باحث بالشئون الاستراتيجية يوضح تأثير عرقلة الملاحة بالبحر الأحمر على الاقتصاد الأوروبي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال أبو بكر باذيب، باحث في الشئون الاستراتيجية، إن أوروبا خلال الأربعة أعوام الأخيرة مرت بعدد من المآزق والأزمات الاقتصادية التي كان لها تداعيات أمنية وعسكرية أسقطت حكومات كثير من الدول الأوروبية ولا سيما أزمة جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا وتداعياتها التي ما زالت مستمرة إلى اليوم والعدوان الإسرائيلي على غزة والقرصنة الحوثية في البحر الأحمر.
وأضاف "باذيب"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، أن كل هذه التداعيات أدت بشكل مباشر إلى آثار كبيرة في الاقتصاد الأوروبي، وليس على دولة منفردة بل على الاتحاد في منظومته القارية.
صاحبة ريادةوأوضح أن كل تلك المؤشرات دفعت كثيرا من الدول التي ترى أنها صاحبة ريادة أو سلطة أعلى في أوروبا أنها تدير مشهدا مختلفا تتواجد فيه بمناطق عالمية ودولية مختلفة والقدرة على حماية والدفاع عن الملاحة المتصلة بالأمن الأوروبي.
وتابع: "تفاوت التناسب بين الدول التي تشارك في مثل هذه التحالفات لحماية الملاحة الدولية والاقتصاد الأوروبي له علاقة بمدى تضرر هذه الدول مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا في المقام الأول، وبالتالي تريد أن توحي وتوصل رسالة بأننا قادرون فقط على القيام بعمليات دفاعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة جائحة كورونا الأزمات الاقتصادية الاقتصاد الأوروبي البحر الأحمر الدول الأوروبية العدوان الإسرائيلي القاهرة الإخبارية جائحة كورونا
إقرأ أيضاً:
باحث أثري يوضح تفاصيل كشف جديد لصرح معبد بطلمى بمنطقة أتريبس بسوهاج|فيديو
تحدث حسام زيدان، الباحث الأثري، عن تفاصيل الحفائر الأثرية الجديدة لمبنى المعبد البطلمي بمنطقة أتريبس بسوهاج، قائلا: " أشكر البعثة المصرية الألمانية لجهودها المتواصل عبر مايقرب من 10 سنوات بمنطقة أتريبس بسوهاج و الذي نتج عنه كشف أثري لصرح معبد بطلمي رائع للغاية متمنياً استكمال باقي الكشف".
زاهي حواس: الإعلان عن كشف أثري مهم في منطقة الأهرامات عام 2025 بعد الإعلان عن كشف أثري بالبحيرة|خبير آثار يكشف مفاجأة عن بني إسرائيلوأضاف "زيدان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية صدى البلد، أن الخراطيش المكتشفة في المدخل وفي أحد الجوانب الداخلية تظهرأن هذه البوابة ترجع إلى زمن الملك بطليموس الثامن، والذي ربما كان هو نفسه مؤسس المعبد ومن المحتمل أن يكون هناك خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا 3 ضمن النصوص.
و تابع الباحث الأثري، أن واجهة المبنى المكتشف يبلغ طولها 51 مترًا، وتتكون من برجين يبلغ ارتفاع أحدهما 24 مترًا. كل منها مفصول ببوابة الدخول.
وأردف، أن البعثة تمكنت من الكشف عن غرفة بها درج لم يكن معروفا من قبل، يمكن الوصول إليه عبر مدخل صغير يقع أيضا على الواجهة الخارجية للمبنى. وتشير درجات السلم الأربع إلى أنها أدت إلى طابق علوي تم تدميره عام 752م.