مؤتمر مكافحة الجرائم الماسّة بالملكية الفكرية 20 فبراير بدبي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تنظم «جمعية الإمارات للملكية الفكرية»، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، بالتعاون مع وزارتي الداخلية، والاقتصاد، وشرطة دبي، وجمارك دبي، ومجلس أصحاب العلامات التجارية من 20 إلى 21 فبراير، بفندق «بيلازو فيرساتشي» دبي.. المؤتمر الإقليمي الثالث عشر لمكافحة الجرائم الماسّة بالملكية الفكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعنوان «الكشف عن القدرات المستقبلية».
ويهدف المؤتمر للإضاءة على القدرات المستقبلية لمكافحة جرائم الملكية الفكرية، وتبادل المعلومات مع هيئات إنفاذ القانون، والأدوات الذكية في محاربة جرائم الملكية الفكرية، فضلاً عن استعراض أفضل الممارسات في مكافحة الجرائم المنظمة ذات الصلة بحقوق الملكية الفكرية.
كما سيناقش المؤتمر أهم التطورات والتحديات في إنفاذ قوانين الملكية الفكرية والفرص الجديدة لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية، وإبراز جهود دولة الإمارات، وما تبنّت من تكنولوجيا وأدوات حديثة في تسهيل إجراءات الضبط القانونية، وعرض أفضل التجارب العالمية في حماية العلامات التجارية والمصنّفات الفكرية، وبراءات الاختراع من الانتهاك والتزوير. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي جمارك دبي الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
ثورة صينية ضد العلامات التجارية الغربية.. منتجات فاخرة بلا شعارات وبأسعار رخيصة
مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، اتخذ موردون صينيون موقفا غير تقليدي، إذ لجؤوا إلى منصات التواصل الاجتماعي لكشف أسرار صناعة المنتجات الغربية الفاخرة، متحدّين علامات تجارية عالمية مثل "بيركين"، و"إستي لودر"، و"بوبي براون"، و"شانيل"، و"لويس فويتون"، و"غوتشي" وغيرها، عبر عرض منتجات مشابهة لما يصنّعونه لهذه الماركات، لكن من دون الشعار… وبأسعار لا تُصدق.
ففي سلسلة من مقاطع الفيديو التي لاقت انتشارا واسعا على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، ظهر عمال مصانع صينية وهم يُبرزون مهاراتهم الحرفية الدقيقة في تصنيع حقائب الجلد الفاخر ومستحضرات التجميل والملابس، مستعرضين مراحل الإنتاج التي تطابق ما يُستخدم في تصنيع المنتجات الغربية الأصلية -حسب زعمهم- التي تُباع بأرقام فلكية.
Not China yang tetiber spill the tea luxury brand mana yang buat dekat kilang diorang.
Even it’s open secret but since Donald Trump starts the tariff war dengan China, supplier diorang terus menumpahkan teh haha.
China said seprais bestie! Yang dupe kau beli tu actually ori ???? pic.twitter.com/nxIFtppB0f
— Januar Haikal (@Januarhaikal) April 13, 2025
إعلان منتجات فاخرة "بسعر تكلفة"أحد الموردين عرض حقيبة تشبه "بيركين" التي يصل سعرها في السوق العالمية إلى 34 ألف دولار، مؤكدا أن تكلفة تصنيعها الحقيقية لا تتجاوز 1400 دولار، مشيرا إلى أن السعر الباهظ لا يعكس سوى قيمة "الشعار". وأعلن استعداده لبيع نفس الحقيبة، من دون علامة "هيرميس"، بعُشر السعر فقط.
الظاهرة طالت علامات تجارية أخرى مثل "نايكي"، و"أديداس"، و"لولوليمون"، إذ قال أحد صانعي الملابس الرياضية إن "التيشيرت الذي تبيعه "لولوليمون" بـ100 دولار يمكن إنتاجه بنفس الجودة مقابل 6 دولارات فقط".
The real cost of #Birkin bag and what you are really paying for.????♂️ pic.twitter.com/WQTHFL2jKD
— Humanbydesign (@Humanbydesign3) April 13, 2025
رد مباشر على الرسوم الأميركيةتأتي هذه الحملة الرقمية في أعقاب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية مشددة على الواردات الصينية، وصلت إلى 145%، ما أدى إلى تراجع صادرات الصين وارتفاع التوتر بين البلدين.
وفيما منح ترامب إعفاءات مؤقتة لبعض المنتجات الإلكترونية، بقيت المنتجات الأخرى، ومنها الفاخرة، تحت وطأة الرسوم، وهو ما دفع الموردين الصينيين للرد بطريقتهم الخاصة.
China is definitely having their moment… The tea is steaming hot ???? pic.twitter.com/5OAYHeo5NG
— Meidas_Charise Lee (@charise_lee) April 12, 2025
ضربة لصورة "الترف الغربي"يرى مراقبون أن الخطوة تهدد الهيبة التي تتمتع بها علامات "صنع في فرنسا" أو "صنع في إيطاليا"، والتي لطالما اعتبرت مرادفا للجودة والحصرية. إذ بات من الصعب إقناع المستهلك بأن فارق السعر بين منتج وآخر هو الحرفية لا الشعار، خاصة عندما يرى بعينيه نفس الجلد ونفس الغرز على مقطع فيديو مصوّر في مصنع صيني.
كما أن الانكشاف على تفاصيل الإنتاج يضع المستهلك أمام تساؤلات أخلاقية عن ظروف العمل في بعض المصانع، خصوصا أن كثيرا من المنتجات الرفيعة تُصنع في ذات البيئات التي تنتج فيها "الموضة السريعة"، ولكن بهوامش ربح تفوق مئات الأضعاف.
إعلانويحاول المصنعون الصينيون من خلال هذه الحملة أن يعيدوا تعريف مفهوم الرفاهية، مفككين العلاقة التقليدية بين السعر العالي والقيمة. ويؤكدون أن الجودة لا تتطلب علامة تجارية، بل مهارة تصنيع، وأن من حق المستهلك التمتع بمنتج فاخر بسعر عادل.