رمضان عبدالمعز: جبر الخواطر من أعظم العبادات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إنَّ من أعظم العبادات «جبر الخواطر»، لافتاً إلى أن أفعال حفيد رسول الله – صلى الله عليه وسلم، سيدنا الحسين بن علي – رضوان الله عليهما، والذي كان ملازماً ترديد آيات القرآن: «إنَّه لا يحب المستكبرين»، فكان يرى في جبر الخواطر تواضع العبد لربه.
صفات سيدنا الحسينوأضاف «عبد المعز»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على شاشة قناة «dmc»، أنَّ جمال سيدنا الحسين – رضي الله عنه، في كونه حنون رقيق الطباع، وطبيعي أن يرث جميل الخصال من جده رسول الله – صلى الله عليه وسلم.
وتابع الداعية الإسلامي: «كان سيدنا الحسين يسير بين الناس جابراً للخواطر، فقد يجد مساكين يتناولون طعاماً غاية في البساطة فيدعونه إذا مر عليهم أن يشاركهم هذا الطعام: تفضل يا ابن بنت رسول الله، لنجده، أي الحسين، ملبيًا لدعوة هؤلاء البسطاء جبراً لخاطرهم».
سيدنا الحسين نموذج للاقتداء بهواستطرد: «إنَّه لا يحب المستكبرين»، رددها سيدنا الحسين، «ربنا بيحب الناس السهلة والبسيطة، ووفقا لحديث رسول الله، حُرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس، وسيدنا الحسين بن علي – رضوان الله عليهما، نموذج نقتدي به».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جبر الخواطر مكارم الأخلاق سيدنا الحسين سیدنا الحسین رسول الله
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد وسام: سيدنا نوح أول من أطلق على مصر أم البلاد (فيديو)
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مصر هي «أم البلاد» وبلد مبارك ومحفوظ بفضل الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أنها تمثل مكانة عظيمة في قلب الأمة الإسلامية.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «الله سبحانه وتعالى وصف مصر بأنها مقام كريم، وبأنها مبوَّأ صدق، وهذا الوصف يتجسد في تاريخها وحضارتها العريقة"، وسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا لأهل مصر وقال: 'استوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحما».
وأشار الدكتور وسام إلى أن العرب خرجوا من رحم السيدة هاجر، أم العرب، التي كانت من مصر، لذلك «مصر هي أم البلاد، وهذا ليس كلامًا مبتدعًا، بل هو مستمد من التاريخ والدعوات النبوية، ففي الأشعار الوطنية التي يرددها الجميع، نسمع النشيد الوطني يقول مصر يا أم البلاد، وهو في الواقع مستوحى من دعوة سيدنا نوح عليه السلام، الذي قال في دعائه: 'اللهم اسكنه الأرض المباركة، التي هي أم البلاد، وهو ما يذكره التاريخ في كتب مثل فتوح مصر والمغرب».
وأضاف: «لقد حفظ الله مصر عبر العصور، ففي فترات مختلفة من التاريخ الإسلامي، كان جيش مصر هو الذي دافع عن الأمة الإسلامية، بدءًا من استرداد بيت المقدس من الصليبيين وصولًا إلى هزيمة التتار».
وأشار أيضًا إلى دور الجيش المصري في العصر الحديث، قائلاً: «رغم قلة عدده في بعض الفترات، إلا أن الله سبحانه وتعالى أيد الجيش المصري في معركة 1973، التي كانت بمثابة تجسيد لتحقيق النبوءات النبوية في تحقيق النصر».
واختتم الدكتور وسام حديثه قائلًا: «مصر محروسة بفضل الله، ولا زال أهلها يتحلون بحب كبير للمقدسات، وهذه المحبة تمتد عبر الزمان وتترجم عبر الأفعال».
اقرأ أيضاًخالد الجندي: رحلة الإسراء والمعراج كانت خارجة عن نطاق الزمان والمكان المعروفين للبشر
خالد الجندي: الصلاة في جماعة لها أجر عظيم إذ تساوي 25 صلاة