رؤيا الأخباري:
2024-09-17@02:59:34 GMT

الصفدي: السبب الرئيس للصراع هو الاحتلال

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

الصفدي: السبب الرئيس للصراع هو الاحتلال

الصفدي: البعض يتصور أن المشكلة الوحيدة هي حماس إلا أن المشكلة الوحيدة هي الاحتلال

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن السبب الرئيس للصراع هو الاحتلال الذي يشكل انتهاكاً لكل حق من حقوق الإنسان.

اقرأ أيضاً : الصفدي: ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة

وأضاف الصفدي خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، أن البعض يتصور أن المشكلة الوحيدة هي حماس، إلا أن المشكلة الوحيدة هي الاحتلال، الذي لم يكن هنالك أي آفاق لإنهائه.

وتابع الصفدي، "نحن في العالم العربي قلنا منذ عام 2002 إننا على استعداد لإقامة علاقات طبيعية كاملة مع "إسرائيل: مقابل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، إلا أن تل أبيب لم تفكر في ذلك حتى".

وأكد الصفدي على ضروة وضع الأمور في سياقها الصحيح؛ لافتا إلى أن ما نراه في غزة هو حرب مدمرة، وإبادة جماعية، وتدمير لسبل عيش مليوني شخص، ودفع بالناس إلى الهاوية، وتدمير للمستشفيات، وقتل للصحفيين والمسعفين وعمال الإغاثة، والسبب الرئيس لكل هذا هو الاحتلال الذي ليس هنالك آفاق لانتهائه، والذي يتم ترسيخه يومًا بعد يوم".

وأضاف الصفدي "انظروا إلى عدد المستوطنات وزيادة عددها الذي شهدناه خلال السنوات القليلة الماضية، انظروا إلى الوضع قبل السابع من تشرين الأول، كان هناك غياب كامل للأفق السياسي، كان هنالك حكومة تضم وزراء متطرفين وعنصريين يدعون بوضوح إلى قتل الفلسطينيين، ويصفونهم بالحيوانات البشرية، ولا يحترمون حقوقهم، وكان هنالك نهج حاولت فيها هذه الحكومة الإسرائيلية بيع فكرة زائفة بأنها يمكنها تخطي القضية الفلسطينية لتحقيق سلام إقليمي وتجاهل الفلسطينيين كما لو أنهم غير موجودين".

وزاد الصفدي "انظروا إلى الحقائق والأرقام. ماذا رأينا قبل السابع من تشرين الأول؟ انظروا إلى عدد المستوطنات، ومصادرة الأراضي، ومحاصرة وخنق الاقتصاد الفلسطيني، والاعتداءات على المواقع المقدسة، والسردية السياسية التي كانت تخرج عن هذه الحكومة الإسرائيلية. رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي قال أن مهمته هي إحباط تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولة".

وأكد الصفدي "كلنا أدنا قتل المدنيين الإسرائيليين في السابع من تشرين الأول، كل الدول العربية أدانت ذلك، إلا أنني لم أسمع بعد مسؤولًا إسرائيلياً واحداً يدين قتل 30 ألف إنسان في غزة، 75 بالمئة منهم نساء وأطفال".

وأكد الصفدي أن تل أبيب لا يمكن أن تنعم بالأمن ما لم ينعم به الفلسطينيون. وقال "جميعنا لن ننعم بالسلام ما لم ينعم الفلسطينيون بحقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم، والحرية والكرامة".

وشدد الصفدي على رفض الأردن المطلق لتهجير الفلسطينيين. وقال "الأردن ومصر كانتا واضحتين بشكل جلي بشأن رفض التهجير، إنه انتهاك للقانون الدولي، وجريمة حرب، كما أنه لن يحل أي شيء، وسوف يمهد الطريق لمزيد من الصراع". وزاد "من يريد السلام، فإن الطريق إلى السلام معروف وهو حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية يمكنها أن تعيش بسلام وأمن مع إسرائيل".

