أعلنت الولايات المتحدة، الأحد، أنها نفذت خمس ضربات جديدة على أهداف "كانت تمثل تهديدا وشيكا" في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

وقالت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان نشرته على منصة أكس: " بين الساعة 3:00 وحتى الساعة 8:00 مساء (بتوقيت صنعاء)، يوم 17 فبراير، نفذت القيادة المركزية الأميركية  خمس ضربات بنجاح في إجراء للدفاع عن النفس ضد ثلاثة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وسفينة تحت الماء (UUV)، وسفينة سطحية (USV) غير مأهولتين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيون والمدعومة من إيران في اليمن" .

وأشار البيان إلى أن "هذا هو أول استخدام ملحوظ من قبل الحوثيين لمركبة تحت الماء غير مأهولة منذ بدء الهجمات في 23 أكتوبر". 

وأضافت القيادة المركزية أنها قررت أن هذه الأهداف "تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة". 

واعتبرت "سنتكوم" أن هذه الإجراءات "ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانا وأمنا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".

Feb. 17 Summary of Red Sea activities

TAMPA, Fla. – Between the hours of 3:00 p.m. to 8:00 p.m. (Sanaa time), Feb. 17, CENTCOM successfully conducted five self-defense strikes against three mobile anti-ship cruise missiles, one unmanned underwater vessel (UUV), and one unmanned… pic.twitter.com/TwR9RUmMMu

— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 18, 2024

وكانت القوات الأميركية والبريطانية قد دخلت منذ أسابيع في مواجهة مباشرة مع المتمردين الحوثيين المصنفين على قوائم الإرهاب الأميركية، فقصفت مواقع تابعة لهم عدة مرات.

ويشن الجيش الأميركي منفردا بين الحين والآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق من داخل اليمن.

ومنذ نوفمبر، أعلن الحوثيون بدء استهدافهم سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، وذلك "تضامنا" مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأجبرت هجماتهم العديد من شركات الشحن على تعليق عبور سفنها في هذه المنطقة التي يمر بها 12 في المئة من التجارة العالمية.

وفي هذا السياق، أعادت واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة "إرهابية"، وشكلت تحالفا متعدد الجنسيات في ديسمبر هدفه "حماية" حركة الملاحة البحرية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن

كثّفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن هذا العام لوقف الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر، إلا أن نشطاء حقوقيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن سقوط ضحايا مدنيين.

 

فيما يلي بعض الحقائق حول الحملة الأمريكية وقائمة ببعض أكبر الضربات.

 

ما وراء الضربات الأمريكية؟

 

بدأ الحوثيون شن هجماتهم على طرق الشحن في نوفمبر 2023 كإظهار لدعمهم للفلسطينيين وحماس في حرب غزة.

 

كما أطلقت الجماعة، التي تسيطر على معظم شمال اليمن منذ عام 2014، صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، على الرغم من إسقاط معظمها.

 

في عهد إدارة جو بايدن، ردّت الولايات المتحدة وبريطانيا بضربات جوية على أهداف حوثية في محاولة للحفاظ على طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر مفتوحًا - وهو الطريق الذي يمر عبره حوالي 15% من حركة الشحن العالمية.

 

بعد أن تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير، قرر تكثيف الضربات الجوية ضد الحوثيين بشكل كبير. وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلن الحوثيون أنهم سيستأنفون هجماتهم على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.

 

تعهدت واشنطن بمواصلة هجماتها على الحوثيين حتى يوقفوا هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر. وقد أدت تلك الهجمات إلى تعطيل الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على تغيير مسارات رحلاتها في رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا.

 

تأتي الحملة الجوية الأمريكية في اليمن في أعقاب سنوات من الضربات التي شنها تحالف عربي بقيادة السعودية، والذي استهدف الحوثيين بمساعدة أمريكية كجزء من جهوده لدعم القوات الحكومية في الحرب الأهلية في البلاد.

 

كيف تطورت الضربات؟

 

 15 مارس: مع إصدار ترامب أمرًا ببدء حملة عسكرية، أسفرت غارات على صنعاء عن مقتل 31 شخصًا على الأقل.

 

16 مارس: استمرت الغارات، مستهدفةً مواقع عسكرية للحوثيين في مدينة تعز جنوب غرب البلاد.

 

17 مارس: ارتفع عدد القتلى إلى 53، وفقًا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون، مع اتساع نطاق الهجمات لتشمل أهدافًا في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر. ويقول البنتاغون إن الموجة الأولى من الغارات استهدفت أكثر من 30 موقعًا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.

 

19 مارس: ضربت الغارات أهدافًا في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك محافظة صعدة الشمالية، المعقل القديم لجماعات الحوثي.

 

20 مارس: أفادت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون بوقوع أربع غارات أمريكية على الأقل على منطقة ميناء الحديدة.

 

17 أبريل: ضربت غارة محطة وقود رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصًا على الأقل، وهو الهجوم الأكثر دموية منذ أن بدأت الولايات المتحدة حملتها.

 

28 أبريل: أفادت قناة المسيرة عن مقتل 68 شخصا على الأقل في غارة أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا


مقالات مشابهة

  • عقوبات أميركية جديدة تضرب شبكة تمويل الحوثيين النفطية
  • بريطانيا تعلن قصفها مصنع طائرات مسيرة تابع للحوثيين في اليمن
  • رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن
  • 6 غارات أمريكية على مواقع للحوثيين في الجوف شمال شرق اليمن
  • 6 غارات أمريكية تستهدف مواقع تابعة للحوثيين في برط العنان شمال شرق اليمن
  • 4 غارات أمريكية على مواقع تابعة للحوثيين جنوب غرب اليمن
  • المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين
  • للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)
  • غارات جديدة تستهدف مواقع للحوثيين في عمران وصنعاء
  • كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