يعاني الاكتئاب.. مخاوف من انتحار نجم برشلونة السابق داخل السجن
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الأحد, 18 فبراير 2024 8:17 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، أن داني ألفيش، لاعب برشلونة السابق، يعيش وضعا صحيا صعبا يمكن أن يؤدي إلى انتحار البرازيلي الذي يواجه عقوبة السجن بسبب مزاعم اغتصاب.
وعقدت محاكمة الظهير الأيمن بين 5 و7 فبراير الجاري، بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على امرأة شابة في ملهى ساتون الليلي ببرشلونة، ويواجه اللاعب السابق عقوبة السجن لمدة 9 سنوات من مكتب المدعي العام و12 سنة من صاحب الشكوى.
وقالت “سبورت” في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني: بعد شهادة 30 شاهدا، اعترضت النيابتين العامة والخاصة على طلب إخلاء سبيله، ومن المنتظر أن يعلن الحكم النهائي خلال الأيام المقبلة.
وأضافت الصحيفة الكاتالونية: كشف زملاء ألفيش في الزنزانة أن البرازيلي يقضي وقتا سيئا، وأن مركز السجون اتخذ إجراءات صارمة مع اللاعب البرازيلي، وأصبح مكتئبا.
ولفتت “سبورت” إلى أن إدارة السجن قامت بتفعيل بروتوكول الطوارئ خوفا من أن يجرح ألفيش نفسه أو يحاول القيام بشيء “مجنون” أو قصص من هذا القبيل، وذلك في اليوم التالي من محاكمته.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو يشكو تركيا للغرب من داخل السجن! تصريحات مثيرة للجدل في صحيفة بريطانية
بعد أن سبق لرئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، أن اشتكى تركيا للصحافة الدولية، جاء الدور هذه المرة على أكرم إمام أوغلو، المحتجز في السجن على خلفية تحقيقات تتعلق بالفساد، حيث اتهم بدوره تركيا أمام وسائل الإعلام الأجنبية.
فقد كتب إمام أوغلو مقالًا لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، قال فيه:
“موجة التراجع الديمقراطي التي يشهدها العالم ربما بدأت من تركيا، لكنني أؤمن بأن الموجة المضادة لهذا التراجع ستبدأ أيضًا من هنا.”
وكان إمام أوغلو، الذي تم اعتقاله في إطار التحقيقات المتعلقة بملفات فساد في بلدية إسطنبول الكبرى، قد وجّه انتقادات لبلاده عبر الصحافة الأجنبية، مما أثار موجة واسعة من ردود الفعل.
يُذكر أن مكتب المدعي العام في إسطنبول يواصل تحقيقاته مع إمام أوغلو، الذي أُبعد عن رئاسة بلدية إسطنبول، إلى جانب 99 متهمًا آخرين، على خلفية اتهامات تشمل:
“قيادة تنظيم إجرامي”، و”الانتماء لتنظيم إجرامي”، و”الابتزاز”، و”الرشوة”، و”الاحتيال المنظم”، و”الحصول على بيانات شخصية بشكل غير قانوني”، و”التلاعب في المناقصات العامة.”
وفي خضم هذه التحقيقات، كتب إمام أوغلو، الذي يقبع خلف القضبان، مقالًا في صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، حمل فيه بلاده مسؤولية تراجع الديمقراطية وضمّن مقاله تصريحات مثيرة أثارت جدلًا واسعًا.
هذا ما كتبه أكرم إمام أوغلو في مقاله المنشور بصحيفة “فاينانشال تايمز”:
“استقرار تركيا لم يكن يومًا أمرًا يخص شعبها وحده. فباعتبارها صاحبة ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، وبلد وقع على ميثاق مجلس أوروبا، وطالما سعى لعضوية الاتحاد الأوروبي، فإن توجهاتنا السياسية لها أهمية حيوية بالنسبة لأمن أوروبا، والتحالف عبر الأطلسي، ومحور الشرق الأوسط – القوقاز.
الحرب في أوكرانيا كشفت الحاجة الملحة للتنسيق المشترك في هذا المحور الجيوسياسي، بينما التطورات في سوريا والمأساة الجارية في غزة أظهرت مدى سرعة تجاوز عدم الاستقرار للحدود.
اقرأ أيضاتركيا.. أخبار غير سارة لعشاق التسوق من الخارج
الأربعاء 16 أبريل 2025وفي كل هذه المناطق، فإن وجود تركيا ديمقراطية وعلمانية ليس مجرد مكسب بل ضرورة لا غنى عنها. وفي الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي لتعزيز نفسه ضد التهديدات المتزايدة، يصبح وجود تركيا ديمقراطية أمرًا لا بد منه. أما نظام يسكت شبابه، ويقمع المعارضة، ويحكم بالخوف، فإنه لا يؤدي سوى إلى زيادة حالة عدم الاستقرار في المنطقة.