وقال الصفدي "لا شيء يمكن أن يبرر استمرار تدمير سبل عيش مليوني شخص، لا شيء يمكن أن يبرر مهاجمة المستشفيات، لا شيء يمكن أن يبرر قتل 12,000 طفل، لا شيء يمكن أن يبرر جعل 17,000 طفل في غزة يتيماً. هذا غير مقبول بأي معيار من المعايير"، مؤكداً بأن تل أببيب تجاوزت كل القوانين والقيم الأخلاقية والإنسانية.

وزاد "من غير المقبول الاستمرار في الالتفاف حول الأمور وعدم الاعتراف بأن المشكلة تكمن في السياسة الإسرائيلية، حيث أن إسرائيل لا تريد الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الوجود، وهم ليسوا فقط يقولون ذلك ولكنهم يفعلون كل ما من شأنه أن يجعل حل الدولتين غير قابل للتحقيق والواقع يشير إلى ذلك".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الصفدي وزارة الخارجية دولة فلسطين الاحتلال انظروا إلى إلا أن

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن أن تصل إسرائيل إلى يحيى السنوار؟

تقترب الحرب في غزة من إتمام عامها الأول، دون أن تحقق إسرائيل أهدافها الرئيسة المتمثلة في القضاء على حماس، أو تحرير الرهائن، وإن كان قد نجح في تحييد معظم عناصر حماس، وعدد من قادتها الأساسيين، وفق ما ذكرت البيانات الرسمية للجيش الإسرائيلي.

لكن الهدف الأبرز للجيش الإسرائيلي المتمثل في القضاء على زعيم حركة حماس يحيى السنوار، لم يتحقق بعد.
وفق تقرير جوليان بورجر في صحيفة "غارديان" لم يتمكن الملاحقون الذين يستخدمون التكنولوجيا المتقدمة والقوة الغاشمة من تحديد موقع فريستهم الحذرة بعد.
ويتساءل الكاتب، هل يؤدي موت السنوار أو القبض عليه إلى وقف الحرب؟

لقاء السنوار والأسرى

كانت مجموعة من الرهائن الإسرائيليين مختبئة في نفق في غزة بعد أيام قليلة من إخراجهم من منازلهم في السابع من أكتوبر )تشرين الأول(، عندما ظهر الرجل الذي خطط لاختطافهم من الظلام تحت الأرض.
كان شعره ولحيته رماديين، وكانت عيناه الداكنتان تطلان من تحت حاجبين أسودين كثيفين. كان وجهاً مألوفاً لهم من آلاف البرامج الإذاعية والقصص الصحفية: يحيى السنوار.
كان زعيم حماس في غزة الرجل الأكثر خوفاً في إسرائيل، حتى قبل أن يأمر بالغارة التي شنتها إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) والتي قُتل فيها 1200 شخص - ثلثاهم من المدنيين - واختطف 250 رهينة.

Israel’s prime target: the hunt for Hamas leader Yahya Sinwar https://t.co/9hKPeInLeC

— The Guardian (@guardian) September 14, 2024

وباللغة العبرية بطلاقة، التي أتقنها على مدى أكثر من 22 عاماً في أحد سجون إسرائيل، طمأنهم السنوار بأنهم آمنون وسيتم تبادلهم قريبا بالسجناء الفلسطينيين.
يوشيفيد ليفشيتز، وهي ناشطة سلام مخضرمة تبلغ من العمر 85 عاماً من كيبوتس نير عوز، تحدت زعيم حماس في وجهه.
قالت ليفشيتز لصحيفة "دافار" بعد إطلاق سراحها بعد 16 يوماً من الأسر: "سألته كيف لا يخجل من فعل شيء كهذا لأشخاص دعموا السلام طوال هذه السنوات؟ لم يجب، كان صامتاً".
ويظهر مقطع فيديو تم تسجيله على كاميرات أمنية تابعة لحماس في نفس الوقت تقريباً، في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، وعثر عليه الجيش الإسرائيلي بعد بضعة أشهر، السنوار وهو يتبع زوجته وأطفاله الثلاثة عبر نفق ضيق ويختفي في الظلام.
كانت تلك آخر مرة يشاهد فيها الرجل الذي أطلق العنان لحرب غزة.
ووفقاً لمسؤولي الصحة في غزة، قُتل 41 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، في رد إسرائيلي مدمر أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع، ودفع 90% من السكان إلى النزوح عن ديارهم ودفع 2.3 مليون شخص إلى حافة المجاعة.

