لست خائفة.. رئيسة وزراء إستونيا: روسيا تحاول ترهيبي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
اعتبرت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، اليوم الأحد، ان مذكرة الاعتقال التي أصدرتها روسيا بحقها بأنها مجرد محاولة لترهيبها، وذلك وسط تكهنات بأنها قد تشغل منصباً رفيعاً في الاتحاد الأوروبي. وقالت كالاس لوكالة "رويترز" في مقابلة على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "يهدف هذا (القرار) إلى ترهيبي وإجباري على عدم اتخاذ قرارات".
وأضافت: "لكن هذا هو نهج روسيا. لا يوجد ما يثير دهشتنا ولسنا خائفين".
وتؤيد إستونيا، التي كانت تحت حكم موسكو إبان الاتحاد السوفييتي وهي الآن عضو بالاتحاد الأوروبي وبحلف الأطلسي، أوكرانيا في حربها مع روسيا.
وتُعد كالاس من أشد المعارضين لروسيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا قبل عامين تقريباً.
ووضعت الشرطة الروسية كالاس وعدداً من الساسة الآخرين في منطقة البلطيق على قائمة المطلوبين لديها في 13 فبراير بتهمة تدمير آثار تعود إلى الحقبة السوفيتية.
ووضع ساسة من البلطيق على قائمة المطلوبين الروسية يعني أنهم مهددون بالاعتقال فقط إذا عبروا إلى داخل روسيا.
وأدى الدور الكبير الذي تلعبه كالاس في دفع الاتحاد الأوروبي لبذل المزيد من الجهود لدعم أوكرانيا إلى تكهنات في بروكسل بأنها قد تتولى دوراً بارزاً بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة للاتحاد الأوروبي في يونيو، قد يكون منصب مسؤول السياسة الخارجية.
وقالت كالاس إن "هذه التكهنات ساهمت كذلك في قرار روسيا وضعها على قائمة المطلوبين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أوربان يصل إلى موسكو في “مهمة سلام”
روسيا – أعلن بيرتالان هافاسي السكرتير الصحفي لرئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان وصول الأخير إلى روسيا في”مهمة سلام” سيلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالة MTI عن هافاسي قوله: “في إطار مهمة السلام وصل رئيس الوزراء فيكتور أوربان إلى موسكو”.
ونشر أوروبان تغريدة عبر “X” كتب فيها: “مهمة السلام تستمر.. المحطة التالية موسكو”.
وزار أوربان كييف يوم الثلاثاء الماضي في أول زيارة له منذ 12 عاما، حيث اقترح على زيلينسكي وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات مع روسيا.
وفي وقت سابق قال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن أوربان لم يحصل على تفويض من الاتحاد الأوروبي لزيارة روسيا وأن بروكسل تستبعد إجراء اتصالات رسمية مع موسكو.
وأضاف: “تتولى هنغاريا الآن رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي حتى 31 ديسمبر 2024 وهذا لا يمنحها تمثيل الاتحاد الأوروبي في الخارج”، لافتا إلى أنه هو المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي (المنتهية ولايته) شارل ميشيل.
إلا أن أوربان، وردا على بوريل صرح بأنه يجري اتصالات مع الجانب الروسي حول الأزمة الأوكرانية وسيمثل بلاده فقط، وليس الاتحاد الأوروبي.
ونقلت وسائل إعلام غربية عن أوربان قوله: “لست بحاجة للحصول على تفويض من الاتحاد الأوروبي والجبهة الدولية لأنني لا أمثل أحدا وأتحدث باسم بلادي”.
المصدر: انترفاكس، نوفوستي