٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-25@12:36:59 GMT

الحديدة : تسيير قافلة غذاء ومواشي للجبهات

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

الحديدة : تسيير قافلة غذاء ومواشي للجبهات

احتوت القافلة على أكثر من 213 كيسا من الحبوب و27 رأسا من الأغنام، في إطار الدعم المقدم من مختلف عُزل المديريات الشرقية؛ لرفد الجبهات؛ وتجسيدا للموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني.

وخلال تسيير القافلة المقدمة من أبناء مديرية السخنة، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، هذه القافلة امتدادا لمواقف الشعب اليمني، وتجسيدا حقيقيا للمسؤولية، واستشعار عظمة مواقف المرابطين في الدفاع عن الوطن واستقراره.

وأشار إلى أن القافلة رسالة لأعداء اليمن والأمة أن اليمنيين ماضون في مسار تصعيد الحشد والتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بكل عزم وثقة، انطلاقا من الواجب الإنساني والديني.

وأكد البشري، أن الزخم، الذي تشهده مديريات الحديدة في التضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني، رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن، يؤكد أصالة الشعب اليمني وهويته الدينية والإنسانية، وإصراره على الدفاع عن قضايا الأمة.

وعبّر عن الاعتزاز والفخر بكل ما يقوم به الشعب اليمني لمناصرة قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.. لافتا إلى أن اليمن يتوج اليوم بحكمة القيادة دوره المشرف، الذي كشف بجلاء لكل منافقي الداخل والخارج المشروع الحق للمسيرة القرآنية.

من جانبه، أكد مدير المديرية، محمد عقاري، الاستمرار في تقديم قوافل المدد لتعزيز عوامل الصمود للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.. موضحا أن هذه القافلة تجسد الوفاء للمرابطين في ميادين العزة والبطولة، وعرفانا بتضحياتهم في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.

فيما أشاد مسؤول القوافل في الجمهورية، جبران الرازحي، خلال استلام القافلة المقدمة من مديريات باجل والسخنة والمراوعة والحجيلة، بإسهامات هذه المديريات وعطائها المتواصل في مختلف الظروف.

بدورهم، أكد مسئولو وقيادات المديريات الشرقية أن صمود الشعب اليمني، والتفافه حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة، أفشل رهانات أعداء اليمن.. لافتين إلى أن رفد الجبهات مسؤولية وطنية للمشاركة في صناعة النصر على أعداء الأمة واليمن

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

قصف رأس عيسى جريمة أمريكية بشعة واستهداف للشعب اليمني لن يسكت عنه

 

أقدم العدو الأمريكي المجرم مساء يوم الجمعة على ارتكاب جريمة حرب كبرى في حق اليمن الصامد استهدف فيها الشعب اليمني كله بقصفه لميناء رأس عيسى النفطي وبهدف قطع تدفق المحروقات إليه وإمعان وقصد متعمد في تشديد الحصار ومضاعفة آثاره الكارثية على الشعب اليمني..

استهدافه للميناء تم بـ ١٥ غارة وحشية في لحظة ذروة العمل فيه أثناء تواجد سفينة محملة بالغاز المنزلي تفرغ حمولتها إلى عشرات من ناقلات الغاز بشكل مباشر مما ضاعف من كارثية القصف والضحايا، ثم أعاد قصفه الإجرامي مرة أخرى بعدة غارات مستهدفا فرق الإسعاف، ولمن وصل من فرق إسعاف أخرى وفرق من الدفاع المدني لإخماد الحرائق.

لقد تعمد العدو الأمريكي قصف الميناء في لحظة تواجد العشرات من العمال والموظفين وسائقي الناقلات مخلفا مجزرة بشعة سقط على إثرها أكثر من  ٧٦ شهيدا اغلبهم تفحمت جثثهم و١٧١ جريحا جراح عدد منهم خطيرة ما يعني احتمال زيادة عدد الشهداء.

