مؤتمر مكافحة الجرائم الماسّة بالملكية الفكرية 20 فبراير بدبي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تنظم «جمعية الإمارات للملكية الفكرية»، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، بالتعاون مع وزارتي الداخلية، والاقتصاد، وشرطة دبي، وجمارك دبي، ومجلس أصحاب العلامات التجارية من 20 إلى 21 فبراير، بفندق «بيلازو فيرساتشي» دبي.. المؤتمر الإقليمي الثالث عشر لمكافحة الجرائم الماسّة بالملكية الفكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعنوان «الكشف عن القدرات المستقبلية».
ويهدف المؤتمر للإضاءة على القدرات المستقبلية لمكافحة جرائم الملكية الفكرية، وتبادل المعلومات مع هيئات إنفاذ القانون، والأدوات الذكية في محاربة جرائم الملكية الفكرية، فضلاً عن استعراض أفضل الممارسات في مكافحة الجرائم المنظمة ذات الصلة بحقوق الملكية الفكرية.
كما سيناقش المؤتمر أهم التطورات والتحديات في إنفاذ قوانين الملكية الفكرية والفرص الجديدة لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية، وإبراز جهود دولة الإمارات، وما تبنّت من تكنولوجيا وأدوات حديثة في تسهيل إجراءات الضبط القانونية، وعرض أفضل التجارب العالمية في حماية العلامات التجارية والمصنّفات الفكرية، وبراءات الاختراع من الانتهاك والتزوير. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي جمارك دبي الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.
وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.