أعلنت شركة كهرباء "إسرائيل"، انقطاع الكهرباء في عدة مواقع في جميع أنحاء الأراضي المحتلة مساء اليوم الأحد.

وقالت الشركة، "إن الكهرباء انقطعت عن 120 ألف إسرائيلي في المدن والبلدات الكبيرة بالداخل من الشمال حتى الجنوب بسبب خلل في عمل محطات التوليد".

وذكرت، "أنه يتم التحقيق في أسباب هذا الانقطاع".

وبينت شركة الكهرباء، "أن توقف نشاط وحدة إنتاج تسببت في ازدحام وانقطاع التيار الكهربائي في عدة مواقع في جميع أنحاء البلاد".



وبحسب للشركة، "فقد تم تشغيل وحدات توليد بديلة، وتمت استعادة الكهرباء في بعض المناطق".



وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، تم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي في كافة الأراضي المحتلة، حيث أوضحت شركة الكهرباء وقتها أن هذا الانقطاع كان سببه خطأ وليس هجوما سيبرانيا كما قالت وسائل الإعلام.

وبحسب الشركة، نفذ النظام عملية "فصل أحمال"، فيما جرى بعدها تشغيل وحدات توليد جديدة للتغلب على الخلل.

من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن هناك شكوكا حول تسبب "هجوم سيبراني" بانقطاع الكهرباء في مناطق واسعة في البلاد.



وفي تشرين الأول/أكتوبر 2020، انقطع التيار الكهربائي، بشكل مفاجئ، عن كامل المناطق الفلسطينية المحتلة، فيما رجحت مصادر أمنية أن السبب يعود لهجوم سيبراني، وهو ما نفته شركة الكهرباء.
 
وذكرت يديعوت أحرنوت، أن وحدات إنتاج كهرباء في عدة محطات لتوليد كهرباء توقفت عن العمل. ورغم ذلك، لم تستبعد مصادر أمنية للقناة 12 العبرية إمكانية هجوم سيبراني.
 
من جهتها قالت شركة الكهرباء الإسرائيلية، إن الخلل الكبير الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي في مناطق عديدة في أنحاء إسرائيل، خلال الليلة الماضية، لم يكن نتيجة هجوم سيبراني.
 
وأضافت "أن ما جرى ناجم عن تعطل وحدات الإنتاج الداخلية، ما تسبب باضطراب في إمدادات الطاقة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية انقطاع الكهرباء هجوم سيبراني الاحتلال الكهرباء انقطاع هجوم سيبراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التیار الکهربائی شرکة الکهرباء هجوم سیبرانی

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي جديد: حماس لا علم لها بحفل نوفا عند هجوم 7 أكتوبر

أفاد تحقيق للجيش الإسرائيلي أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تكن على علم مسبق بحفل "نوفا" الموسيقي خلال هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكانت مصادفة بحتة أن صادف هجومها المهرجان الموسيقي الكبير.

وأضاف التقرير الذي صدر -أمس الخميس- نقلا عن جيش الاحتلال ونشرته الصحافة الإسرائيلية أن بعض قادة جيش الاحتلال كانوا على علم بالحفل الذي ينظم قرب الحدود مع غزة لكن هذه المعلومات لم تُنقل إلى القوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود إلا بعد فوات الأوان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يفرض رسوما جمركية جديدة ويشعل حربا تجارية عالميةlist 2 of 2أزمة إنسانية متفاقمة في غزة مع استمرار إغلاق المعابرend of list

ويُعد التحقيق في الهجوم على مهرجان "نوفا" أحدث حلقة في سلسلة تحقيقات مفصلة يُجريها الجيش الإسرائيلي في نحو 40 معركة وقعت خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما هاجم عناصر المقاومة الفلسطينية مواقع عسكرية في مستوطنات غلاف غزة وأخذوا 251 أسيرا للاحتلال إلى داخل القطاع.

وقال التقرير الإسرائيلي إن نحو 100 عنصر من المقاومة هاجموا الحفل الذي انتظم في مستوطنة رعيم بغلاف غزة بمشاركة نحو 3 آلاف إسرائيلي وتمكنوا من أسر 44 شخصا من المشاركين في الحفل الموسيقي الذي استمر حتى ساعات الفجر.

وقد ركز التحقيق الجديد الذي أجراه العميد احتياط عيدو مزراحي، على استعدادات الجيش للحفل وموافقة السلطات عليه رغم قربه من حدود غزة، وتصرف قوات الاحتلال في منطقته خلال المواجهة مع عناصر المقاومة الفلسطينية.

إعلان

واقتصر التحقيق على الهجوم الذي وقع في منطقة الحفل، المعروفة بموقف سيارات "رعيم"، وفي جزء صغير من الطريق السريع رقم 232 المجاور لمكان المهرجان.

إخفاء وتستر

وقد عُرضت نتائج هذا التحقيق حسب الإعلام الإسرائيلي على عائلات القتلى الذين رفض الكثير منهم نتائجه متهمين الجيش بإخفاء التفاصيل ومحاولة التستر على مدى إخفاقاته، وفقًا لتقارير إعلامية عبرية.

وقد صف "مجلس أكتوبر" -الذي يمثل عائلات قتلى هجوم طوفان الأقصى الذين يدعون إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث ذلك اليوم- نتائج التحقيق بأنها "غير دقيقة وقد ترقى إلى الأكاذيب".

ووفقًا للتحقيق، لم يكن هناك سوى 31 شرطيا مسلحا في الحفل عندما بدأ الهجوم، وفوجئ الجيش بمهاجمة عشرات المواقع والقواعد القريبة من موقع الحفل مما أدى إلى حالة كبيرة من الفوضى العارمة.

وخلص التقرير إلى أن قادة الألوية والفرق لم يُبلّغوا خلال عملية الموافقة على المهرجان الموسيقي، ورغم حصول الحدث على الموافقة القانونية، لم يُجرِ المسؤولون تقييمًا للتهديدات، ولم يُصنّف الموقع على أنه "موقع حيوي" يحتاج إلى حماية.

يذكر أن سياسة جيش الاحتلال كانت في تلك الفترة تخول السماح بالتجمعات المدنية الكبيرة بالقرب من الحدود مع غزة لبث شعور لدى الإسرائيليين بأن الوضع طبيعي مع إلغائها فقط في حال وجود معلومات استخباراتية محددة عن وجود تهديدات وشيكة.

مقالات مشابهة

  • الطاقة الشمسية في العراق تجذب 150 شركة اجنبية.. حل لـ"أزمة" الكهرباء
  • كهرباء اللاذقية تعيد التيار الكهربائي إلى كامل منطقة الشاطئ الأزرق
  • استمرار انقطاع الكهرباء في عدة مدن سودانية
  • إعادة التيار الكهربائي إلى درعا والسويداء بعد إصلاح عطل طارئ على خط التوتر العالي
  • انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة السويداء بسبب عطل فني
  • السودان: انقطاع الكهرباء شمالا جراء استهداف الدعم السريع محطة مروي
  • السودان يغرق في الظلام.. هجوم جديد يفاقم أزمة الكهرباء
  • استهداف محطة مروي بمسيرات يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي
  • الكاملين تستعد لعودة التيار الكهربائي لوحداتها الادارية
  • تحقيق إسرائيلي جديد: حماس لا علم لها بحفل نوفا عند هجوم 7 أكتوبر