The large influential accounts who shared Hamas giving tea to the 85 years old hostages yesterday were only helping the murderous Hamas terrorists spread their propaganda.

Yochaved Lifshitz, who escaped captivity by the murderers and Nazis Hamas-ISIS: "They beat me, laid me on… pic.twitter.com/K3tiFlSwXw

— The Mossad: Satirical and Awesome (@TheMossadIL) October 24, 2023 الهدف الأبرز

وعلى الرغم من كل هذا، ظل الهدف الرئيسي للقصف الإسرائيلي طليقاً ولم يصب بأذى على ما يبدو، وفق التقرير.
لقد شملت عملية البحث عن السنوار، التي استمرت قرابة عام، مزيجاً من التكنولوجيا المتقدمة والقوة الغاشمة، حيث أظهر ملاحقوه استعدادهم للذهاب إلى أي مدى، بما في ذلك التسبب في خسائر بشرية عالية للغاية بين المدنيين، لقتل زعيم حماس وتدمير الدائرة الضيقة المحيطة به، بحسب الكاتب.
والصيادون هم فرقة عمل مكونة من ضباط استخبارات ووحدات عمليات خاصة من قوات الدفاع الإسرائيلية ومهندسين عسكريين وخبراء مراقبة تحت مظلة وكالة الأمن الإسرائيلية، المعروفة على نطاق واسع بأحرفها الأولى من اسمها العبري أو اختصارها "شاباك".
ووفق الصحيفة، على المستوى الشخصي والمؤسسي، يسعى هذا الفريق إلى التكفير عن إخفاقاته الأمنية التي سمحت بحدوث هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول). ولكن على الرغم من دوافعه، فقد فشل حتى الآن في تحديد هدفه.

"لو أخبرتني عندما بدأت الحرب أنه بعد أكثر من 11 شهراً سيظل على قيد الحياة، لكنت وجدت الأمر مدهشاً"، هكذا قال مايكل ميلشتاين، رئيس قسم الشؤون الفلسطينية السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان).
وأضاف: "لكن تذكر أن السنوار استعد لمدة عقد من الزمن لهذا الهجوم، وكانت استخبارات الجيش الإسرائيلي مندهشة للغاية من حجم وطول الأنفاق تحت غزة ومدى تطورها".
وتشير تقديرات جيش الدفاع الإسرائيلي إلى وجود 500 كيلومتر (300 ميل) من الأنفاق تحت غزة، وهي عبارة عن مدينة كاملة تحت الأرض.


والتحدي المهم الثاني، وفقا لبعض المسؤولين في المؤسسة الدفاعية على الأقل، هو أن السنوار من المرجح أن يحيط نفسه بدروع بشرية.
وقال رام بن باراك، نائب مدير الموساد السابق: "بسبب قضية الرهائن، فإننا حريصون للغاية فيما نقوم به، وأعتقد أنه لو لم تكن هناك مثل هذه القيود، لكان من الأسهل علينا أن نجده".

Released Israeli hostage Yocheved Lifshitz described on Tuesday her “nightmare” kidnapping ordeal that included being thrown over the back of a motorcycle, beaten by sticks and held in a “spiderweb” of wet tunnels after she was abducted from a kibbutz in southern Israel.… pic.twitter.com/we7n6ApDGh

— The Washington Post (@washingtonpost) October 24, 2023

سواء كان السنوار محاطاً بدرع بشرية أم لا، فإن الوجود المحتمل للرهائن لم يمنع جيش الدفاع الإسرائيلي من إسقاط قنابل قوية للغاية تزن 2000 رطل (900 كيلوغرام) على مخابئ يشتبه في أنها تابعة لحماس في الأسابيع الأخيرة.
ومن بين هدفي الحرب الرئيسيين، تضع حكومة نتانياهو تدمير حماس فوق إنقاذ الرهائن، وفق ما ذكر التقرير.

