“مسام” ينتزع 768 لغماً في اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عدن : البلاد
تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثاني من شهر فبراير 2024م، من انتزاع 768 لغماً في مختلف مناطق اليمن، منها لغمين مضادين للأفراد، و112 لغماً مضاداً للدبابات، و654 ذخيرة غير منفجرة.
واستطاع فريق “مسام” نزع 154 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، و3 ألغام مضادة للدبابات و3 ذخائر غير منفجرة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، كما تمكن الفريق في محافظة مأرب من نزع 5 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوادي، و100 لغم مضاد للدبابات و300 ذخيرة غير منفجرة بمديرية مأرب، و في محافظة شبوة نزع فريق “مسام” لغم واحد مضاد للأفراد بمديرية عين، ولغم واحد مضاد للأفراد و3 ألغام مضادة للدبابات و9 ذخائر غير منفجرة بمديرية عسيلان.
وفي محافظة تعز تمكن فريق “مسام” من نزع 6 ألغام مضادة للدبابات و135 ذخيرة غير منفجرة في مديرية باب المندب، و34 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، ونزع ذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية صبر، و 13 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب.
وبذلك يصبح عدد الألغام المنزوعة خلال شهر فبراير 1.552 لغماً، فيما بلغ عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” 432 ألفاً و606 ألغام زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ألغام اليمن مسام مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة غیر منفجرة بمدیریة ذخیرة غیر منفجرة غیر منفجرة فی فی محافظة
إقرأ أيضاً:
سلسلة من الانفجارات تضرب المحافظات النفطية شرقي اليمن
الجديد برس|
عادت عمليات التفجيرات إلى المحافظات النفطية شرقي اليمن اليوم الأربعاء، بعد توقف قصير، وسط تصاعد التوترات بين الأطراف المتنازعة على النفوذ في المنطقة الغنية بالموارد.
وأعلنت سلطات محافظة شبوة المحسوبة على جناح صالح في حزب المؤتمر عن إحباط محاولة لتفجير أنابيب الغاز في منطقة رضوم.
وأوضح مدير المديرية في بيان أن ما يعرف بـ قوات اللواء الثاني مشاة بحري تمكنت من إبطال مفعول متفجرات وُضعت أسفل خطوط الأنابيب في المديرية، التي تحتضن أهم منشأة لإنتاج الغاز المنزلي.
وفي الوقت نفسه، شهدت محافظة حضرموت تصعيداً جديداً، حيث أفادت الفصائل الإماراتية المعروفة بـ”النخبة” عن هجوم مسلح استهدف حاجز تفتيش، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات حتى اللحظة، إلا أن العمليات تأتي في ظل تصاعد الضغوط السعودية لإقصاء حزب الإصلاح من مناطق النفط والغاز شرقي اليمن، حيث تسعى الرياض إلى استبعاد الحزب من وادي وصحراء حضرموت، بعد نجاحها في تقليص نفوذه في عدة محافظات جنوبية مثل شبوة وأبين وعدن ولحج.