انطلاق النسخة الـ 11 من معرض قطر الزراعي الدولي الأربعاء
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تنطلق الأربعاء المقبل 21 فبراير الحالي، فعاليات النسخة الحادية عشرة من معرض قطر الزراعي الدولي 2024، وذلك في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، بمشاركة العديد من الجهات والشركات الزراعية المحلية والعالمية.
ويهدف المعرض إلى دعم المزارعين المحليين، والمنتج الزراعي المحلي، من خلال عرض التقنيات الزراعية الحديثة، واستكشاف آفاق جديدة للارتقاء بالقطاع الزراعي القطري الذي يسهم بدور هام في رفع نسب الاكتفاء الذاتي من بعض السلع والمواد الغذائية.
ويشكل المعرض منصة فريدة لتعزيز الاستثمارات الزراعية والتكنولوجية في دولة قطر، ويسهم في تقوية الروابط التجارية مع الدول المشاركة، حيث سيكون للدول المشاركة في إكسبو 2023 الدوحة، دور حيوي في إثراء وإنجاح المعرض، والذي يعد فرصة استثنائية لتعزيز التعاون بين دولة قطر وهذه الدول.
وسيتضمن المعرض العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تشمل المجالات الزراعية والحيوانية والتثقيفية والترفيهية.
ويأتي حرص وزارة البلدية على تنظيم المعرض الزراعي سنويا، في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر للنهوض بالقطاع الزراعي بمختلف مجالاته الزراعية والحيوانية والسمكية، وما تقدمه من دعم ومساندة لهذا القطاع الحيوي، باعتباره أحد القطاعات الاقتصادية الهامة بالدولة، بهدف تحقيق الأمن الغذائي، تحقيقا لأهداف الخطة الاستراتيجية لوزارة البلدية، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 - 2030.
وأكدت الوزارة أن تنظيم هذا المعرض يؤكد على الاهتمام المتزايد للدولة بالقطاع الزراعي خلال السنوات الأخيرة، بهدف تحقيق طفرات كبيرة في الإنتاج المحلي لزيادة معدلات نسب الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي، لافتة إلى أن دورة هذا العام تأتي استكمالا لنجاح الدورات العشر الماضية، التي شهدت حضورا محليا ودوليا.
وأوضحت أن المعرض يعد بوابة مباشرة للوصول إلى أحدث الابتكارات التكنولوجية العالمية التي تدعم التوجه الوطني نحو توسيع نطاق الإنتاج الزراعي لتلبية الطلب المحلي على المنتجات الغذائية، وفق مستهدفات "استراتيجية قطر الوطنية للأمن الغذائي"، التي تمثل إطار عمل شامل لتحسين مستوى الاكتفاء الذاتي وفق أفضل الممارسات وأحدث التقنيات الزراعية والغذائية.
ويأتي تنظيم المعرض ضمن الجهود المستمرة لوزارة البلدية لدعم القطاع الزراعي في الدولة، ومن بينها إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التسويقية لمنتجات أصحاب المزارع مثل إنشاء ساحات بيع المنتج الزراعي القطري، وبرنامجي الخضراوات المميزة ومزارع قطر، بهدف تعزيز قيمة المنتج المحلي من الخضراوات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
1.82 مليون زائر في ختام معرض الشارقة الدولي للكتاب.. ومصر تتصدر عدد الزوار
أسدل معرض الشارقة الدولي للكتاب الستار على فعاليات دورته الـ43 بعد 12 يوماً حافلة بالأنشطة الثقافية والفكرية، استقطب خلالها 1.82 مليون زائر من أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم، بمشاركة أكثر من 2,500 ناشر وعارض من 108 دول.
كما حقق المعرض إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل الإمارات وإمارة الشارقة، بإعلانه للعام الرابع على التوالي أكبر معرض للكتاب في العالم من حيث بيع وشراء حقوق النشر، حيث شهد خلال 48 ساعة فقط 3,000 اجتماع لبيع وشراء حقوق النشر؛ مما يعكس مكانته الريادية في دعم صناعة النشر العالمية.
