شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن حاكم دارفور نحذر من تحول الفاشر لساحة حرب بين الجيش والدعم السريع، حذر حاكم إقليم دارفور رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي من خطورة أن تتحول مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور إلى ساحة حرب بين الجيش والدعم .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حاكم دارفور: نحذر من تحول الفاشر لساحة حرب بين الجيش والدعم السريع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حاكم دارفور: نحذر من تحول الفاشر لساحة حرب بين الجيش...

حذر حاكم إقليم دارفور رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي من خطورة أن تتحول مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور إلى ساحة حرب بين الجيش والدعم السريع.

وجدد مناوي في كلمة له بمدينة مليط شمال دارفور يوم الخميس، دعوته لمواطني الإقليم بحمل السلاح لحماية أنفسهم وممتلكاتهم، مضيفاً أن الظرف الراهن في البلاد يحتم حمل السلاح.

وكشف حاكم إقليم دارفور عن مساعي من قبلهم لوقف الحرب بين الجيش والدعم السريع مع استمرارهم في نشر التعزيزات العسكرية للقوات المشتركة المكونة من حركات دارفور الموقعة على اتفاق سلام جوبا.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد بدأت تحقيقاً في تصاعد الأعمال العدائية بدارفور في السودان منذ منتصف أبريل، بما في ذلك تقارير عن جرائم قتل واغتصاب وحرق عمدي وتشريد وجرائم تؤثر على الأطفال.

يذكر أن قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو تتقاسمان مناطق النفوذ في هذا الإقليم، الذي اختبر سنوات سوداء مريرة من الاقتتال.

ذكريات أليمة

ومنذ انطلاق الصراع بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل الماضي (2023)، تصاعدت المخاوف من تفجر الوضع في دارفور، لاسيما أن الإقليم شهد خلال السنوات الماضية، اشتباكات قبلية متقطعة.

ويزخر هذا الإقليم الشاسع الذي تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته فرنسا تقريبا، بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى، فضلا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.

دارفور مخاوف من حرب أهلية

فقد اندلع الصراع فيه عام 2003 حينما وقفت مجموعة من المتمردين في وجه القوات الحكومية المدعومة من ميليشيات الجنجويد التي اشتهرت في حينه بامتطاء الخيول، وأدت أعمال العنف إلى مقتل نحو 300 ألف شخص، وتشريد الملايين.

ورغم اتفاقيات السلام العديدة، فلا يزال التوتر مستمراً منذ ذلك الوقت، كالجمر تحت الرماد، ينتظر شرارة لإيقاظه.

وقد تصاعد العنف بالفعل خلال العامين المنصرمين بشكل متقطع قبل أن يهدأ نسبياً، ليعود إلى الاشتعال ثانية إثر النزاع الذي اندلع بين الجيش والدعم السريع قبل شهرين.

وأجج هذا الاقتتال الذي تفجر بين الجانبين المخاوف من أن ينزلق هذا الإقليم مجددا في أتون حرب أهلية وقبلية طاحنة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إقلیم دارفور

إقرأ أيضاً:

حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع

خطاب حميدتي هذة المرة يائس ومتوسل للجنجويد لمواصلة القتال. الجنجويد الذين هربوا من الخرطوم سينقسموا لمسارين
القسم الأكبر سيتجه لممارسة المهنة المحببة قطع الطريق وتجارة المخدرات وإشاعة الفوضى داخل المدن الرئيسية بصورة لم يسبق لها مثيل.

القسم الثاني سيتفق مع العمد والنظار لتوجيه البندقية تجاه الماهرية وآل دقلو تحديدا بإعتبارهم كبش الفداء المناسب لمصالحة القوات المسلحة للحفاظ على مكوناتهم المجتمعية من حرب غير واضحة الأهداف والخسارة فيها باهظة ومؤكدة..

القول الفصل أن حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع..

Abubakr Al Omaraby

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طيران الجيش السوداني ينقذ النازحين فى دارفور
  • والي شمال دارفور: المرحلة المقبلة ستشهد فك حصار الفاشر والقضاء على التمرد
  • الجيش السوداني يتقدم في الفاشر والدعم السريع يقصف المدينة
  • لا للتهجير.. كورنيش النيل في المنيا يتحول لساحة للتضامن مع فلسطين في صلاة العيد
  • الجيش السوداني يتصدى لهجمات على عطبرة والفاشر
  • حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع
  • مهام الحركة الجماهيرية بعد انسحاب الدعم السريع من العاصمة
  • لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط
  • البرهان يصل جدة وسط تكهنات بعودة الجيش والدعم السريع للتفاوض
  • أسرى يكشفون عن ترحيل الدعم السريع لـ «200» من ضباط الجيش إلى دارفور