المغير.. احباط تهريب قرابة 14 الف كبسولة “بريقابالين”
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية المغير، من إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من المؤثرات العقلية قدرت بـ13740 ألف كبسولة من نوع بريقابالين 300 ملغ مع توقيف شخصين وحجز مركبة سياحية أستعملت في نقل هذه السموم.
وتعود تفاصيل العملية تعود إلى قيام عناصر الحاجز التابع لأمن دائرة جامعة، بتكثيف مراقبة وتفتيش المركبات المستعملة للطريق الوطني رقم 03.
وبعد الإشتباه في إحدى السيارات، التي كان في قيادتها شخص في العقد الخامس من العمر.
وبعد تفتيشها عثر على كمية من المؤثرات العقلية قدرت : بـ 13 ألف 740 كبسولة من نوع بريقابالين 300 ملغ، كانت مخبأة بإحكام داخل عجلتين إحتياطيتين خاصتين بالمركبة.
ليتم حجزها وتحويل المشتبه فيه إلى مقر أمن الولاية لإتمام الإجراءات القانونية اللازمة، بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة جامعة والتحري مع المشتبه فيه تم الوصل إلى تحديد هوية طرف ثان ثبت ضلوعه في القضية.
وبعد إستصدار إذن النيابة العامة تم توقيفه في ظرف وجيز و حول إلى المصلحة لاتخاذ ضده الإجراءات القانونية اللازمة.
الضبطية القضائية قامت بإنجاز ملف إجراءات جزائية ضد المشتبه فيهما عن تهمة تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لإرتكاب جنحة، جنحة تهريب مواد صيدلانية بطريقة غير مشروعة بإستعمال وسيلة نقل، أحيلا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: تهريب السلاح بين العراق وسوريا يجب إيقافه.. الحرب النووية “ليست مزحة”
شبكة أنباء العراق ..
كشف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الاحد، عن وجود مطالبات من الرئيس السوري بشار الأسد تعرقل التوصل الى تفاهم بين البلدين، فيما أشار الى ان التحذير من خطر اقتراب الحرب النووية في العالم “ليس مزحة”.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية التركية، ان “الرئيس التركي قدم عرضا مهما لسوريا، لكن الجانب السوري لا يبدو مستعداً ومنفتحاً لتقييم بعض القضايا”، مشيرا الى انهم “ليسوا منفتحين حتى على التفاوض مع معارضتهم، وهذه أيضًا مسألة تتعلق بما ستقدمه روسيا وإيران من اقتراحات لسوريا”.
وأضاف أنه “ليس حلا أن يقول لنا النظام السوري تعالوا نتفق معكم، سأحارب الإرهاب، لكن أنتم أيضا اتركوا حدودي ولا تتدخلوا في الباقي”، مبينا ان “هذا ليس له مثيل في الواقع، فسوريا والعراق وتركيا هي دول لها حدود برية مع بعضها البعض، ويتعين على البلدان الثلاثة أن تجتمع وتتحدث عن بعض القضايا الكبرى بطريقة أكثر تنظيماً، وهذا كان موجوداً قبل الربيع العربي، والآن من الضروري تفعيل الآلية الثلاثية”، مشيرا الى ان “أمن الحدود ومكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة أمور مهمة، خاصة بين العراق وسوريا”.
وحول السليمانية، أشار الى انها “لم تتخذ خطوة مرضية في علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ولا نتخذ خطوات لإرضائهم،ونواصل إجراءاتنا ضدهم”، مشددا على انه “عندما تنهي السليمانية علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ستعود علاقتها معنا إلى طبيعتها، فتركيا دولة عظيمة، وسيكون من المفيد لهم الحفاظ على علاقات جيدة مع تركيا”.
وحول خطر الحرب النووية، أوضح ان “الخطر النووي يبدأ منذ اللحظة التي يبدأ فيها الحديث عن الاسم النووي، ويقول الزعيم الروسي فلاديمير بوتين: “إذا شننتم هجمات صاروخية على أراضيي أكثر مما أستطيع تحمله، وإذا لم يكن من الممكن إيقافها بالأدوات المتاحة لي، فسوف أستخدم سيارة خارقة!”. ويقول هذا علنا، هذه ليست مزحة”، بالمقابل يقول الجانب الآخر: “لن أسمح لك باحتلال أي مكان تريده لمجرد أنك تهددني بالسلاح النووي”، إنها مسألة مزعجة للغاية.
user