وتصدرت الإمارات والهند وسوريا ومصر والأردن قائمة الجنسيات الأكثر حضوراً في المعرض، أما من حيث الفئات العمرية، شكل الزوار - من غير الطلاب - الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 عاماً النسبة الأكبر بـ32.18%، تلاهم الفئة العمرية بين 25 و34 عاماً بنسبة 31.67%، ثم الشباب من 18 إلى 24 عاماً بنسبة 13.7%.. كما استقبل المعرض 135 ألف طالب وطالبة من مختلف مدارس الدولة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بنشر ثقافة القراءة بين الأجيال الصاعدة.
وبلغت نسبة الرجال من زوار المعرض 53.66%، بينما شكّلت النساء 46.36% من إجمالي الزوار، مما يعكس تنوعاً واسعاً في قاعدة الحضور واهتماماً مشتركاً بين الجنسين بالمحتوى الثقافي والفكري الذي يقدمه المعرض، وخلال أيام المعرض، تم إطلاق أكثر من 1000 كتاب جديد.
ووجه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال المعرض، بتخصيص مبلغ 4.5 مليون درهم لدعم مكتبات الشارقة العامة والحكومية بجديد إصدارات الناشرين المشاركين في الدورة الـ43، وتشمل هذه المنحة كتباً عربية وأجنبية، بما يعزز من دور المكتبات في توفير مصادر معرفية متنوعة ومحدثة.
وفي تعليقه على ختام الدورة الـ43 من المعرض، قال أحمد العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، في تصريحات له اليوم /الاثنين/، "تمثل الأرقام التي حققها معرض الشارقة للكتاب في دورته الحالية إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل الشارقة الحضاري، فاستقبال مليون وثمانمائة ألف زائر، واستضافة أكثر من ألفين وخمسمائة ناشر وعارض من مختلف أنحاء العالم، حوَّل الحدث من "معرض كتاب" إلى "مجتمع كتاب" يمثل مشروعاً ثقافياً شاملاً وبيئة متكاملة تجمع صناع الكتاب والقراء وتربط كافة الأطراف الفاعلة في هذا القطاع".
وأضاف: "هذا الإنجاز يُبرز القيمة العالمية للمشروع الثقافي الذي أرسى دعائمه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة؛ فمن خلال جهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أصبح المعرض نموذجاً ملهماً لمجتمع يُعنى بالكتاب وكل ما يرتبط بصناعته، بما يسهم في تعزيز ثقافة القراءة ودعم قطاع النشر على الصعيدين المحلي والعالمي".
وكرّمت الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بلقب "شخصية العام الثقافية" تقديراً لإسهاماتها الأدبية المتميزة، كما شهد الحفل تكريم رؤساء المجامع اللغوية العربية لدورهم البارز في إنجاز مشروع المعجم التاريخي للغة العربية، الذي يمثل علامة فارقة في حفظ وتوثيق إرث اللغة العربية.
واحتفل المعرض بمملكة المغرب ضيف شرف على دورة هذا العام، حيث أضاء جناحها على كنوز الثقافة والتراث المغربي، مستعرضاً مقتنيات نادرة ومشاركات أدبية وفكرية، كما استضاف الجناح نخبة من المفكرين والعلماء في جلسات حوارية، إلى جانب مشاركة أكثر من 22 دار نشر مغربية عرضت 4000 إصدار من أبرز الإصدارات الأدبية والمعرفية.
وشهد المعرض حضوراً مميزاً لشخصيات عربية وعالمية في مختلف المجالات الأدبية والفنية، من أبرزهم الموسيقار المصري عمر خيرت، والنجم الرياضي العالمي محمد صلاح، والممثل أحمد عز، والشاعر هشام الجخ، كما استضافت الفعاليات حواراً مع النجم حمزة علي عباسي، إضافة إلى جلسة حوارية مع الكاتب العالمي ستيفن بارليت، واختتمت الفعاليات بحفل غنائي قدمه النجم الكويتي حمود الخضر، الذي أضفى أجواءً فنية احتفالية على نهاية الدورة الـ43.
وشارك في المعرض أكثر من 85 أديباً إماراتياً وعربياً من روائيين وشعراء ومسرحيين حصدوا جوائز مرموقة، كما استضاف الحدث 49 ضيفاً دولياً من كبار الكُتّاب والشخصيات الثقافية من 14 دولة، من بينهم حائزون على جوائز عالمية ومؤلفو أعمال حققت شهرة واسعة.