رسالة دعم قوية.. الاتحاد الأوروبي يوجه دعوة لزوجة نافالني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأحد، إن زوجة المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني (47 عاما) الذي أعلنت وفاته في السجن، الجمعة، سيتم الترحيب بها، الاثنين، في اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد.
وأضاف بوريل في بيان على منصة أكس: "سأرحب بيوليا نافالنايا في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي.
On Monday, I will welcome Yulia Navalnaya at the EU Foreign Affairs Council.
EU Ministers will send a strong message of support to freedom fighters in Russia and honour the memory of Alexi @navalny.
وأثارت وفاة نافالني موجة تنديد في الدول الغربية التي حملت روسيا المسؤولية، فيما لزم الكرملين الصمت حيال هذا الحدث.
ورغم القمع الصارم والتحذيرات، شارك مئات الروس في تجمعات صغيرة في عدة مدن تكريما لنافالني، أشد معارضي الكرملين الذي أعلنت وفاته في معتقل في منطقة القطب الشمالي الروسية.
وأوقفت السلطات الروسية أكثر من 400 شخص، الجمعة والسبت، خلال تجمعات جرت في 36 مدينة، ولاسيما سانت بطرسبرغ وموسكو، بحسب منظمة "أو في دي إنفو" غير الحكومية لحقوق الإنسان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عبدالهادي: كلمة الرئيس في ذكرى تحرير سيناء رسالة قوية بعدم التفريط في الأرض
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، واصل بها ترسيخ واحدة من الثوابت الراسخة في الضمير الوطني المصري، وهي قدسية الأرض وحرمتها، ورفض أي مساس بسيادة مصر على كامل ترابها.
وأكد عبد الهادي، في تصريحات له، أن كلمة الرئيس جاءت جامعة بين التاريخ والواقع، بين استدعاء المجد العسكري والدبلوماسي، وبين تأكيد أولوية التنمية المستدامة، ومكانة مصر الإقليمية في ظل الأزمات الدولية المتلاحقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح عبد الهادي، أن الرئيس أعاد التأكيد على أن سيناء لم تكن مجرد ساحة معركة أو جغرافيا مستهدفة من الطامعين، بل جزء مقدس من كيان الوطن، صمد وصمد معه المصريون، في مواجهة الاحتلال والعدوان والإرهاب، مشيراً إلى أن هذا الخطاب أبرز البعد الروحي والوجداني لتحرير سيناء، باعتباره تجسيدًا لإرادة المصريين، ورسالة عميقة للأجيال بأن الدفاع عن الأرض لا يخضع للمساومة، بل يظل مبدأً مقدسًا يتوارثه الأبناء عن الآباء.
وأضاف عبد الهادي، أن تأكيد الرئيس على أن معركة تحرير سيناء لم تكن عسكرية فقط، بل شهدت نضالًا دبلوماسيًا فريدًا، قادته الدولة المصرية لإثبات السيادة الوطنية عبر القانون الدولي، وهو ما تحقق في استرداد طابا، ليُضاف إلى سجل الانتصارات التي تؤكد أن مصر لا تتنازل عن حقوقها، أيا كانت أدوات المواجهة، ما دامت متمسكة بالإرادة والسيادة والحق.