مدينة رداع بالبيضاء تشهد عرضاَ شعبياَ لخريجي الدورات العسكرية تضامُنًا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء اليوم، عرضا شعبيا لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة ضمن أنشطة التعبئة العامة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وبعد الاستئذان ببدء العرض، سار الخريجون من أمام منصة العرض، حاملين سلاحهم والعلم اليمني والفلسطيني وشعارات الحرية والنصرة للشعب الفلسطيني.
وجابت العرض ساحة الكمب التي شارك فيه سرايا ووحدات رمزية من خريجي الدورات الشعبية العسكرية المفتوحة، مدينة رداع وعكست مستوى الإعداد والتأهيل العالي والخبرات والمهارات والمعلومات الثقافية والعسكرية التي اكتسبوها.
وخلال العرض الذي حضره وكلاء المحافظة احمد السيقل، وناصر العجي، وعبدالسلام النصيري، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، وعسكرية وشخصيات اجتماعية في مديريات رداع.. أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام علي الملاحي، الاستمرار في التحشيد لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني ونصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني
وأشار الملاحي، إلى أهمية فتح مراكز التدريب والتأهيل على مستوى قري وعزل ومناطق مديريات المحافظة والتجمعات للالتحاق بقوات التعبئة العامة والاستعداد والنفير للمشاركة في أي أعمال عسكرية لمساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة التحديات التي تستهدف الوطن.
واعتبر مسؤول التعبئة العامة في محافظة البيضاء، وقوف الشعب اليمني إلى جانب فلسطين، موقفاً دينياً وإنسانياً و أخلاقياً ينسجم مع العروبة والقيم والمبادئ والهوية الإيمانية.
من جانبه، أكد مدير مديرية رداع أحمد محمد العكام الجاهزية الكاملة لأبناء المديرية لدعم المقاومة الفلسطينية ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على الوطن.
وقال المدير العام العكام إن هذه الدفعة الأولى من مدينة رداع، ستشكل نواة للجيش الشعبي الذي تنطلق بروح إيمانية وثابتة، وبشكل تلقائي، وبعتاد شخصي، لم يكلف الدولة أو الجيش أي تجهيزات.
وأكد العكام، الاستعداد والجهوزية لخوض معركة الجهاد المقدس ضد الكيان الصهيوني مطالبة بفتح معبر بري لعبور مئات الآلاف من اليمنيين لنصرة فلسطين والأقصى.
كما ألقيت كلمات أكدت الاستمرار في مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية وتعزيز الوعي بأهمية سلاح المقاطعة لما له من تأثير على أعداء الأمة.
وألقيت كلمة عن الخريجين، أكدت الجهوزية والاستعداد ليكونوا جنودا صادقين في مواجهة أعداء الأمة، تحت قيادة قائد الثورة، والاستعداد لأي توجيهات تصدر أو موجهات تتخذ في إطار إسناد الشعب الفلسطيني والتصدي للأخطار التي تتهدد الوطن.. مستعرضة ما تلقوه من معارف ومهارات خلال الدورات العسكرية المفتوحة حول فنون القتال وكيفية استخدام وصيانة الأسلحة.
ووجهت كلمات الخريجين رسالة للمقاومة الفلسطينية، بوقوف الشعب اليمني إلى جانب فلسطين ومقاومتها الباسلة وجاهز للتحرك في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
تخلل العرض مشاركات شعرية عبّرت عن أهمية المناسبة بمدينة رداع بمحافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی التعبئة العامة مدینة رداع
إقرأ أيضاً:
وقفات في أمانة العاصمة استمراراً لنصرة غزة والشعب الفلسطيني
وأكد المشاركون في الوقفات أن الشعب اليمني يتابع باهتمام كبير المستجدات والأحداث في فلسطين عموماً وفي قطاع غزة والضفة خاصة، وكذلك استمرار العدو الصهيوني في خروقاته وجرائمه واعتداءاته التي أدت إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 480 ألفاً و ٤٤٦ شهيداً و 111 ألفاً و ٨٥٢ جريحا منذ العدوان الصهيوني على القطاع.
وأشاروا إلى إيقاف العدو الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة وتهديداته المستمرة بعودة العدوان بدعم أمريكي لا محدود.
وأدان أبناء العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع القطاع.. مجددين التأكيد أن نسف العدو لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي لاستئناف اليمن عملياته المساندة للمقاومة في غزة.
وأكدت البيانات الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير كامل أرض فلسطين، مشيدة باستمرار مواقف بعض الأنظمة العربية في رفض التهجير، داعية القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حاسمة بالتصدي لانتهاكات العدو الصهيوني والتأكيد أن المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى خط أحمر.
وأدانت القرار الأمريكي تصنيف الشعب اليمني بالإرهاب وفرض عقوبات على قياداته المؤمنة والشجاعة.. مؤكدة أن هذا القرار ما كان إلا بسبب مواقفه المشروعة والإنسانية والمشرفة تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني.
وأشارت البيانات إلى أن هذا القرار الظالم والسخيف لا يمكن أن يغير من موقف الشعب اليمني المناصر لغزة.
كما أدانت استمرار العدوان الإسرائيلي على سوريا.. منددة بالصمت الغريب والمخزي من قبل الجماعات المسلحة وبعض الأنظمة العربية والإسلامية تجاه هذا العدوان السافر.
ونددت بيانات الوقفات باعتقال حزب الإصلاح في مأرب للمواطن عبد اللطيف الجميلي الذي تم تعذيبه في سجن ما يسمى الأمن السياسي في مأرب حتى فارق الحياة