين، واللاجئين، والمجتمعات" للتأكيد على الحاجة إلى إدارة فعالة للهجرة الاقتصادية للمساعدة في موازنة التباينات السكانية وضمان التنمية المستدامة.

وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط"، أن نجاح هذه المسارات يتطلب التعاون القوي، معربة عن تأييد مجموعة محافظي الدول الأفريقية استمرار تعاون مجموعة البنك الدولي مع "مختبر استثمارات القطاع الخاص" و"المجلس الاستشاري رفيع المستوى المعني بالوظائف" لتطوير وتنفيذ الأدوات المبتكرة وأدوات تقليل المخاطر، مع ضمان تحديثات منتظمة وتواصل شفاف، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات والفرص للتعاون والتكامل من خلال منصات التمويل المشتركة الحالية والجديدة.

طباعة شارك الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية التعاون الدولي محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي صندوق النقد الدولي

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جولة سياحية لوزيرة التنمية المحلية ترافقها حاكم كومنولث استراليا بمنطقة الأهرامات
  • مناقشة السبل الكفيلة بتعزيز الأداء المحلي والانضباط الوظيفي بمحافظة البيضاء
  • وزيرة التنمية المحلية ترافق الحاكم العام لأستراليا في جولتها السياحية
  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع محافظ حلب تعزيز كفاءة الأداء الحكومي وتطوير الخدمات
  • التجمعات الاقتصادية المتكاملة تعزز جهود نمو الناتج المحلي
  • «وزيرة التنمية المحلية»: حريصون على تحسين كفاءة الإنفاق والخدمات للمواطنين
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مشروعات الخطة الاستثمارية بالمحافظات
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع منظومتي التصالح على مخالفات البناء بالمحافظات
  • العدالة والتنمية يحمل السلطة المحلية مسؤولية التهاون مع مجرم ابن أحمد
  • التخطيط: نحث البنك الدولي على تعزيز أجندة التوظيف عبر التنمية