أروى تكشف تعرضها للتحرش.. وماذا قالت عن زواجها وخلعها للحجاب؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحدثت الفنانة آروى عن حياتها الشخصية وكشفت تعرضها للتحرش وهي طفلة صغيرة في الوقت الذي كانت تعيش فيه مع أسرتها في الكويت.
وروت النجمة اليمنية خلال لقائها في برنامج “كتاب الشهرة” ما حصل معها في الصغر وقالت: “وأنا طفلة في عمر 7 سنوات تم التحرش بي كنت وقتها في الكويت، وكان من جنسية عربية ليست خليجية، والدتي كانت تقف مع صديقتها وجارتها، وزوج جارتنا هو من تحرش بي”.
وأضافت: “عندما خبرت والدتي لم تصدق كلامي ولم أجرؤ أن أخبر والدي، والدتي لم تتخيل أن يحدث هذا أو أن يفعل هذا الشخص شيء بي، وأقنعتني أنني مخطئة، ولفترة كنت أظن أن الخطأ مني أنا”.
وتابعت: “أنا أحكي هذه القصة حتى يستفيد غيري، لا بدّ أن يصدق الأهل الأطفال، حتى لو كذبوا إلى أن نتأكد من الأمر”.
وخلال اللقاء تحدثت عن قصة زواجها وأكدت أنها عندما تزوجت لم ترغب في القيام بحفل زفاف وقمت بتجهيز كل التفاصيل بسرية تامة، ونفت تماماً الشائعات التي تدور حول انفصالهما.
وأكدت أنها كانت محجبة وخلعته قبل سنوات عديدة وقالت: “كنت محجبة وقت المرحلة الثانوية وخلعت الحجاب عندما دخلت الجامعة، لم يفرضه علي أحد لكن شعرت أنني لست مرتاحه فخلعته”.
View this post on InstagramA post shared by Arwa | اروى (@arwaonline)
main 2024-02-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تزايد حالات التحرش بالأطفال داخل المدارس في الفترة الأخيرة، مع عجز بعض الأطفال عن الإفصاح عمّا تعرضوا له بسبب تهديد المعتدي لهم أو خوفهم من رد فعل الأسرة، يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش.
وأوضح شوقي أن من أبرز هذه العلامات حدوث تغير مفاجئ في سلوك الطفل سواء داخل المدرسة أو في المنزل، إلى جانب انفعالات حادة تميل إلى الحزن والضيق، وانخفاض شعوره بالفرحة أو السعادة حتى في الأماكن التي كان يستمتع بها من قبل مثل الملاهي، أو عند تواجده مع من يحب.
وأضاف أن ظهور إصابات أو خدوش غير مبررة على جسد الطفل يجب أن يُؤخذ بجدية، خاصة إذا تكررت دون تفسير واضح، كما أن تراجع التركيز أثناء المذاكرة، والانخفاض الملحوظ في الدرجات الدراسية، قد يكونان من المؤشرات الدالة.
وأشار إلى أن إصابة الطفل بشكل متكرر بنزلات البرد قد تعكس انخفاضًا في مناعته نتيجة للضغوط النفسية، فضلًا عن الشرود الذهني المستمر وتأخره في الردود، والميل إلى العزلة والانزواء.
ومن العلامات الواضحة أيضًا، بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة ورفضه المستمر للذهاب، بالإضافة إلى الخوف من أشخاص معينين قد يكونون في نفس عمر أو شكل المعتدي.
وتابع: "يُلاحظ كذلك شعور الطفل بالهلع عند المرور بالمكان الذي وقع فيه الاعتداء، أو عند رؤية الشخص المتحرش، وهو ما يبدو واضحًا في ملامحه. كما يُلاحظ تشبثه بأحد الوالدين، خاصة الأم، ورفضه الابتعاد عنها للذهاب إلى المدرسة، إلى جانب اضطرابات في النوم وكوابيس متكررة قد يتحدث خلالها الطفل أثناء النوم بصوت مرتفع".
وأكد الدكتور تامر شوقي أن هذه العلامات ليست دليلًا قاطعًا على وقوع التحرش، لكنها إشارات تحذيرية تستدعي اهتمام الأسرة والمعلمين، وضرورة التعامل معها بجدية، حماية للأطفال وضمانًا لسلامتهم النفسية والجسدية.