اشتية: لا توجد اتصالات مباشرة بين السلطة وحماس منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم الأحد 18 فبراير 2024، أن حركة حماس جزء لا يتجزأ من الساحة السياسية الفلسطينية"، مشددا على أنه "لا يوجد شريك في إسرائيل من أجل تطبيق حل الدولتين".
وأردف اشتية: "هناك شروط مسبقة على حماس لكي تنضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وهي أن تقبل بالبنية السياسية لمنظمة التحرير، والمقاومة الشعبية وليس شيئا آخر".
وتابع أنه لا توجد اتصالات مباشرة بين السلطة الفلسطينية و"حماس" منذ 7 أكتوبر الماضي.
اشتية لفت إلى دعوة روسيا الفصائل الفلسطينية للاجتماع بموسكو في 26 فبراير/ شباط الجاري، مضيفا: "سنرى إن كانت حماس جاهزة للعمل معنا".
ويأتي حديث اشتية بعد تصريح لوزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال جلسة نقاش في المؤتمر نفسه السبت، قال فيها إن "حماس كانت خارج الأغلبية المقبولة المعترفة بإسرائيل والتي تريد التسوية، مثل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير"، وذلك ردا على قول وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيفي ليفني إن "السلام مستحيل بوجود حماس".
وبشأن معالجة الصراع، قال اشتية: "هناك توافق دولي حول الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الفلسطينيون موافقون على (حل) الدولتين بمَن فيهم حماس، الدول العربية موافقة الاتحاد أوروبي موافق، نتحدث منِ 30 سنة عن الدولتين، ينبغي أن ننتقل من الحديث إلى تطبيق ذلك فعلا".
وأردف أن "المشكلة الأكبر الآن هي أن إسرائيل معتادة أن تقول ليس لدينا شريك، وأقول ليس لدينا في إسرائيل شريك، جميعنا مددنا أيدينا لإسرائيل، لكن ليس هناك شريكا".
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي يدخل إلى القرى والمدن الفلسطينية "وأعاد احتلال كل جزء من أجزاء فلسطين". المصدر : وكالة سوا - الاناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تُرحب بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
(CNN) -- رحبت حكومة السلطة الفلسطينية بإعلان المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بسبب جرائم حرب مزعومة ارتكبت في غزة بعد هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل بقيادة حماس.
وقالت السلطة الفلسطينية إن القرار " يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، وفي أهمية العدالة والمساءلة وملاحقة مجرمي الحرب، خاصة في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية وجرائم حرب متمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد والتهجير وغير ذلك من الأفعال اللاإنسانية"، وفقا لبيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).