سمير فرج: غلق مضيق باب المندب أمام الملاحة الإسرائيلية أوجع دولة الاحتلال خلال حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تحدث اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن نشر وزارة الدفاع وثائق سرية عن حرب أكتوبر 1973.
وقال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "غلق مضيق باب المندب أمام الملاحة الإسرائيلية خلال حرب أكتوبر أوجع دولة الاحتلال ".
وأضاف: "إسرائيل كانت تحصل على البترول من إيران عبر الخليج العربي ولذا تم إغلاق مضيق باب المندب وكان مفاجأة بالنسبة لتل أبيب"، مشيرا إلى أن: "نشر وزارة الدفاع عن حرب أكتوبر 1973؛ بمثابة رسالة لإسرائيل مفادها شوفوا إحنا عملنا إيه معاكم في 1973".
وأشار إلى أن: "مصر نفذت حائط الصواريخ وهو كان إنجاز بطولي بعد حرب 1967 تمهيدًا لحرب أكتوبر المجيدة والتي انتصر فيها الجيش المصري"، موضحا: "الرئيس السادات طرد الخبراء الروس خلال الإعداد لحرب أكتوبر 1973، لأنهم لم يرغبوا في مد الجيش المصري بسلاح هجومي، وذلك في إطار نشر وزارة الدفاع وثائق يتم الإعلان عنها لأول مرة خاصة بحرب أكتوبر".
وأوضح اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن أول خطة لتدمير خط بارليف كانت في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وأطلق عليها المآذن العالية، موضحا أن الوثائق كشفت تصدي القوات البحرية لهجمات العدو الإسرائيلي بمعدات محدودة.
ونوه بأن الموساد الإسرائيلي لم يكن على علم بوجود قاعدة صواريخ في قاعدة بورسعيد البحرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج الإعلامية عزة مصطفى اللواء دكتور سمير فرج الجيش المصري أكتوبر 1973 حرب أكتوبر 1973 حرب اكتوبر باب المندب نشر وزارة الدفاع حرب أکتوبر سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".