السيناتور ليندسي جراهام يدعو إلى تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دعا السيناتور ليندسي جراهام الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية إلى تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب، حسبما أفاد بوليتكو.
جاء ذلك بعد وفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، المنتقد البارز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في سجن شديد الحراسة في روسيا، مما أثار تكهنات واسعة النطاق بشأن ظروف وفاته.
وبينما أرجعت السلطات الروسية وفاته إلى فقدان الوعي بعد المشي، فقد انتشرت الشكوك حول وجود جريمة، بما في ذلك من الرئيس جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
أعرب السيناتور جراهام عن اعتقاده بأن وفاة نافالني كانت مدبرة من قبل بوتين، ووصفه بأنه "أحد أشجع الأشخاص" الذين التقى بهم على الإطلاق.
وخلال مقابلة في برنامج "واجه الأمة" على شبكة سي بي إس، اقترح جراهام تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب ردًا على مقتل نافالني.
ومن شأن اقتراح جراهام أن يضع روسيا بين الدول الأربع التي تصنفها الولايات المتحدة حالياً على أنها دول راعية للإرهاب: كوبا، وكوريا الشمالية، وإيران، وسوريا.
ومثل هذا التصنيف يستلزم فرض عقوبات كبيرة، بما في ذلك فرض قيود على المساعدات الخارجية والصادرات والمبيعات الدفاعية.
وأشار السيناتور إلى أن التشريع الخاص بإضافة روسيا إلى القائمة يمكن تقديمه في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. وكرر تأكيد الرئيس بايدن على أن روسيا يجب أن تواجه عواقب وفاة نافالني، مشددًا على أن تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب سيكون الرد المناسب.
وكان نافالني، البالغ من العمر 47 عاماً، هدفاً لمختلف أشكال المضايقات والسجن والتسميم في السنوات الأخيرة. وأدى تسميمه بغاز أعصاب عام 2020 إلى إدانات دولية وفرض إدارة بايدن عقوبات على روسيا.
وتأتي وفاة نافالني قبل الانتخابات الرئاسية في روسيا، حيث من المتوقع أن يمدد الرئيس بوتين فترة ولايته الطويلة في السلطة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يعد بالتحدث مع بوتين لتحقيق شيء مهم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وإنه يعتقد أنهما ربما يفعلان شيئا وصفه بأنه "مهم".
ولم يخض ترامب في التفاصيل خلال التصريحات التي أدلى بها لصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. وذكر أيضا أن واشنطن تجري محادثات جادة مع موسكو.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي "سنتحدث، وأعتقد أننا ربما نفعل شيئا سيكون مهما... نريد إنهاء تلك الحرب. لم تكن هذه الحرب لتبدأ لو كنت رئيسا".
ولم يقل ترامب من الذي أجرى اتصالات من إدارته مع الروس، لكنه أصر على أن الجانبين "يجريان محادثات بالفعل".
وردا على سؤال عما إذا كان قد تحدث مباشرة مع بوتين، قال ترامب "لا أريد أن أقول ذلك".
وأكد ترامب مرارا أنه لم يكن ليسمح ببدء الصراع لو كان في منصبه.