بحث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس   إسماعيل هنية ، اليوم الأحد 18 فبراير 2024 ، مع حزب "القضية العمالية" البرازيلي، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، والتي تسببت في مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

وقالت حماس، في بيان، صحفي إن هنية، "بحث، مساء السبت، مع رئيس حزب القضية العمالية البرازيلي روي كوستا بمنتا، والوفد المرافق له، العديد من القضايا، ولا سيما المتعلقة بالتطورات الميدانية والسياسية للحرب العدوانية على قطاع غزة".



ولم تشر الحركة، في بيانها لمكان عقد اللقاء.

وخلال اللقاء، أكد الطرفان "على ضرورة وقف العدوان، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية، وتلبية احتياجات المواطنين الفلسطينيين في القطاع، وبدء الإعمار وإعادة بناء ما دمره الاحتلال".

وشدد الجانبان أيضًا "على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حتى يندحر عن أرض فلسطين".

وأكدا "على العلاقات الثنائية والعلاقة بين الشعبين الفلسطيني والبرازيلي، بالإضافة إلى التأكيد على المواقف البرازيلية الداعمة للحق الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة".

واتفق الطرفان على استمرار التواصل والبحث المشترك في مختلف المتغيرات والتطورات، وتعزيز العلاقات الثنائية والعمل المشترك، وفق البيان ذاته.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مدبولي: نتطلع إلى تعزيز الشراكة بما يتجاوز العلاقات الثنائية مع الجانب الصيني

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:


أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، التطلع إلى تعزيز الشراكة الشاملة والمستدامة بما يتجاوز العلاقات الثنائية مع الجانب الصيني، ليشمل ذلك التعاون في إطار تجمع "البريكس"، فضلا عن التعاون الثلاثي لاسيما مع الدول الإفريقية، وهو ما يتسق مع رؤية قادة البلدين حول أن الطريقة الوحيدة لتحقيق التنمية المستدامة تتمثل في التعاون الدولي والعمل الجمي وصياغة عقد عالمي جديد قائم على "الإنصاف والعدالة والشفافية".


وأضاف خلال الكلمة المسجلة التي ألقاها الدكتور مدبولي، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الثانية من "منتدى العمل العالمي من أجل التنمية المشتركة" المُنعقد في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من (11-13) يوليو الجاري، تقديره للنتائج البناءة التي انتهت إليها اجتماعات الدورة الأولى من المنتدى الذي عقد في يوليو من العام الماضي، حيث تم التأكيد على أهمية تضافر الجهود لتحقيق التنمية المستدامة العادلة والشاملة، وهو ما سينعكس بدوره على تعزيز مستويات رفاهية ورخاء الشعوب، فضلا عن التأكيد على أهمية التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب والاقتصادات الناشئة، انطلاقاً من أن الدول التي تتشابه ظروفها الاقتصادية والاجتماعية، تكون أكثر قدرة على تعزيز التعاون فيما بينها من خلال مشاركة أنجح في السياسات والممارسات التي أثبتت فاعليتها في مواجهة التحديات التي تواجهها تلك الدول وعلى رأسها التغير المناخي.


وأضاف رئيس الوزراء، أنه في ضوء تزايد الاهتمام العالمي بتسريع عملية التحول نحو مسارات تنموية منخفضة الانبعاثات تتميز بالقدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، لا يوجد ثمة خلاف حول أهمية حشد مختلف الجهود لمجابهة آثار تغير المناخ، فهناك فرصة سانحة للمضي قدمًا نحو وضع أجندة عمل تراعي مسارات التنمية في الاقتصادات النامية والناشئة وتضمن الوصول العادل إلى الموارد المالية والحلول التكنولوجية، لاسيما وأن الفجوة التمويلية للاستثمارات المناخية المطلوبة عالميا تقدر بنحو 4.5 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2030، مما يؤكد أهمية تضافر وتكامل الجهود لكافة الأطراف المعنية للدفع قدماً بأجندة التنمية والمناخ، حيث تبرز أهمية الشراكات الشاملة بين كافة الأطراف ذات الصلة لخلق أساس من التفاهم والوحدة والتصميم حيال دعم الأولويات التنموية الوطنية للاقتصادات الناشئة.


وأشار مدبولي، إلى المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّــي" التي تم إطلاقها كمبادرة رئاسية مصرية خلال مؤتمر COP27، والتي تعد بمثابة تطبيق عملي لمبادئ التمويل العادل وتمثل نموذجاً فعالاً لتعظيم الاستفادة من الموارد الإنمائية والتمويلات الميسرة للتعامل مع قضايا التكيف والصمود والتخفيف أمام التغيرات المناخية وتنفيذ التعهدات، خصوصاً على صعيد القارة الإفريقية ، كما تُمثل المنصة انعكاساً لحرص مصر على تعزيز العلاقة الوطيدة بين التنمية والعمل المناخي، وهو ما ظهر جلياً في صياغة الاستراتيجية الوطنية الشاملة للتغيرات المناخية لعام 2050 ، التي تضمنت 5 أهداف رئيسية وأبرزت التناغم بين الأهداف المناخية وأهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030.


وقال رئيس الوزراء، إن الأزمات والتغيرات المتلاحقة التي يشهدها العالم تشكل تحدياً غير مسبوق أمام مسارنا التنموي، مما يزيد من تكلفة تحقيق أهداف التنمية المستدامة واتساع فجوة التمويل في الاقتصادات النامية والناشئة، وهو ما يدعو بشكل أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى إلى إرساء دعائم تعاون أكثر تكاملاً وشمولاً بين جميع الأطراف ذات الصلة، بهدف حشد التمويلات التنموية الميسرة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصربي: العلاقات مع مصر تشهد تقدما كبيرا وناقشنا العديد من القضايا الدولية
  • لقاء بيصور: تثبيت الهوية الدرزية بوجه الاحتلال ودعم القضية الفلسطينية
  • سفير مصر بكوريا الجنوبية يؤكد الأهمية التي توليها القاهرة لتطوير العلاقات الثنائية
  • مدبولي: نتطلع إلى تعزيز الشراكة بما يتجاوز العلاقات الثنائية مع الجانب الصيني
  • بزشكيان يؤكد لهنية استمرار دعم إيران للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحرير القدس
  • اليمن تشيد بالدعم البريطاني المستمر لخفر السواحل وإجراءات ردع الحوثي
  • «الباعور» يبحث مع سفير قطر وتركيا سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • رسالة من بزشكيان إلى هنية: نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد نظام الأبارتهايد العنصري مسؤولية إنسانية
  • الرئيس الإيراني الجديد ردا على رسالة هنية: إيران ستواصل دعمها الشامل للشعب الفلسطيني
  • بزشكيان لهنيه: ايران ستواصل دعمها الشامل لفلسطين