البحث مستمر

وقد ترك زعيم حماس الهارب وراءه ملابس وأكثر من مليون شيكل (أكثر من 200 ألف جنيه إسترليني) في رزم من الأوراق النقدية.
واعتبر البعض هذا بمثابة علامة على الذعر، على الرغم من أن التقديرات في النهاية تشير إلى أن زعيم حماس غادر قبل أيام قليلة من اقتحام القوات الإسرائيلية للمخبأ.
يقول التقرير إن الافتراض الذي افترضه متتبعو السنوار هو أنه تخلى منذ فترة طويلة عن استخدام الاتصالات الإلكترونية، وهو يدرك جيداً المهارات والتكنولوجيا التي يمتلكها مطاردوه.

BREAKING: The IDF just published footage showing Hamas leader Yahya Sinwar, the evil mind behind the October 7 massacre, escaping in a tunnel under the city of Khan Younis in southern Gaza.

He is accompanied with children which is a known Hamas tactic to protect the terrorists… pic.twitter.com/lbC3U8RE6P

— Hen Mazzig (@HenMazzig) February 13, 2024

لم يكن السنوار يدرس العبرية فقط في السجون الإسرائيلية، بل أيضاً عادات وثقافة عدوه.
وقال ميلشتاين الذي يعمل الآن في مركز موشيه ديان في جامعة تل أبيب: "إنه يفهم حقاً الغرائز الأساسية والمشاعر العميقة للمجتمع الإسرائيلي. وأنا على يقين من أن كل خطوة يقوم بها تستند إلى فهمه لإسرائيل".
لا يزال السنوار يتواصل مع العالم الخارجي، وإن كان ذلك بصعوبة واضحة، وكثيراً ما توقفت المفاوضات الطويلة بشأن وقف إطلاق النار في القاهرة والدوحة أثناء إرسال الرسائل من وإلى القائد السري.
ومن بين الاحتمالات القوية أن السنوار يستخدم رسلاً للبقاء في القيادة، من بين مجموعة صغيرة ومتقلصة من المساعدين الذين يثق بهم، بدءاً من شقيقه محمد، وهو قائد عسكري كبير في غزة.

كيف يمكن الوصول إلى السنوار؟

وفق التقرير، فإن الأمل الذي يراود الفريق الذي يطارد السنوار هو أن الحاجة إلى الاتصال بآخرين لإصدار الأوامر والسيطرة على مفاوضات الرهائن، سوف تثبت في نهاية المطاف أنها سبب هلاكه، تماماً كما قاد رسل المتتبعين الأميركيين على مدى عدة سنوات إلى مخبأ أسامة بن لادن في أبوت آباد في باكستان.
ويعتقد أن أحد الرسل هو الذي قاد الصيادين الإسرائيليين إلى أكبر غنائمهم في الحرب حتى الآن.
ففي الساعة العاشرة والنصف من صباح الثالث عشر من يوليو (تموز)، خرج محمد ضيف، القائد المخضرم في حماس والذي تصدر قائمة المطلوبين لدى إسرائيل منذ عام 1995، من مخبأه بالقرب من مخيم للنازحين في المواصي ليأخذ قسطاً من الراحة مع القائد العسكري المقرب رافع سلامة.

وفي غضون لحظة، قُتِل الرجلان بقنابل أسقطتها طائرات مقاتلة إسرائيلية ـ على الأقل وفقاً لروايات جيش الدفاع الإسرائيلي ـ إلى جانب عشرات الفلسطينيين.
وتصر حماس على أن ضيف لا يزال على قيد الحياة، ولكن لم يُر منذ ذلك الحين.
ولقد ندم العديد من أفراد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على ما اعتبروه فرصة تاريخية ضائعة في سبتمبر (أيلول) 2003 عندما أعدت طائراتها لقصف منزل كان يعقد فيه قادة حماس اجتماعاً.
وبعد جدال محتدم في سلسلة القيادة العسكرية، استخدمت القوات الجوية صاروخاً دقيقاً أطلق على غرفة الاجتماعات المفترضة، بدلاً من تدمير المبنى بالكامل بوابل من القنابل، خوفاً من وقوع خسائر بين المدنيين. ولقد اختارت القوات الجوية الغرفة الخطأ، ونجا زعماء حماس.