وإذا كان عدوانه الغاشم على اليمن يعد خرقا للقانون الدولي فإن هذه الجريمة البشعة وما سبقتها من جرائم حرب مضاعفة من الدرجة الأولى، كون العدو الأمريكي استهدف منشأة مدنية ١٠٠% يجرم القانون الدولي قصفها  ويصنفها جريمة حرب متكاملة الأركان وفي  لحظة ذروة العمل فيها، وهذا ليس بغريب على نظام دموي وحشي إرهابي يحيا على إراقة الدماء البريئة، ويقتات على جماجم الشعوب منذ اللحظات الأولى لنشأته وحتى اليوم وقد أقر العدو الأمريكي ببيان عسكري ارتكابه لهذه الجريمة واستهدافه لمنشأة مدنية لا عسكرية تخدم ٨٠% من أبناء الشعب اليمني مكذبا ادعاءه وتضليله أنه لا يستهدف الشعب اليمني في عدوانه الغاشم، ومبررا بأن الهدف من جريمته البشعة هو قطع مصدر التمويل غير القانوني للحوثيين حد تعبيره، وهذه ذريعة واهية لا يقبلها عقل إنسان.

إن هذه الجريمة وما سبقها إنما تعكس فشل العدو الأمريكي الذريع وتخبطه الواضح الناتج عن عجزه عن تحقيق أدنى هدف من أهداف عدوانه الإجرامي، وترجمة لنجاح اليمن في كسر هيبته وتحطيم قوة ردعه وإثبات هشاشتها وهو ما يزيد من فضيحته أمام العالم

وتعد تصعيدا خطيرا للعدو الأمريكي ستكون لها تداعيات خطيرة على حركة الملاحة وتجارة النفط، وستكون دليلا أمام العالم على أن التواجد العسكري الأمريكي هو التهديد الحقيقي والخطر الكبير على الملاحة في البحر الأحمر وستقابل بتصعيد أقوى من قبل الشعب اليمني قيادة وجيشا وشعبا ضد العدو الأمريكي، وستؤدي إلى توسيع دائرة الحرب والأهداف، ولا يستبعد أن تسفر عن توقيف الملاحة في البحر الأحمر إلى أجل غير مسمى، وهذه ما يجب أن تدركه دول العالم وتتلافاه بالتحرك ضد عسكرة البحر الأحمر أمريكيا حماية للمصالح الأمريكية، فالدول ستتضرر جميعا في حال توقفت ملاحة سفن النفط بسبب هذ التواجد العدواني الذي ينتهك القانون الدولي ويعد خرقا للمعاهدات الدولية، ودعما سافراً للعدو الإسرائيلي لتمكينه من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب الإبادة العرقية لأبناء غزة.

وعلى العدو الأمريكي أن يدرك جيدا أن هذه الجريمة الكبرى والمجزرة الدامية لا يمكن أن تثني الشعب اليمني أو تزحزحه عن موقفه القانوني والإنساني بل يزيده اصرارا وعزما على مواصلة إسناده لغزة ونصرة أبناء غزة، وعليه أن يأخذ رسائل الشعب اليمني من ساحات الجهاد عصر يوم الجمعة بجدية، فهي انعكاس لشعب لا يقبل تهديد ولا يركع إلا لله سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • عطوان: اليمن يقود صحوة الأمة.. ويصنع مجدًا لا تقدر عليه عواصم العرب مجتمعة
  • جامعة الفيوم تُنظّم قافلة طبية شاملة بقرية منشأة الجمال بالتعاون مع "حياة كريمة"
  • جامعة الفيوم تنظم قافلة طبية شاملة بقرية منشأة الجمال.. صور
  • محافظ المنيا يشهد قافلة طبية مجانية بمغاغة ويؤكد دعمه المستمر للارتقاء بالخدمات الصحية
  • علاجك بالمجان وأنت في مكانك!.. قافلة طبية بقرية في المنيا تشمل كافة التخصصات الطبية
  • قافلة طبية مجانية بمغاغة للارتقاء بالخدمات الصحية بمحافظة المنيا
  • قصف رأس عيسى جريمة أمريكية بشعة واستهداف للشعب اليمني لن يسكت عنه
  • قبائل الحديدة تعلن النفير في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني ووفاءً لفلسطين
  • حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
  • قبائل الضامر والخلفية في الحديدة تعلنان النفير العام