لا نقول إلا ما يرضي الله.. تفاعل واسع مع غـزّيّ استشهد ابنه (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تفاعل عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، الأحد، مع مقطع فيديو، يوثق لما وُصف بـ"صبر شيخ من غزّة على استشهاد ابنه، برصاص الاحتلال الإسرائيلي؛ بكلمات مؤثرة، مسّت القلوب".
وقال الرجل الغزّاوي، وهو يحمل ابنه الشهيد بين يديه: "إنا لله وإنا إليه راجعون، والله لا نقول إلا ما يرضيك عنا يا رب، الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، هذا فضل من الله ورحمة".
#ترند_غزة
هـذا المحتسب: يحمـد الله على استشـهاد أبنائـه.
إننـا نحمد ربـنا على بلائه. لأنه يحبنا. نعم يحبنا.
إن الله إذا أحبَّ عبدًا ابتلاه. ونحن رضينا بهـذا الحـب.#غزة #Gaza #فلسطين #Palestinepic.twitter.com/A9ymK1Heda — تريند غزة_ TREND GAZA (@TRENDGAZA1948) February 18, 2024
وتابع الغزّاوي، بالقول: "الله سبحانه وتعالى يريد أن يطهّرنا، حتى يؤهلنا إلى الجنة؛ الله يريد أن يصطفي منّا الشهداء، فهنيئا لنا"، وذلك في الوقت الذي تجمّع فيه حوله عدد من الشباب والأطفال من غزّة وهم يردّدون "آمين يارب".
وتداول رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مقطع الفيديو، بشكل متسارع، بين من يقول: "هـذا المحتسب: يحمد الله على استشهاد أبنائه؛ إننا نحمد ربنا على بلائه. لأنه يحبنا. نعم يحبنا. إن الله إذا أحبَّ عبدًا ابتلاه. ونحن رضينا بهـذا الحـب"؛ وبين من وصفه بـ"الصابر الثابت على الحق".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Momen Sameer | مؤمن القريناوي (@momen__sameer)
تجدر الإشارة، إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، دخل يومه الـ135، وذلك بالتزامن مع ارتكاب قوات الاحتلال جُملة من المجازر الوحشية في وسط القطاع المحاصر؛ فيما استشهد في مناطق دير البلح، ومخيم النصيرات، وسط القطاع أكثر من 50 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال في غضون أقل من 24 ساعة.
وأظهرت مشاهد تكدس الجثث في الباحات الخارجية لمستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، مع تساقط الأمطار فوقها. فيما استشهد منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 28 ألفا و858 فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 70 ألفا جلهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة شهداء الأقصى قطاع غزة غزة قطاع غزة شهداء الأقصى المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
10 شهداء بمجزرة داخل مدرسة لـالأونروا بمخيم الشاطئ (شاهد)
ارتفعت حصيلة شهداء القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة الخميس، إلى 12 حتى الآن، معظمهم أشلاء، فضلا عن عدد من الجرحى.
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال قصف مدرسة "شحيبر" في مخيم الشاطئ، التي تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين، مؤكدين أن الطواقم الطبية نقلت عددا كبيرا من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
New scenes after the Zionist occupation committed a massacre in the "Shahibar" school (in the Beach Elementary Camp), which houses displaced people in the Beach Camp, west of Gaza City.
مشاهد جديدة بعد ارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة في مدرسة "شحيبر" (في مخيم الشاطئ الإبتدائية) pic.twitter.com/uOYVUjsCEo — Abdelrahman Said (@Abdelra44382653) November 7, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الإبادة مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة جيش الاحتلال حملة الإبادة التي ينفذها شمالي القطاع منذ 34 يوما ضمن "خطة الجنرالات" التي تهدف إلى تهجير السكان قسريا عبر ترهيبهم وارتكاب المجازر بحقهم.
وفي هذا السياق، تقصف قوات الاحتلال المنازل ومراكز الإيواء وتنسف وتدمر وتحرق أحياء سكنية كاملة إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات الشهداء والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها أو منعها من تأدية مهامها.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ نحو 400 يوم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.