استهداف الضيف

وبحلول شهر يوليو (تموز) من هذا العام، لم يعد احتمال قتل أعداد كبيرة من المدنيين يشكل عقبة.
ففي استهداف الضيف، استخدمت القوات الجوية قنابل تزن 2000 رطل، وهي نفس الأسلحة التي توقفت إدارة بايدن عن إرسالها في مايو (أيار) بسبب قوتها التدميرية العشوائية.
وبحسب ما ورد أسقطت إسرائيل ثمانية منها في 13 يوليو (تموز)، وقُتل تسعون فلسطينياً في المنطقة وأصيب ما يقرب من 300 آخرين.
"يبدو أن المصدر الرئيسي للهجوم على محمد ضيف، والذي أعطى المعلومات حول مكانه، كان مصدراً بشرياً - أحد هؤلاء الرسل الذين يتنقلون من نفق أو ملجأ إلى آخر ويحملون الرسائل بين قائد وآخر"، كما قال ميلشتاين.
وتابع: "لذا ربما تكون هناك فرصة لتتبع أحد هؤلاء الرسل [إلى السنوار]، أو إذا كان أحدهم عميلاً لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)".

The Israel Defense Force announced earlier today that they now have Confirmation that Mohammed Deif, the Head of Hamas’s Military Wing also known as the Al-Qassam Brigades, was Eliminated by a July 13th Airstrike on a Hamas Compound near the City of Khan Yunis in Southern Gaza. pic.twitter.com/0ScdQCQTOv

— OSINTdefender (@sentdefender) August 2, 2024

وقال يوسي ميلمان، أحد مؤلفي كتاب "جواسيس ضد أرماجدون" ومؤلف كتب أخرى عن الاستخبارات الإسرائيلية، إن الضيف ربما ارتكب خطأ من غير المرجح أن يكرره السنوار.
وأكمل: "ربما كان الضيف أكثر غطرسة أو ربما قال لنفسه إنهم حاولوا قتلي مرات عديدة، وفقدت عيناً وذراعاً لكنني ما زلت على قيد الحياة، لذا ربما يكون الله معي".

وفي يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، أسقطت القوات الجوية قنابل تزن 2000 رطل مرة أخرى على منطقة المواصي، التي حددتها إسرائيل باعتبارها "منطقة إنسانية".
وقُتل ما لا يقل عن 19 شخصاً وأصيب 60 آخرون، وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إنه نفذ "ضربات دقيقة" على أهداف لحماس، لكنه لم يحدد الهدف.
ومن الممكن أن يتم التوصل إلى اتفاق يقضي برحيل السنوار إلى المنفى، ويشير البعض إلى أنه ربما يكون قد عبر الحدود بالفعل، مختبئاً في نفق على الجانب المصري من معبر رفح.
وهذا من شأنه أن يتناقض مع الحكمة التقليدية بشأن الحماسة الإيديولوجية لرجل ارتقى في صفوف حماس باعتباره جلاداً للمخبرين المشتبه بهم.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش : “لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين”
  • الامم المتحدة: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني
  • الأمين العام للأمم المتحدة: "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين"
  • عمرو خليل: إسرائيل في أزمة كبرى أمام العالم ولا يوجد ما يبرر جرائمها
  • ???? بعد نهاية الحرب ستكون هنالك دولةً جديدةً في السودان وعاصمةً غير مُكتظة
  • كولر يبرر استبدال يحيى عطية الله في مباراة جورماهيا
  • كيف يمكن أن تصل إسرائيل إلى يحيى السنوار؟
  • معايير أوروبية جديدة بشأن الانبعاثات تهدد صنّاعة السيارات.. أين المشكلة؟
  • مي إيهاب تناقش العلاقات غير الصحية في برنامج «إيه المشكلة؟» على راديو 9090
  • الصغير: هنالك خلافات في مشاورات أزمة مصرف ليبيا المركزي