اختتمت كنيسة الشهيد مار جرجس بقرية رزقة الدير بأسيوط، المؤتمر الثاني عشر للخدام، والذي أُقيم في الأول وحتى الثالث من فبراير الجاري، وحمل شعار "قُوَّةً فِي نَفْسِي"، بحضور نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل قسقام بأسيوط (المحرق) ورزقة الدير وعزبة توما. 

تضمن المؤتمر بجانب صلاة القداس الإلهي محاضرات وورش عمل تناولت موضوع المؤتمر، كما شارك عدد كبير من الآباء الكهنة والخدام والخادمات في المؤتمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مار جرجس أسيوط الأنبا بيجول المحرق القداس الكهنة

إقرأ أيضاً:

بدء جلسات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة

اعتبر مراقبون أن الحدث “خطوة لكسر الحاجز النفسي وبناء الثقة بين فرقاء سيجلسون تحت سقف واحد لأول مرة منذ اندلاع الحرب في بلادهم قبل نحو 15 شهرا”.

التغيير: وكالات

بدأت بالعاصمة المصرية صباح اليوم السبت، جلسات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، وذلك في إطار جهود القاهرة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني، ووقف الأعمال القتالية التى تسببت في مقتل وإصابات الآلاف.

وتستضيف في العاصمة الإدارية الجديدة، يومي السبت والأحد، المؤتمر الذي يجمع فرقاء السودان لمناقشة وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية والتحضير للمسار السياسي، في حدث اعتبره مراقبون “خطوة لكسر الحاجز النفسي وبناء الثقة بين فرقاء سيجلسون تحت سقف واحد لأول مرة منذ اندلاع الحرب في بلادهم قبل نحو 15 شهرا”.

تأثير الأزمة

وبحسب وسائل إعلام مصرية قال وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، خلال كلمته في الافتتاح إن المؤتمر ينعقد في لحظة فارقة من تاريخ السودان، وإن دول الجوار الأشد تأثرا بالأزمة في السودان.

التي أكد أن لها تداعيات صحية خطيرة في السودان، كما أشار إلى ضرورة التحرك سريعا من المجتمع الدولي لمعالجة جذور الأزمة في السودان عبر حل سياسي شامل.

وأضاف وزير الخارجية والهجرة، أن الصراع في السودان أدى إلى أزمة نزوح كبيرة وخسائر بشرية ومادية كبيرة، وأن بلاده تكثف اتصالاتها مع كافة المنظمات الدولية من أجل دعم الدول الأكثر تضرراً من الأزمة ومساعدة الفارين من السودان.

ووجهت الخارجية المصرية الدعوة لأكثر من 50 من قيادات القوى السياسية والمدنية والمجتمعية وشخصيات قومية ورجال دين وإدارات أهلية، وتجاوزت الدعوة – المقدمة للتنظيمات وليس الكتل السياسية “الحركة الإسلامية”.

جلسات متوازية

ووفقا لخطاب الدعوة، فإن المؤتمر سيستمع خلال جلسات متوازية إلى رؤى القوى المدنية والسياسية بشأن التداعيات السلبية للصراع الراهن في السودان، وسبل معالجته، وطبيعة الاحتياجات المطلوبة للمتضررين، وكذلك إلقاء الضوء على محددات الحوار السياسي السوداني – السوداني.

ومن أبرز المشاركين رئيس هيئة القوى المدنية الديمقراطية  (تقدم) رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، ورئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، ورئيس المكتب التنفيذي لحزب التجمع الاتحادي بابكر فيصل، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ورئيس حزب البعث العربي الإشتراكي كمال بولاد، وقائد حركة تحرير السودان (المجلس الانتقالي) الهادي إدريس، وزعيم تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر، بجانب ممثلي المهنيين والنقابات والمجتمع المدني ولجان المقاومة.

الوسومالأزمة السودانية انهاء حرب السودان مؤتمر القوى السياسية والمدنية

مقالات مشابهة

  • إيتيدا تنظم مؤتمر "آلية DevOps في عصر التطور التكنولوجي"
  • "الشارقة للكتاب" تشارك في "مؤتمر جمعية المكتبات الأمريكية" وتعلن فتح باب المشاركة في "مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات"
  • الفرصة الأخيرة قبل التفكيك.. هل ينجح مؤتمر القاهرة في حل أزمة السودان؟
  • حمدوك: مؤتمر القوى السياسية والوطنية السودانية الأول من نوعه منذ تفجر الأوضاع
  • مؤتمر «Data Protect» يجمع كبار شركات الأمن السيبراني في مصر
  • مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية: لحظة فارقة في تاريخ السودان
  • بدء جلسات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة
  • عيساوي: دعوة مصر
  • مؤتمر القاهرة للقوى السودانية.. هل ينجح في وقف الحرب؟
  • «الشارقة للكتاب» تشارك في مؤتمر «جمعية المكتبات الأمريكية»