أزمة السكر.. انفراجة قريبة تنعش الأسواق قبل رمضان.. وهذه أسعاره في المنافذ
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
"ببساطة السوق مفيهوش سكر، أي حد يقول إن فيه سكر يبقى مش عايش معانا، مفيهوش سكر ده مش سر".. بهذه الكلمات بدأت الإعلامية لميس الحديدي حديثها عن أزمة السكر في مصر معقبة: الحوار الرئيسي بين أي اتنين ستات في مصر الآن، مساء الخير: يا حبيبتي لاقيتي سكر؟! وجبتيه منين؟! مفيش سكر.
وأضافت لميس الحديدي متعجبة من الأزمة: هناك لغز في اختفاء السكر من السوق وإحنا في موسم حصاد القصب، وكل ست بتروح تقول لجوزها إلحق داخلين على رمضان وماعندناش سكر، روح شوف هتجيبلنا سكر منين !!.
المهندس أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة، برأ ساحة التجار من هذه الأزمة حيث أرجع أصلها لأسباب أهمها مشكلة التوزيع.
وقال في تصريحات تلفزيونية إن المشكلة الرئيسية فيما يتعلق بالسكر هي أنه متوفر ولكن لا يتم تداوله بشكل كافٍ. وأشار إلى أن بطاقة التموين تغطي حوالي 70 مليون مواطن، ويتم بيع الكيس بسعر 13 جنيهًا على البطاقة التموينية.
وأضاف أنه فيما عاد ذلم تتيح الحكومة كميات من السكر في المنافذ بسعر 27 جنيهًا للكيلو، لكنه لا يكفي احتياجات الأسر.
وأشار إلى أن عودة اختفاء السكر في الأسواق هذا الشهر يعود إلى قلق ومخاوف التجار وعدم ثقتهم في الطريقة التي يتم التعامل بها معهم.
أسعار السكر الآنووصلت أسعار السكر المعبأ في السوق إلى 42 جنيهًا للكيلو، مع اتاحته في منافذ التموين خارج بطاقة التموين بسعر 27 جنيه للكيلو.
وتلتزم وزارة التموين بصرف السكر على بطاقة التموين بسعر 13 جنيها للكيلو.
انفراج الأزمةأكدت وزارة التموين،زيادة كميات محصول القصب المورد من المزارعين إلى مصانع شركة السكر والصناعات التكاملية لـ 2 مليون و541 ألف و800 طن، و أن هذه الكميات أنتجت نحو 255 ألف طن سكر.
كان الدكتور على المصيلحى وزير التموين، قد وجه بسرعة سداد مستحقات المزارعين وانتاج السكر المحلى وضخ كميات كبيرة منه فى المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة.
انتاج مصر من السكرويغطي إنتاج مصر من السكر 80% من الاستهلاك المحلي الذي يصل إلى 2.7 مليون طن، في حين لا يتجاوز الاستيراد السنوي 700 ألف طن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة اختفاء السكر أسعار السكر الآن وزارة التموين انتاج مصر من السكر لميس الحديدي السکر فی
إقرأ أيضاً:
خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- على الرغم من التراجع في آخر جلسة تداول يوم الجمعة، سجل خام البصرة “الثقيل والمتوسط” مكاسب أسبوعية ملحوظة، متفوقًا بذلك على الأداء العام للخام العالمي.
وأغلقت تداولات يوم الجمعة على انخفاض طفيف لخام البصرة الثقيل، بمقدار 16 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 69.02 دولارًا. ورغم هذا التراجع، حقق الخام مكاسب أسبوعية بلغت 71 سنتًا، أي ما يعادل زيادة نسبتها 1.04%، مما يعكس أداءً إيجابيًا مقارنة بالخسائر التي طالت السوق العالمي.
في المقابل، شهدت الخامات القياسية مثل “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” خسائر أسبوعية كبيرة بلغت نحو 3%، نتيجة مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025. وتأتي هذه المخاوف بشكل خاص من الصين، أكبر مستورد عالمي للنفط، حيث أظهرت بيانات اقتصادية ضعيفة مؤخرًا تأثيرًا سلبيًا على توقعات الطلب.
ويعزى الأداء الإيجابي لخام البصرة إلى عوامل محلية وإقليمية ساهمت في تعزيز الطلب عليه، فضلًا عن مرونته في مواجهة تقلبات السوق. ويشير هذا الأداء إلى أهمية استمرار العراق في تعزيز تنافسيته في الأسواق العالمية، لا سيما في ظل الضغوط التي تواجهها أسواق الطاقة عالميًا.
ومع استمرار التوترات في الأسواق، يبقى السؤال المطروح هو قدرة السوق العراقي على الحفاظ على هذا الأداء الإيجابي وسط تقلبات الأسعار العالمية وتحديات الطلب المستقبلية.